الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › الجزء الرابع من قصة خالد قصة جميلة ومثيرة شوف بنفسك
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 18 سنة، 3 أشهر by الأرض الدافئة.
-
الكاتبالمشاركات
-
27 سبتمبر، 2006 الساعة 9:06 م #60059تيـ جدة ـمومشارك
اولا : رمضان كريم علينا وعليكم وينعاد عليكم بالصحة والسلامة
ثانيا : اسف على التاخير بس فيه ظروف صارت لي والحمد لله عدت على خير
ثالثا : اشكر كل من تابع هالقصة~~~~~~~~~~~~~~~~~~~{ الفصل الرابع }~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
{ميسون مرة أخرى}
في عرض الصحراء كانت تسير سيارة تابعة للجيش , وعلى متنها الخمسة المفصولين , ويقودها محمد .كانوا في طريقهم الى الدمام ..
كان الصمت هو سيد الموقف .. فالصدمة أكبر من أن تنسى , فقد عرف الجميع أن العار سيلحقهم أين ما كانوا , ففي المجتمع السعودي ,كل شيء يغفر الا الخيانة , ولا يوجد أكبر من خيانة الوطن , وعرفوا أنهم مهما شرحوا الوضع ,سيضلوا في أعين المجتمع مجرد خونة !!
كان عبدالمحسن هو أقلهم قلقا ,ومن الممكن لقلة خبرته بالمجتمع ,لم يكن يأبه كثيرا بأحاديث الناس , فقطع حبل الصمت بقوله..
عبدالمحسن : مو غريبة أن اللواء يرسلنا بدون أي حارس شخصي , او على اقل الاحوال مرافق؟؟..
يوسف : اللواء لا يستطيع أن يضحي باي جندي عنده , وبعدين يكفي أنه فصلنا , وبعدين ما أتوقع أنه يثق فينا علشان يرسل معنا أي أحد , خصوصا بعد الفصل ,فقرر يضحي بالسيارة على أقل تقدير , ويرسلنا بلحالنا.
عبدالمحسن : طيب مو من الممكن نطعن في قرار اللواء؟؟..
أحمد : من الناحية القانونية ممكن , لكن ستعاد محاكمتنا بعد الحرب , وقد يكون العقاب مضاعف , فالحقيقة أنهما فيه أحد راح يصدق قصتنا , حتى وان صدقونا , فسيعتبرون المسألة عصيان أوامر , وكل هذي الاشياء ماهي في صالحنا أبد.
عبدالمحسن : وأنت يا خالد وش رايك ؟؟.. وراك ساكت؟؟
خالد :وش تبيني أقول؟؟
عبدالمحسن : ورا ما تكمل القصة ؟؟
خالد : أي قصة؟؟
عبدالمحسن : قصة ميسون.. تراك ما كملتها .. وحنا نطلبك!!
خالد : حنا وين أنت وين .. والله أنك فاضي ..
عبدالمحسن : أي فاضي .. قدامنا على الدمام على سبع ساعات .. وش ورانا ؟
التفت خالد على باقي الموجودين يحاول أن يجد علامات معارضة في أوجههم فلم يجد , فخضع للأمر…
خالد : طيب وين وصلت ؟؟
عبدالمحسن : يوم علمت الوالد أنك تبي تعرس..
أبتسم خالد .. وبدأ في تذكر الامر .. وهو لم ينساه أبدد.. وبدأ في أكمال القصة ..
وبدأ في أكمال القصة..
خالد : في ذاك اليوم اللي قررت فيه الزواج كان يوم جمعة , كان يوم عيد عندنا في البيت , العجوز كانت تبي تطير من الفرحة ,ومسكتني على جنب , وعددت علي عشرين أسم , أنا كنت أتمنى أنها تعد مسون معهم , عشان ما أنحرج قدامها , بس للاسف ما عدت ميسون , والعجوز حست أن عندي شيء , وقالت عطنا اللي عندك؟؟.. من بنته؟؟
قلت وأنا اتلعثم : ميسون بنت أبو صالح .. صديقي..
أمي : والنعم .. جمال ودلال وأخلاق ..
أمي تكفلت بجميع الاتصالات , وما مر أسبوعين الا أنا والوالد أثنين من أخواني في بيت أبو صالح عشان الملكة, وكنت أنا محيوس وحالتي حالة ,مثل اللي يبون يعدمونه , وفي راسي الف فكرة وفكرة , وما غير اتصبب عرق , خلصنا الملكة , وجينا نبي نمشي , مسكني عمي أبو صالح وقال أقعد أبيك , راحوا ابوي واخواني أنا جلست بالمجلس أستنى عمي يجي , وما كان فيه أحد كلهم دخلوا جوا, وبعد عشر دقايق , انفتح باب المجلس , وكانت هي ميسون.. بلحالها.. ومعها صينية فواكه..
وقالت : السلام عليكم
أنا(مثل اللي مكبوب عليه موية باردة) : وعليكم السلام.
أنا ما أدري أقوم ولا أقعد , انخبصت , وقمت واخذت الصينية منها وحطيتها على الطاولة , وجت هي وجلست على الكنب , وأنا جلست على الكنبة اللي جنبها …
من يوم ما دخلت ميسون علي بالمجلس ,وأنا مختبص , ما حاولت أني أناظرها كنت خايف أطيح , ولا أطيح شيء.
يوم جلسنا , رفعت عيونيوناظرتها , وكانت أجمل مخلوق شفته في حياتي , كانت لابسة فستان أخضر , وكانت منزله راسها وخجلانه , وهذا زادها جمال عن جمال.
مرت ثواني أو دقايق ما أذكر , كنت أقدر أجلس طول عمري هذيك الجلسة , وأمتع عيوني بها , بس بعد فترة …
قلت : كيف الحال؟؟
قالت : الحمد لله
قلت : وش رايك … أنا اببدأ أدور على شقة , وين تفضلين؟؟
قالت : اللي تشوفه , بس أنا أبغى جنب أهلي..
قلت(وانا امزح) : وأنا بعد ابي جنب أهلي
وضحكت وابتسمت وفي ذيك اللحظة دخل علينا عمي الي هو أبوها , فقمت أنا وحبيت راسه , واستأذنت..
ورحت طاير للبيت بس عشان أكلمها بالتلفون , وكلمتها وجلسنا ساعات بالتلفون , تكلمنا عن كل شيء وبدت الحواجز تتكسر , وبديت أعرفها أكثر وأكثر , طبعا وأنا حبيتها أكثر وأكثر…
وكنت أكلمها بشكل يومي , أو بالكثير يوم بعد يوم , الين جاء يوم وكلمتها..
أنا :الو..
ميسون : الو…
أنا :أقول ورا ما تتركين دراستك وتشتغلين سنترال؟؟
ميسون : ضحكت .. شف أنا ما فيه أحد يقدر يتحكم فيني
أنا : الا أنا ابتحكم فيك ..أنتي أساسا أكبر غلطة في حياتك يوم وافقتي تعرسن علي.. أنا من النوع الدكتاتوري … وما عندي لعب.. ,ان غدا لناظره لقريب…
ميسون : أنا أعترف وأنها معك غلطة , بس أنا عندي أسباب بعد , أنا عندي عقد من كل الرجال , وأخترتك من بينهم عشان اطلع عقدي فيك… المهم , تراك أزعجتنا كل يوم والثاني متصل , لاتكون تحسب أن ما عندي غيرك , فيه هاني وتركي وسمير , وأنا ما ودي أحد منهم يتصل ويلقى التلفون مشغول …
أنا : ومن قال أني متصل أبيك , أنا متصل أبي صديقي صالح , وبعدين ما أبيك تأخريني .. مواعد صديقتي هنادي في العقارية…
ميسون(بدت تعصب) : طيب أناديلك صالح الحين
أنا :لا لا خلاص .. وش عقبه .. دامنا طحنا بك .. الشكوى لله … المهم جاء الدور على غرفة النوم , لازم نحجزها من الحين , فأقول ورا ما أمر عليك , ونروح سوى محل المفروشات ونختار؟.. بس أنا أقول نخلي الوالدة ترتاح بالبيت , ماله داعي نأخذها معنا ونتعبه
ميسون ضحكت وقالت : ما حزرت … أبشرك تبي ترتاح مني ولا راح تطيح بي لمدة اسبوعين..
أنا : ليش عسى ما شر ؟؟
ميسون : نبي نروح جدة بكرة , نتمشى مع أخوي صالح…
أنا : وشوله التمشي والخرابيط؟؟.. وأنا الحين ولي أمرك.. وماني راضي .. وبعدين بعد العرس نروح مكان ماتبين.
ميسون : يعني ماتقدر تستغني ؟؟.. وبعدين أنا ولية أمر نفسي .. وجزء من الرحلة تجهيز لي.
أنا : ما أقدر أستغني … ضحكتيني والله .. وبعدين مثل ما قلت لك ما تقدرين تغيبين عن عيني..
ميسون : يعني وش تبي تسوي؟؟.. تبي تلحقنا؟؟.. , أساسا أنت ما تعرف وين نبي نسكن , وما راح أعلمك , أبي ارتاح منك شوي على الاقل ..
أنا : طــــــــــــــيـــــــــــــــــــــب .. نشوف سلام
ميسون : سلام
وصكيت السماعة , ورحت عند غرفة العجوز .. لقيتها تصلي .. أنتظرتها الين خلصت
قلت : أقول .. أنتي تراكي من زمان ما أعتمرتي .. وش رايك أعتمر بك بكرة؟؟
بينما خالد يقص قصته , وكانت كل الرقاب متجهه نحوه , قطع كلامه صوت محمد.
محمد : يا شباب شوفوا وكانت يده تشير الى عاصفة من الغبار تبدو من بعيد..
أحمد : وش هاذي ؟؟
محمد : هذي وحده من الكتائب , قاعدة تتحرك..
يوسف : طيب وش الجديد ؟؟
محمد : أنها قاعدة تتحرك في أتجاه السعودية .. يعني تتحرك للخلف ..
أحمد : طيب أمكن جاتهم تعليمات عشان يرجعون أو يغيرون موقعهم..
محمد : يمكن .. بس أنا أمس مطلع على جميع مواقع الكتائب , وما كان فيه كتيبة متراجعة كل هذا التراجع , ولا يمكن لاي كتيبة حسب المواقع اللي شفتها أمس أن تصل الى هنا بهذي السرعة .. يا جماعة .. في شي غريب قاعد يصير ..
أحمد : لاتصير عاد موسوس..
محمد أنحرف بالسيارة نحو الكتيبة وهو يقول: خلونا نقرب ودي أشوف هالكتيبة تبع أي دولة .. لأن ما أظن أنها سعودية , وعلى الأغلب راح تكون أمريكية , بس خلوني أشوف…
وأقترب بهدوء من الكتيبة , وكانت تسير بسرعة , وسرعان ما أقتربوا من آخر دبابة , وبدأ ينقشع الغبار شيئا فشيئا , وفي لحظة من اللحظات , صرخ جميع من كان في تلك السيارة في وقت واحد من هول ما شاهدوه ..
فلقد كان العلم العراقي هو العلم المطبوع على تلك الدبابة28 سبتمبر، 2006 الساعة 5:07 ص #719424الأرض الدافئةمشاركقصة مثيرة يالله كمل بسرعة ننتظرك بفارغ الصبر
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.