بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم

الى أسرتي الثانيه

( أسرة مجالسنا) الادارة والاعضاء المحترمون

(( أن كنت تدري فتلك مصيبة”….وأن كنت لاتدري في المصيبة أعظـــــــم ))

الدنيا كالماء المالح الذي لايزداد شـاربه ألا عطشا وهي كا العظم الذي يصيبه
الكلب فيجد فيه ريح اللحم فلا يزال يطلب ذلك حتى يدمي فـــــــــــــــــــــاه
وكالحداة التي تظفر بقطعة من اللحم فيجتمع عليها الطير فلا تزال تــــــــدور
وتدأب حتى تعيا وتتعب فأذا تعبت ألقت مامعها. وكالكوز من العسل الذي في
أسفله الســم الذي يذاق منه حـــلآوة عاجله وأخره موت زعــــــــــــــــــاف
وكأحلآم النائم الذي يفرح بها ألانسان في نومه فأذا أستيقظ ذهب الفـــــرح

البلآء في الدنيا أنما يسوقه الحرص والشره ولايزال صاحب الدنيا في بلية وتعب ونصب وأن مشقة
الأسفار البعيده في طلب الدنيا أهون علي من بسط اليد الى السخي بالمـــــــــــــــــــــــــــــــال
ولاينبغي للعاقل ان يلتمس من الدنيا غير الكفاف الذي يدفع به الأذى عن نفسه وهو اليسير مـــن
المطعم والمشرب أذا اشتمل على صحة البدن ورفاهة المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال.

وليس لصاحب الدنيا من دنياه شيء لامال ولاصديق سوى العمل الصالح يقدمه فذو العقل حقيـق أن يكون سعيه
في طلب مايبقى ويعود نفعه عليه, وأن يمقت بسعيه فيما سوى ذلك من أمور الدنيا, فأن منزلة المال عند العاقل
بمنزلة الحجاره ومنزلة الناس عنده فيما يحب لهم الخير ويكره من الشر بمنزله نفســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

أن أمر الدنيا كله بالقضاء والقدر والذي قدرللآنسان يأتيه على كل حال
والصبر على القضاء وعلى القدر وأنتظارهما أفضل الأمور وأن القضاء
أذا نزل صرف العيون عن موضع الشيء وغشي البصر وأن القـــــد ر
غالب على كل شيء ولايستطيع أحد أن يتجــــــــــــــــــــــــــــاوزه

وليس في الدنيا أفضل من الأجتهاد في العلم والعمل وأن أسعد الناس في الدنيا
وألآخره من رزقه ألله رأيا” وعقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا”
وأن أولى أهل الدنيا بشدة السرور من لايزال من أخوانه وأصدقائه من الصالحون معمورا”.

…..قل لن يصيبنا ألا ماكتب ألله لنا…..

الشكر والعرفان بالحب الصادق لآسرتي الثانيه, آدامكم الله جميعا, وجعلكم بخير ومحبة وود.
وتقبلو مني فائق الاحترام والتقدير

الدكتــــور
أنمـــار السعيد