الرئيسية منتديات مجلس عـالـم حــواء كيف تكون حياة آدم بلا حـــواء ؟؟!!

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 17)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #60780
    السادس
    مشارك

    كيف هي حياة آدم بلا حواء أو حياة الآخر بلا نصفه المكمل ؟؟!!

    لاأريد أن أكتب عن هذا الموضوع .. ولكن أريد أن أعرف رأي الأخوة في منتدى مجالسنا من ذكور وأناث لأن الحياة مشتركة ولولا النصف الآخر المكمل لجزءه الآخر لما تواصلت الحياة .. أرجو أن تكون الكلمات نابعة من الأحاسيس ومن التجربة ومن الفكر ومن الموروث إن أمكن .. ووفقكم الله

    #724392
    احلى غرام
    مشارك

    أولا :شكراا لك أخي الكريم على طرح هذا الموضوع الجميل…

    بالنسبة لموضوعك صراحة لايمكن لأدم أن يستغني عن حواء ولا حواء تستطيع الأستغناء عن أدم فالأثنان يكملان

    بعضهم البعض …وبفقدان واحد منهم لا تكتمل الحياة …

    طبعآ كلنا لا نختلف بشأن أدم بأنه أول من خلق من البشر على وجهة الأرض وخلق من طين على يد الله عز وجل خلق كاملا وعلمه الأسماء كلها ..

    أما بالنسبة لحواء فهي جزء من أدم خلقت من ضلع ادم …

    إذن أدم فقد جزء من نفسه يتمثل في حواء ووجود حواء إلى جانب ادم في ذالك الوقت لم يشعر ادم بالجزء الناقص

    فكانت صورة الحياة الأسرية متكاملة بوجود كيان أدم الكامل الذي خلقة الله كاملا والكمال والجمال وحده لله عز

    وجل .

    وختاما أقول : أدم لحواء وحواء لأدم ولا أستغناء عن هذة الصورة المتكاملة …

    ودمتم بود

    #724713

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلي على محمد وال محمد

    شكرا حميد على هذا الطرح

    المرأة والرجل جزئان منفصلان لجسد واحد فالاول يكمل حياة الاخر

    فالله سبحانه خلق حواء من فاضل طينة
    فحياة الرجل من غير النصف الاخر قد تكون ناقصة من الناحية العاطفية

    وايضا من الناحية المادية فالمرأة فهي التي تكمل مشوار حياة الرجل

    ولكن لكي تكون نتيجة انسجام هذين الشخصيين لابد من تكون اخلاقهم متوافقة

    اي تكون اخلاقهم حسنة وجيدة والا سوف لن يجنوا الا الفساد

    اما اذا طرف منهم صالح والاخر فاسد فهذ يجر المشاكل للطرف الصالح ولا تكون حياتهم سعيدة ويكون البعد عنها او اصلاحها افضل

    لهذا حث النبي صل الله عليه واله وسلم على اختيار المرأة الصالحة والرجل الصالح صاحب الدين الذي نرضاه

    وبهذا تكون حياته بستان صداح بالخير والبركة برضا الرحمن وتوفيقه

    تحياتي للجميع…………………..ملاك الرحمة

    #725761
    السادس
    مشارك

    الأخت الكريمة أنهــــــــــــار تحياتي وتقديري لكِ
    شكراً لوجودكِ معنا في هذا الموضوع الذي ملأ الآفاق وأطبق على الوجودات لأنه لولا هذين الكيانين العظيمين لما وجدت الحياة التي نعيشها ونتحسسها .. لأن الحياة بدأت بأثنين الذكر والأنثى كما يعلم الجميع .. وحتى في الطوفان عندما وضع النبي نوح في سفينته من كل زوج أثنين ذكر وأنثى لكي تتواكب الحياة وتستمر في العطاء .. نعم كان أبونا آدم وأمنا حواء مكملان لبعضهما من خلال الخلقة والنشأة والوجود وبعدها التعايش في الجنة وفي الأرض حتى أنشئا مجتمعاً وكانت العلاقات التي تنظم حياتهما .. من هناك أبتدأت النمطية في علاقة الذكر بالأنثى وتجسدت في لقاء روحي عاطفي فطري .. متى ماألتقيا سوية وبتوافق ورغبة ومعرفة وأتفاق تتكامل معاشرتهما وتحدث نتيجة هذه الأمور حياة هادئة تسودها التجدد والتواصل والعطاء والمحبة .. المرأة هي الزوج الذي خلقه الله سبحانه وتعالى من نفس الرجل وجعل بينهما مودة ورحمة .. شكراً أختي على الحضور معنا في هذا الموضوع الذي أريد له أن يكون بحث ذا قيمة وتنبع قيمته من قيمة ومقدار العلاقة الكونية بين الرجل والمرأة .. شكراً لكِ وللجميع

    #727232
    السادس
    مشارك

    الأخت الكريمة ((ملاك الرحمة)) تحياتي لك وشكراً على مرورك الكريم .. بالنسبة للمرأة التي خلقها الله سبحانه وتعالى من نفس الرجل عندما يقول (( أنا خلقناكم من نفس واحدة )) أي من نفس آدم أو هي قريبة منه وليس كما تدعي النظريات الغير أسلامية بأن حواء خلقت من ضلع أدم الأعوج وأنها تكون تابعة له ومعوجة .. سبحان الله .. القرآن بشبر على أنها نفس الرجل كدلك يخاطبها بخطاب واحد ((أنا خلقناكم من دكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم )) كانت هناك علاقة بين الرجل والمرأة وهي المساواة وليس التساوي والعدل وليس التشابه .. حيث أن الفهم الأسلامي لهده الأمور يختلف عنه من فهم النظريات الأخرى التي تنادي بمساواة فارغة فالرجل له تكليفه الخاص نتيجة التكوين الفسيولوجي الخاص والحالة النفسية والمرأة لها تكليفها المتميز وهدا أستطيع تشبيهه برجل مات وترك ثروة لأبنائه تتكون من محلات وأراضي زراعية ومبالغ وغيرها فيقسمها بينهم حسب ميول كل شخصية من أبنائه فبعضهم يعطيه الأراضي والآخر يعطيه المحلات وقسم يعطيه الأموال ليس هدا معناه أنه غير عادل في قسمته وأنما أعطاهم حسب قناعاته في تكيف الشخص وميوله وتكوينته الفسلجية الخاصة .. سأكمل البحث معكم في حلقات مستمرة ..
    شكراً لكم جميعاً

    #727257
    وردجورى
    مشارك

    و نحن فى الانتضار…

    اسلوب هادئ…وكلمة قدر قوتها قدر نعومتها…

    حياك الله السادس…حقا كما قلت..بحث…سعيدين بقراءته..والنهل منه….

    ورد

    #727777
    صياد بابل
    مشارك

    اللهم صلي على محمد وال محمد

    اهلا … بابا انا اشكرك على هذ الموضوع الجميل

    فعلاً كلمات هدئه وسلوب طيب .. الله يوفقك بابا طول العمر ان شاء الله

    ابنك الصــياد

    #730439

    مشكورة اختي على هالموضوع المفيد

    لكن انا احب اقول انه الكثير يعتقد ان امنا حواء عليها السلام هي سبب خروج ابونا ادم عليه السلام من الجنة وشقائه في الارض.

    وهذه فكرة خاطئه لو رجعنا للاية الكريمة, قال تعالى (( فوسوس اليه الشيطـــــان قال يا ادم هل ادلك على شجرة الخلد…)) الاية
    وهذا يدل على ان الشيطان وسوس الى ابونا ادم عليه السلام مباشرة وان امنا حواء عليها السلام بريئة من هذه التهمة.

    على العموم الموضوع ممتاز ولا غنى لادم عن حواء ولا غنى لحواء عن ادم.
    دمتم

    #730585
    طيف الامل
    مشارك

    مشكووووووووووور على الموضوع الرائع ………

    فعلا الطرف الاول يكمل الطرف الثاني وهذه سنة الحياة ………

    #732118
    السادس
    مشارك

    الأخت ورد جوري حياكِ الله وأسعدكِ ..
    شكراً لمواصلتكِ العطاء معنا وأنتظار هذا البحث .. وعذراً من الله ومنكم جميعاً لتأخري عن تكملة بحثي وتواصلي معكم وسبب الأنقطاع هو فني أكثر مما هو أبتعاد أو شأن أداري أو نمطي ..
    سأعود الى مواصلة حلقاتي أنشاء الله معكم ياأخوتي الأعزاء .. دامت صداقتكم ومحبتكم ..
    أخوكم الجبلاوي

    #732128
    السادس
    مشارك

    صياد بابل كل الود والتقدير لك ياعزيزي أتمنى أن تكون شعلة متوهجة في فضاءنا وتسعدنا بوجودك معنا .. الطيب منكم والأرتياح لكم وسأسعد بوجودكم معي في نفس الفضاء

    #732281
    shams al amal
    مشارك

    مرحبا

    انا ارى ان لا يمكن للرجل العيش بلا امراه ولا المراة تستطيع العيش بلا رجل فكل منهما مكمل للاخر وسبب في استمرار الحياه

    وانا اشبه ارتباطهم بارتباط الروح بالجسد
    فلو تخيلنا العالم للحظة بانه لحواء بلا ادم او لادم دون حواء سندرك ان هناك نقص
    الله سبحانه وتعالى وزع الادوار عليهم ليكون كل منهما مكمل للاخر ولهذه الحكمه لا يمكن ان تكون الحياه رجلا فقط او نساءا فقط

    تحياتي لك يا السادس

    شمس الامل

    #732608
    السادس
    مشارك

    شكراً للأخت أو الأخ (( مرقاز )) على تواجده معنا وثناءه على مايكتبه الأصدقاء .. لم يكن الهدف هو الكتابة فقط بقدر مايكون للفائدة والله الموفق ..
    سأعود اليكم من حيث توقفت قبل فترة لأسباب أبعدتني عن أستخدام متصفحي في الأنترنيت ..
    لاأدري هل قرأتم نظريات عالم النفس الأمريكي البروفيسور ((ريك )) حيث نشرت له مرة مجلة ((المرأة المعاصرة )) بعنوان : ((ليس العالم واحداً بالنسبة للرجل والمرأة )) ؟ أنه يقول : (( خير جملة يمكن أن يقولها رجل لأمرأة هي : عزيزتي أني أحبكِ )) ويقول أيضاً: (( تتلخص السعادة بالنسبة للمرأة في أمتلاكها قلب رجل والأحتفاظ به طول عمرها ))
    إنّ رسول الله (ص) ــ هذا العالم النفساني الآلهي ــ أوضح هذه الحقيقة قبل أربعة عشر قرناً إذ قال : (( قول الرجل للمرأة (( أحبكِ )) لن يذهب من قلبها أبداً ))
    ومن تلك المفاهيم نستطيع أن نتلمس السبل لبقاء الحياة متدفقة وزاهية بين آدم وحواء .. وسأنطلق معكم في بحثي لأجواء أخرى أكثر رصانة وحيوية حتى نغور في عالم حواء الذي لايمكن أن ينفك من نصفه الآخر الجميل آدم ..

    #732623
    السادس
    مشارك

    الأخت طيف الأمل شكراً لدخولكِ عالم الحياة المتجدد لآدم وحواء ومانحن نسير فيه من خطى نحو توثيق عرى المحبة وديمومة العطاء ..
    سأناقش حالة التوافق والتكامل بين آدم وحواء وكلنا معنيين بآدم وحواء .. فمن بين جميع الأديان والمذاهب لايوجد مذهب أو دين تدخّل في الشؤون الحياتية للناس كما تدخّل الأسلام .. إن الأسلام لم يكتفِ في مقرراته بمجموعة من العبادات والأذكار والأوراد ومجموعة أخلاقيات فحسب .. وأنما قام بالأضافة الى بيان علاقات العباد بربهم .. بتوضيح الخطوط الرئيسية للعلاقات الأنسانية وحقوق وواجبات الأفراد تجاه بعضهم البعض وحتى الحياة الأسرية .. فالأسلام دين متطوّر ومطوّر .. والقرآن الكريم من أجل أن يوجّه أنظار المسلمين الى أن يكونوا دائماً في حالة نمو وتكامل وعطاء وتفاهم على ضوء الأسلام يورد مثلاً واصفاً المجتمع المسلم فيقول : (( كَزَرعٍ أخرَجَ شَطئَهُ فآزَرَهُ فَأستَغلَظَ فَأستوى على سُوقِهِ يُعجِبُ الزُّرّاعَ …)) * الفتح / 29 *
    نفهم من هذا أن الأسلام يعارض الجمود كما يعارض الجهل .. فالحياة النمطية هي التي تودي بأستمرارية الجمود وعليه يجب أن يخلق الأنسان قنوات تواصل روحي ونفسي مع نصفه الآخر كالزرع المستمر بالنمو .. ويا لَهُ من وصفٍ جميل في القرآن الكريم ؟ ..
    أريد أن أعود الى بدايات أخرى لها علاقة بمقتضيات الحياة وأشتراك وتقاسم السعادة الزوجية أبتداءاً من أول الطريق .. فكيف ننظر لتلك الأمور وماهي النظرة الأخرى البعيدة عن قيمنا ومانحن نؤمن به وقد أجدى نفعاً مايملكه المسلم من منظومة أفكار رائعة لكن البعض لم يعرف أن يستفد منها ..لأسفي الشديد ..
    كلما سنحت ظروفي لي عودة معكم .. شكراً لكم أعزائي ..

    #732636
    السادس
    مشارك

    شمس الأمل .. تحياتي ..
    لقد قرأتم مراراً وتكراراً أحاديث وكلمات وكتابات وآراء مقلدي النظم الغربية وفيها أن مقررات الأسلام في المهر والنفقة والطلاق وتعدد الزوجات وأمثالها ليست الآ دليلاً على أحتقار المرأة وأهانتها والتزام جانب الرجل فقط ..
    يقولون : أن جميع نظم وقوانين العالم قبل القرن العشرين تفضي بأن الرجل أشرف جنساً من المرأة .. وأن المرأة خُلقت من أجل أستمتاع الرجل .. وإن الحقوق الأسلامية تدور كذلك حول محور مصالح ومنافع الرجل ..

    ويقولون : الأسلام دين الرجال , وأنه لايعتبر المرأة أنساناً كاملاً ولم يضع لها حقوق كما يجب أن توضع للأنسان .. إذ لو أعتبرها إنساناً كاملاً لما أجاز تعدد الزوجات .. ولما أعطى حق الطلاق للرجل .. ولما أعتبر شهادة أمرأتين بمثابة شهادة رجل واحد ..ولما أسند رئاسة العائلة الى الرجل ولما جعل سهم المرأة من الأرث نصف سهم الرجل .. ولما جعل للمرأة ثمناً أسمه المهر في الزواج ولما منحها أستقلالاً أقتصادياً وأجتماعياً .. ولما جعلها تعيش عند الرجل وجعل نفقتها واجبة عليه ..
    ويتوصلون بكل ذلك الى أن الأسلام ينظر للمرأة بأحتقار ويعتبرها أداة بيد الرجل ..
    ويقولون : إن الأسلام مع أنه دين المساواة وقد راعى مبدأ المساواة في بعض الأمور الآ أنه لم يراع هذا المبدأ فيما يتعلق بالمرأة والرجل .. ويقولون أنه منح الرجل أمتيازاً وتفضيلاً في الحق .. ولو لم يكن كذلك لما وقف من المرأة المواقف سالفة الذكر ..
    ولتوضيح هذه النظرة المخطوءة للأسلام عن المرأة والرجل وكيف يكون التعايش بينهما سنعود لكم في يوم آخر للرد عن تلك الشبهات والتي تكلمت عنهم كثيراً بأسهاب ..
    سنعود مرةً أخرى …

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 17)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد