أكثر الناس يفضلون الضرب ويعطلون الكلمة الحنونة المقنعه، وأن حاجة الضاربين إلى التربية أعظم من حاجة الطفل الذي يتلقى الضرب، لأن الطفل لم يدرك حينما أخطأ ولم يستوعب سبب الضرب.
فالضارب أحق بالعقوبة بناء على منطقه الذي ينطلق منه في ضرب الطفل؟!.
ينبغي أن تعلم أن الطفل عندما يُهان ويتوجع من الضرب سوف لا يترك الشيء الذي ضُرب بسببه بل يمارسه سراََ، ويتعلم الضرب فينفذه في طفل أخر، او يكتم في قلبه الكراهية لضارب حتى يظهره بصورة يسترد فيه كرامته احسب أدراكه الطفولي، قليل جداََ الأطفال الذين يردعهم الضرب. لذا فإن الضرب لا يصح لجعله من وسائل التربية الناجحة، إلى في حدود الضرورة المدروسة عند المعلم الحكيم. ولاتنسو ان معلم الامة البشريه عليه الصلاة والسلام كان يتعامل مع ابنائه افضل التعامل
إن ما نراه من عواقب الضرب في المجتمع واضحة , فأغلب الحالات التي تمارس الجرائم والتي تتميز بأنها عدوانية تجاه الآخرين ما هي إلا نتاج ذاك المجتمع أو البيت القاسي , الذي لم يعرف التعامل بالحنان واللطف واللين مع الطفل ….
تشكروا جميعا على مروكم الطيب وعلى تعليقاتكم الحلوه
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد