ماذا حل بنا..
وماذا حدث لمشاعرنا..
كيف تمكّن الزمان منها..
و خلع عنها ثوب جمالها..
ما بنا نتخبط في بعضنا..
و نرمي أخطائنا على غيرنا ..
ولماذا باتت الخطيئة مننا..
والخداع و الغش سلاحنا..
أما عاد للحب مكان في قلوبنا..
وأولم تعد رعشة الحب تفرحنا..
وصوت الأحبة يغني عن أنفاسنا..
ولقائهم يوم عيد في حياتنا..
***
أصبح الحب كشجرة..
والأحبة أوراق عليها..
تسقط ورقة في أيدينا..
ونقول أنها حب حياتنا..
لكنها سرعان ما تذبل..
وتجف وتتكسر بأخطائنا ..
ونعود لنلتقط ورقة أخرى..
وأخرى وأخرى وتموت وتذبل..
أين الحب..
أين حبيبتي..
التي تكون بذرة تنبت داخلي..
وتغدو شجرة..
متأصلة الجذور في قلبي..
وتنير لي ظلام ليلي..
وتمسح الدمعة عن عيني..
كم أتمنى لقائها لكن متى..
أما آن لي أن ألقاها..
لقد عشت ألف سنة..
ألف سنة من الحب..
عشتها في قصص المحبين والعاشقين..
أعيش أحاسيسهم و أتنفس أنفاسهم..
لكن متى ألقى حبيبتي..
متى.. متى ..