الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة الجزء الخامس من قصة خالد

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #60222

    السلام عليكم كيف الحال شباب اسف على التاخير وهذا الجزء الخامس من قصة خالد شوفوها
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~{ الفصل الخامس }~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
    {الــــــــــــــــــحـــــــــــــــــرب}
    بسرعة أنحرف محمد بالسيارة مبتعدا عن الكتيبة , وكان الذهول هو سيد الموقف فلم يستطيع أحد ان يتفوه بكلمة .. حتى أبتعدوا قليلا
    عبدالمحسن : متاكدين أن علم العراق هو اللي شفناه؟؟
    خالد : أنا متأكد .. مع أني أحس أنه حلم الحين .. أنت متأكد أنك ماشي بنا صح .. أخاف أنك بالغلط دخلت الاراضي العراقية؟؟
    محمد : أنا متأكد مليون بالمئة
    أحمد : طيب وش تفسيركم لوجود هالكتيبة هنا؟؟
    محمد : أنا اعتقد أنهم تسللوا من بين القوات..
    يوسف : تتوقع منهم أنهم يبون يهاجمون من الخلف؟؟
    محمد : ما أتوقع .. بأتجهاههم هذا ماله إلا تحليل منطقي واحد في رايي..
    يوسف : وشو ؟؟
    محمد صمت قليلا ثم قال : شكلهم في طريقهم لاحتلال الخفجي..
    تحولت السيارة لكتلة من الصمت لفترة من الوقت…
    حتى تكلم عبدالمحسن …
    عبدالمحسن : طيب وش نبي نسوي الحين؟؟
    يوسف : أنا رأيي أننا نرجع للمعسكر , ونعلم قائد الكتيبة بما رأينا…
    أحمد : اعتقد أن هذا هو أحسن حل …
    خالد موجهها كلامه لمحمد : كم باقي ويوصلون الخفجي ؟؟
    محمد : نص ساعة أو ساعة على أحسن الاحوال .. وعلى كل الجميع عارف بما فيهم العراقيين أن الخفجي مخلاة من السكان , وما فيها الا بعض العمال , وقسم شرطة ما يداوم فيه الا سته على ثلاث نوبات تجي من الجبيل ..
    خالد : على كل الاحوال راح يوصلون الخفجي قبل أي كتيبة سعودية..
    محمد : أكيد ..
    خالد : لو نبي نرجع للكتيبة يبيلنا ساعة ونص .. ولا لا؟؟
    محمد : ممكن بساعة ..
    خالد : أجل أنا رايي نروح الخفجي قبلهم , عشان نعلم قسم الشرطة هناك , ونكلم القيادة ونعلمهم بالخبر… وش قلتوا؟؟
    محمد : أنا شايف كذا بعد
    وكان صمت البقية علامة الموافقة , أو على أقل التقدير عدم الاعتراض..
    وقاد محمد السيارة بسرعة عالية .. متجها نحو مدينة الخفجي… بعد قليل وصلوا مدينة الخفجي .. وكانت الشوارع خالية تماما من السكان , توجهوا الى الشارع الرئيسي , وكان قسم الشرطة الاساسي موجود على نفس الشارع , ومقابل له مبنى الامارة.
    نزل الجميع متوجهين لقسم الشرطة , وكان خاليا وكان هناك مكتب واحد هو المفتوح ويصدر منه صوت شخص يتكلم بالهاتف , دخلوا المكتب حتى أن الشرطي تفاجأ ,وأغلق السماعة فورا .
    خالد : السلام عليكم , معك الرقيب خالد من الكتيبة الثامنة للقوات السعودية..
    الشرطي : وعليكم السلام , أي خدمة .
    خالد : أبستخدم التلفون..
    الشرطي : تفضل …
    أعطى خالد التلفون لمحمد الذي بدأيضغط أزراره بسرعة , وسرعان ما جاءه الجواب …
    محمد : قيادة الكتيبة الثامنة لو سمحت …
    وبعد أنتظار قليل ..
    محمد : هلا علي معك محمد ,, الأمر طارئ , لازم أكلم قائد الكتيبة..
    بعد أن سمع محمد الجواب , اعطى التلفون لخالد …
    اللواء : الو ؟؟
    خالد : السلام عليكم طال عمرك , معك الرقيب خالد …
    قاطعة اللواء : أنا أعرف من أنت , لكن وش الامر الطارئ..
    خالد: وحنا في طريقنا للدمام , وجدنا تواجد للقوات العراقية داخل الحدود السعودية , أعتقد أنها في طريقها لاحتلال الخفجي.
    اللواء : أنت متأكد من هذا الكلام ؟؟
    خالد : نعم طال عمرك , القوات على بعد ثلث ساعة من دخول المدينة …
    اللواء : أنت وينك الحين …
    خالد : أنا ومن معي في قسم الشرطة العام في قلب الخفجي .
    اللواء : أسمع يا خالد , أعتبر القرار السابق في حقك ومن معك معلق , وابيك تسوي اللي راح أقولك عليه..
    خالد : سم طال عمرك …
    اللواء : ابيكم تخلون المدينة كاملة من السكان , ما ابي يكون فيها ولا شخص , حتى الشرطة حتى أنتم ..
    وصمت اللواء قليلا ثم قال …….
    اللواء : وابيك تنزل العلم السعودي من ساحة الامارة وتأخذه معك ..
    ظهرت علامات التعجب على وجه خالد..
    خالد : تبينا نعلن الانسحاب ؟؟
    اللواء : حنا ما راح ننسحب , والكتيبة الان في طريقها مع أربع كتائب سعودية لطردهم من المدينة والبلاد , ولكن من الواضح أن الهدف من هذه العملية هو الفوز الاعلامي فقط لا غير , فهي أقرب للعمليات الانتحارية , وبأنزال العلم راح نقلل من قيمة هذا الفوز بشكل كبير …
    خالد : بس طال عمرك …
    اللواء مقاطعا : ما فيه وقت للمناقشة , هذا أمر عسكري من قائدك , وعليك التنفيذ
    خالد : حاضر …
    أغلق خالد السماعة .. وبسرعة سأل الشرطي..
    خالد : كم عندك من سلاح ؟؟..
    الشرطي :عندنا أربع مسدسات اثنين معنا واثنين أحتياط مع طلقاتهم , وخوي ثاعد يدور بالدورية كالعادة , تبيني أتصل فيه …
    خالد : أيه وخله يخلي المدينة بالميكرفون ولا يبقى ولا شخص حتى أنت , وحنا نبي ندور بالمدينة ونحاول أخلائها معكم , ونلتقي هنا بعد 15 دقيقة أتفقنا؟؟..
    بعد حوالي الربع ساعة ومرت كثواني .. التقا خالد ومن معه , بسيارة الشرطة , وبعد أن اخليت المدينة تماما ..
    خالد : يالله قد السيارات اللي طلعت من المدينة الى مدينة الجبيل , ولا تترك
    سيارة وراك ..
    الشرطي بعد ما سلم المسدسات لخالد .. ركب دوريته ومعه زميله وذهبا بسرعة..
    يوسف : وحنا وش نستنى؟؟,, ورا ما نزل العلم ونمشي؟؟
    خالد بعد صمت لثواني : أنتم أمشوا في أمان الله , أنا سببت لكم الكثير من الاحراجات , وأبغى منكم العذر والسموحة , نظرية أنزال العلم ما أعتقد أنها الحل الصحيح ..
    أحمد : وش فيك صرت تخربط ؟؟ تبي تسوي فيها بطل ؟؟ انت انهبلت؟؟
    خالد : اذا كان هدفهم اعلامي ,فانهم راح يحاولون انزال العلم , ورفع علم العراق , وانا راح ادخل لمبنى الامارة , وادور على غرفة تطل على الساحة , واي شخص يقرب عند العلم راح اطلق عليه النار وهي فترة بسيطة وراح يجي الجيش السعودي
    محمد : انت فعلا انهبلت , الكتائب العسكرية وحتى اذا جت بسرعة راح يوقفون بعيد عن المدينة عشان يخططون لطريقة الهجوم , لا تخلي احساسك بالذنب يؤثر على قراراتك
    خالد : مهما كان , انا اعتقد ان هذا هو الحل الاصلح , وقراري نهائي .. وانا رائيي انكم تمشون بسرعة شكلهم بدوا يدخلون للمدينة.
    أحمد : اجل ابي اجلس انا معك
    محمد : اذا جلست يا احمد انا ابجلس
    يوسف : اجل الشكوى لله نجلس كلنا
    خالد موجه كلامه لعبدالمحسن :أعتقد انه ما فيه داعي انك تجلس .. أربعة يكفون .. وخصوصا انه ما معنا الا اربع مسدسات خذ السيارة ولا توقف الا بالجبيل
    عبدالمحسن : ليش؟؟ انا ماني اقل منكم واذا جلستم ابجلس معكم..
    احس خالد بنبرة الاصرار الموجودة في حديثه فلم يجادل بالموضوع .. وبأ برسم الخطة.. قسم الخمسة الى فريقين فريق في مبنى قسم الشرطة ويتكون من احمد ومحمد , وفريق في مبنى الامارة ويتكون من البقية .. ووزع الاسلحة والذخيرة بالتساوي على الفريقين .. ونبههم بعدم استخدام الاسلحة الا في حالة الضرورة القصوى أو في حالة اقتراب احد من العلم .. وانقسما .. في انتظار الجيش العراقي يدخل المدينة .. دخل احمد ومحمد مبنى الشرطة , وبحثا عن غرفة مطلة على ساحة الامارة , ووجدوا الغرفة المناسبة بسرعة
    وفي مبنى الامارة بحث خالد ويوسف وعبدالمحسن عن غرفة مناسبة
    خالد : لازم الغرفة تطل على الساحة وعلى البوابة في نفس الوقت عشان نشوف اذا فيه أي شخص حاول ان يتسلل الى داخل المبنى ..
    وبالفعل وجدوا الغرفة المناسبة .. وفجأة سمعوا طلقات نارية في الشارع .. أقترب خالد من النافذة بحذر , ووجد ان المدرعات العراقية قد وصلت , وبعض الجنود من المشاة يطلقون النار بشكل عشوائي ..
    خالد قال بصوت منخفض لكنه مسموع : تم احتلال الخفجي
    وبعد اقل من ساعة من الترقب .. تمركزت فيها دبابات الجيش العراقي في كل زاوية من زوايا الخفجي..
    ولكن خلال هذه الفترة كان هذا الحديث يدور في غرفة من غرف مركزالشرطة..
    أحمد ( وهو يشاهد القوات العراقية في كل مكان) : في تاريخك المليء بالاعمال الغبية , جلستك هنا تعتبر الاغبى .
    محمد : انا ما جلست عشانك انا جلست لاني شفت انه هو الحل المثل ..
    أحمد : يعني ما فكرت في امك واخوانك لو صار لنا شيء لا سمح الله .
    محمد : لو كل جندي راح للحرب وفكر هذا التفكير , كان محد حارب , وبعدين انا سالتك سؤال قبل كذا وما جاوبت عليه .. انت الى متى تبي تصير زعلان علي ؟
    أحمد : اسال ابوك اللي مات وهو يدور عياله.. وواحد منهم صايع خارج المملكة
    هم محمد بالكلام الا ان احمد اشار له بالسكوت .. واشار له بالنظر الى ساحة العلم .. وكانهناك اربعة جنود يحملون العلم العراقي الى حيث الساري في ساحة الامارة..
    وشاهد في الجهة المقابلة خالد الذي اعطاه بعض الاشارات..
    أحمد : خالد ويوسف راح يطلقون على الاثنين اللي على اليمين .. وانا وانت راح نطلق على الاثنين اللي في اليسار .. حاول تطلق في مقتل ….
    وكان احمد ومحمد موجهين مسدساتهم على رؤوس اثنين من الجنود العراقيين ..
    وينتظرون اشارة خالد للأطلاق ..
    وبعد ثواني كأنها لحظات .. جائهم الاشارة ..
    قال أحمد : اطلق..
    وشق صوت اربعة طلقات حاجزالسكون الذي كان يلف المكان .. مما نبه الجنود العراقيين الاخرين

    اقترب احمد من النافذة بحذر .. لكي يشاهد ماذا حصل بعد الاطلاق .. وشاهد الجنود الاربعة الذين كانوا يحملون العلم , على الارض غارقين في الدماء .. وحالة هرج ومرج في صفوف الجيش العراقي
    وفجأة وبدون مقدمات .. احتضن احمد اخيه
    وفي الجهة المقابلة .. كان عبدالمحسن قريب من النافذة …
    خالد : ما اظنهم راح يعيدون محاولة انزال العلم الان , أتوقع انهم راح يحاولوا يلقوننا في الاول…
    عبدالمحسن : فيه جنديين يقتربون من مبنى الشرطة..
    قام خالد ويوسف واقتربا من النافذة ..
    خالد : احمد ومحمد ما يقدرون انهم يشوفونهم ..
    حاول خالد انه يشير لاحمد ومحمد لكن بدون فائدة
    خالد : لازم اروح عندهم الحين
    يوسف : الشارع كله جنود عراقيين .. كيف تبي تطلع لعندهم ؟؟؟
    خالد : أولا مراح يتوقعون أنهم يلقون جندي بالشارع , وثانيا ابيكم تغطوني ابي اروح من ورا هاذولي السيارات
    وطلع خالد مسرعا وكان عبدالمحسن ويوسف مستعدون عشان يغطون خالد
    ولحسن حض خالد كان الهجوم على حاملي العلم بمثابة انذار للجنود العراقيين الذين اختبوا خلف المدرعات وكان طريقه من مبنى الامارة الى مبنى الشرطة سهل..
    تابع عبدالمحسن ويوسف خالد حتى غاب عن نظرهم داخل مبنى الشرطة
    وبعد حوالي الساعة دخل خالد الى الغرفة في مبنى الامارة , وكان مصاب اصابة في كتفه , ويحمل رشاشين عراقيين , وعيونه تسبح بالدموع ..
    خالد بصوت خافت : احمد ومحمد استشهدوا …
    نزلت دمعة من عيني عبدالمحسن .. ولكنه حاول إخفائها …
    وأردف قائلا : وصلت متأخر ووجدت احمد ومحمد يسبحون بدمائهم , وجنبهم جنديين عراقيين , توقعت انهم ميتين , فلما قربت من جثة احمد , أطلق واحد من الجنود علي واصابني في كتفي , واطلقت انا عليه فقتلته , واخذت الرشاشات العراقية , وانتظرت الين هدأ المكان , وطلعت من الباب الخلفي لمبنى الشرطة ..
    وسكت قليلا ثم قال ..
    خالد : أحمد ومحمد اخوه من أعز اصدقائي , وانا اللي وصلتهم لهذي النهاية ..
    ونزلت دمعة وحيدة من عين خالد ولكنها كانت معبرة..
    قال عبدالمحسن وهو يحاول ان يربط اصابة خالد : أنت ما اجبرت احد على الجلوس ..
    ومن الممكن ان يكون الجلوس خطأ , ولكنه خطأ الجميع ..

    والله يعطيكم الف عافية شباب ولكل من قراء الموضوع
    وترقبوا الجزء الاخير من القصة قريبا جدا

    #720646

    قصة شيقة كمل نحن معك بس لا تتأخر….

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد