طبخ بعض البخلاء قدراً من الطعام ، وجلس يأكل مع زوجته فقال : ما أطيب هذا الطعام لولا كثرة الزحام ؟ ، فقالت إمرأته : وأي زحام وما ثم إلا أنا وأنت
قال : كنت أحب أن أكون أنا والقدر
أقرؤا كتابيه
جيء بأعرابي متهم ومعه دليل براءته وهو يقول : هاؤم إقرؤا كتابيه
فقيل له : هذا يقال يوم القيامة
فقال : هذا والله شر من يوم القيامة . إن يوم القيامة يؤتى بحسناتي وسيئاتي وأنتم جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي
وهل فهمت منك شيئاً ؟
كان رجل اسمه أبو علقمة من المتقعرين في اللغة واستعمال غريب الكلام واللفظ ، فقد دخل إلى طبيب فقال : ـ
إني أكلت من لحوم هذه الجوازل فطسئت طسأة فأصابني وجع بين الوابلة إلى أدية العنق فلم يزل الربو وينمى حتى خالط الخلب فألمت له الشراسف فهل عندك دواء ؟
فقال له الطبيب : خذ خربقاً وشلفقاً وشبرقاً ، فزهزقه وزقزقه واغسله بماء روثٍ وأشربه بماء الماء !ـ
فقال أبو علقمة : أعد علي ويحك ، فإني لم أفهم شيئاً
فقال له الطبيب : لعن الله أقلنا إفهاماً لصاحبه ، وهل فهمت منك شيئاً مما قلت
أنا أنت ، فمن أنا
يروى أن أحمقاً جعل في عنقه قلادة من عظام وخزف ، وقال : أخشى أن أضل نفسي ، ففعلت ذلك لأعرفها به
فحولت القلادة ذات ليلة من عنقه لعنق أخيه . فلما أصبح قال : يا أخي ، أنا أنت ، فمن أنا
جحا وامرأته الحولاء
تزوج جحا إمرأة حولاء ترى الشي شيئين ، فلما أراد الغداء أتى برغيفين ، فرأتهما أربعة ، ثم أتى بالإناء فوضعه أمامها ، فقالت له : ما تصنع بإنائين وأربعة أرغفة ؟
يكفي إناء واحد ورغيفان . ففرح جحا وقال : يالها من نعمة ! وجلس يأكل معها ، فرمته بالإناء بما فيه من الطعام وقالت له : هل أنا فاجرة حتى تأتي برجل آخر معك لينظر إلي ؟
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد