نور تقدم لك سلسلة من النصائح والإرشادات والمعلومات المفيدة فى ذلك فيما يلى:

1- توجد مجموعة من العضلات تسمى قاع الحوض، ولتقوية المهبل ينصح الأطباء بعمل تمارين خاصة تهدف الى تقوية عضلات قاع الحوض هذه، ويجب ممارسة هذه التمارين بانتظام، خاصة في الحالات التي قد تؤدي إلى ضعفها، مثل الحمل والولادة، ولأداء تلك التمارين تعمد المرأة الى تقليص العضلات بشكل يشبه عملية ايقاف تدفق البول ثم تركه يتدفق مرة ثانية، ويمكن اداء تلك التمارين في اي وقت، وفي اي مكان، فهو امر داخلي ولا يلاحظه أحد.

2- في غالبية اجسام النساء توجد في العضو التناسلي تلك الأنواع من الفطريات التي تتسبب في مرض القلاع، ولكن البكتيريا المفيدة الموجودة تفرز احماضاً تمنع تزايد نمو الفطريات، غير انه عندما يقل وجود البكتيريا المفيدة لسبب او لآخر فان تلك الفطريات تنمو بشكل كبير بحيث تصاب المرأة بمرض القلاع. وتدل الأحصائيات التي أجريت في بريطانيا على أن مرض الكلاميديا يعتبر اكثر الأمراض التناسلية انتشاراً بين النساء، وينتج المرض عن نوع من البكتيريا، وينتشر عبر انتقال هذه البكتيريا التي قد توجد في السائل المنوي او الإفرازات المهبلية، وتؤكد البحوث البريطانية ان حوالي 9 في المائة من النساء تحت الخامسة والعشرين، على الأقل يعانين من هذا المرض وهو يتسبب في ثلث حالات العقم، والمشكلة انه قد لا تظهر له اية اعراض جادة، غير ان من علامات الإصابة به وجود افرازات مهبلية غير طبيعية بجانب الآم البطن.

3- تناول المرأة في طعامها اللبن الزبادي، ودهن جدار العضو التناسلي بكمية قليلة منه يقللان من احتمالات الإصابة بمرض القلاع، وذلك لان اللبن الزبادي يحتوي على بكتيريا مفيدة تعمل على منع تكاثر البكتيريا التي تسبب مرض القلاع.

4- الجلد الموجود في تلك المنطقة مثل كل الجلد في الجسم، يمكن ان يمتص المواد الكيماوية الموجودة في مواد التنظيف والتجميل، وهذا ربما يؤدي الي حدوث الحكة والإلتهابات.
5- انسجة منطقة المهبل تتشابه كثيراً مع الأنسجة الجلدية الاخرى في الجسم، ولذا تكون معرضة للأمراض الجلدية، مثل الثآليل والحكة والالتهابات.

6- تكون الإفرازات المهبلية التي تزيد رطوبته اكثر تدفقاً في منتصف الشهر حيث ان هذا هو الوقت الذي يحدث فيه التبويض، وتتزايد احتمالات الحمل والمعروف ان التقلبات الهورمونية تعمل على زيادة هذا النوع من الإفرازات المهبلية في هذا الوقت، وتزيد من اقبال المرأة على العلاقة الزوجية، وهي طريقة طبيعية لزيادة احتمالات الحمل.

– 7- اذا كانت الإفرازات صفراء او خضراء او رمادية فهي لا تعتبر عادية، وكذلك الأمر إذا كانت رائحة هذه الإفرازات قوية ومزعجة، وفي تلك الحالة يجب استشارة الطبيب لعمل التشخيص اللازم والتوصية بالعلاج الضروري. إذا كانت الإفرازات مصحوبة بعدم ارتياح او الآم، او كانت سائلة اكثر من المعتاد فيجب استشارة الطبيب فوراً، لتلقي العلاج اللازم بسرعة ولاستبعاد احتمالات وجود اية امراض حادة.

– 8- الجهاز التناسلى مثل العين ذاتية التنظيف، فإذا كانت الدموع تعمل على تنظيف العين بانتظام واستمرار، فـإن الإفرازات تقوم بنفس الدور، ولكن ذلك لا يعني ان نهمل تنظيف المنطقة والاستحمام بانتظام، وإلا فإن رائحة المكان ستكون مزعجة بفعل العرق وافرازات الجسم.

9- يجب ألا تستعمل المرأة الفوط الصحية، بمختلف انواعها، الا خلال ايام الحيض، لأن أستعمالها في اوقات اخرى يساعد في نمو البكتيريا والمواد الخميرية الضارة.

10- تعتبر الإفرازات المهبلية أمراً معتاداً وطبيعياً، وقد تظهر في اي وقت من الشهر، وعادة ما تكون شفافة او مائلة الى البياض، وغالباً ما تكون لها رائحة خفيفة ولكنها رائحة طبيعية وليست مزعجة.

11- تنصح بعدم ارتداء سراويل داخلية لبعض الوقت، خاصة عند النوم وذلك لتوفير تهوية جيدة للمنطقة فهذا يمنع نمو البكتيريا التي يتزايد نموها حين توجد في بيئة رطبة ودافئة ومظلمة.

12- يجب تنظيف تلك المنطقة من الامام الى الخلف بعد استعمال المرحاض، وذلك منعاً لانتشار البكتيريا التي قد تسبب الامراض والالتهابات.

13- خلال فترة الحمل يتزايد تدفق الدم الى المنطقة الحميمة فيصبح لونها ارجوانياً، كما يزيد إقبال المرأة على العلاقة الزوجية الحميمة.

14- ينبغى استشارة الطبيب فور حدوث أية تغييرات غير طبيعية على جلد هذه المنطقه الحساسة أو الإفرازات المهبلية الطبيعية فالتشخيص المبكر يقيك الكثير من المشكلات والأمراض التى أنت بالطبع فى غنى عنها..وما تشوفين شر.