الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › الجزء الثاني من قصة خالد
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 18 سنة، 3 أشهر by حـواء.
-
الكاتبالمشاركات
-
19 سبتمبر، 2006 الساعة 9:58 ص #59645تيـ جدة ـمومشارك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~{ الفصل الثاني }~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
{من هي ميســـــــــــــــــــــــــــــــــــون؟؟؟؟؟؟}
ركبوا جميعا السيارة عائدين الى المخيم .. قطع عبدالمحسن السكوت بقوله:
أقول خالد أنا عارف أن ما بيننا معرفة , بس ابقولك الصراحة ,أناأول مرة أشوف علاقة زوجية مثل علاقتك بزوجتك ,وانا اللي اعرفه أنك توك معرس, يعني ما دخلت ,أكيد أنها من الجماعة ولا ..؟؟؟؟
يوسف {بعد أن ضرب على رأس عبدالمحسن} :
أقول ورا ما تستحي على وجهك وتناظر طريقك , ما بقى الا البزران يتكلمون عن العرس!!!!
خالد وهو مبتسم: والله ظانتم يا شباب ما قصرتم معي وراح أقولكم قصتي مع ميسون من الالف الى الياء , بس اللي ينقال في هالسيارة ما يطلع , أوكي؟؟؟
عبدالمحسن متحمس: اوكيه
يوسف ومحمد: أسلم
خالد: سلمتوا .. أحمد يعرف القصة كلها
القصة بدت في سوق العويس في يوم خميس رائع.. كان دوري أن أفتح محل الوالد ذاك اليوم ,لانه كان يوم أجازة الوالد, وكنت أنا أخواني نتناوب على الخميسات, وكان ذاك اليوم دوري.. وكان محلنا عبارة عن محل ملابس نسائية جاهزة..
فتحت المحل متأخر, حوالي الساعة 10 الصبح , ولقيت عند المحل بنت في بداية العشرينات, ومعها وحدة اكبر منها بكثير, تبين بعدين أنها أمها , أول ما شافتني أفتح المحل, دخلت هي أمها من دون أحم ولا دستور, وقبل ما انتهي من فتح البوابة والانوار.. مشيتها وقلت أمكن مستعجلين , دخلت المحل ونطيت ورا الماصة, وبعدين جت البنت وسألتني أنت خالد؟؟
أنا: أيه أنا خالد ,أذا كنتي تبين تسألين عن البضاعة الجديدة ترى ما عندي بها علم
قاطعتني وقالت: ليش تأخرت؟؟
أنا: عفوا يا خالة, المحل محلي , وافتح متى بغيت.
قاطعتني مرة ثانية وقالت: أنا زبونة دايمة هنا
أنا: تشرفنا المحل محلك شوفي اللي يجوز لك , وادفعي سعره , ولا توكلي على الله
ميسون: أنت وش فيك جفس؟؟ ,أنا ما جيتك أشحت..
قاطعتها أمها: ميسون؟؟.. انهبلتي؟؟
هذا بكم يا شيخ؟؟
أنا هذا بـ 70 ريال, ونعطيك أياه بـ 65
ميسون: بـ65 , تبي تلعب علينا أنت؟؟..
أنا: والله هذا مكسبه 5 ريال.. يعني ما يرضيك أبيعك أياه بخسارة..
ميسون: أجل لاعبين عليك , أنا شايفته بمحل ثاني بـ50 ريال
أنا: جيبيه لي وأنا اشتريه منك بـ55 ريال
ميسون: أنا ماني فاضيه اجيبه لك .. المهم .. طيب هذا قماشه زين ولا خرابيط؟؟
أنا: هذا يا خالة أزين من اللي أشين منه.
ميسون: أنت ما عندك علم الله يهدي صالح اللي دلنا على محلك.. قالتها وهي تسحب أمها وتطلع برا المحل..
وأنا تذكرت أن صديقي صالح قالي أن أمه واخته يبي يجون لم المحل, وكان يبيني اتوصى بهم.. أنا نسيت المسألة كلها.. فرحت أدورهم في المحلات القريبة ما لقيتهم.. فقررت أن أتصل على صالح العصر عشان أعتذر منه …. بس الصراحة .. الاعتذار ما كان هو السبب الرئيسي… جاء العصر ودقيت رقم أبو صالح, وردت علي ميسون نفسها .. على طول تذكرت صوتها…
ميسون: ألو
أنا: ألو ؟؟ مساء الخير
ميسون{بصوت عالي}: أنت ما تستحي على وجهك؟؟
أنا: عفوا؟؟
ميسون: أنت ما عندك خوات تغار عليهم, ما عندك شغل الا أزعاج العالم, ترى رقمنا مراقب, ونبي نجيبك, ابخلي أخواني يجدلونك لين تقول بس,ثمن يودونك الشرطة تشوف شغلها معك يالحمار.
أنا: عفوا أختي أنا خالد صديق صالح, صالح فيه؟؟.. ممكن أكلمه أذا مافيه أزعاج؟
ميسون: اوووووووه.. ورا ما قلت كذا من الصبح؟؟.. لحظة..
بعد شوي رد علي صالح
صالح: هلا أبو خلود .. أسف لسوء التفاهم الي صار مع أختي قبل شوي , يا شيخ فيه واحد حمار مزعجنا بها التلفون, مع أن ميسون ما تقصر معه, تعطيه الحامي, بس ما يتوب.
أنا: عادي يارجال ,عندنا وعندكم خير.. المهم .. أنا بغيت أعتذر منك عن اللي صار مع الاهل اليوم في المحل,الصراحة ما عرفتهم, وطلعوا من المحل زعلانين, وأنا جبت القطعة اللي كانوا حاطين عينهم عليها , وابعطيهم أياها هدية من المحل.
صالح: ماله داعي يا رجال
أنا: عاد أنا جبت القطعة, ولا أبيك تكسفني, ومنها نشوفك يالقطوع.
صالح: دامك مصمم ورا ما تجي تتقوهى عندنا الليلة؟؟..
أنا: تم أجيك بعد صلاة العشاء.. مناسب؟؟
صالح: مناسب
وصليت العشاء ورحت بيت أبو صالح ودقيت الجرس , ورد علي صالح وقال: هلا خالد ,أنا بدورة المياه , أدخل الخيمة دقايق وأجيك.
دخلت الخيمة وجلست,لقيت جريدة اليوم , فتحتها وقعدت أقرا.. بعد شوي.. دخلت ميسون تحسبني صالح
قالت: سلام .. أخذت وحدة من المجلات وجلست.. أنا تنحنحت.. بس ما انتبهت ..حسبتني صالح ارد عليها السلام من ورا الجريدة
قالت: ترا خويك خالد هذا شايفن نفسه بالحيل ,يعني مدري من اللي معطيه الانطباع أنه وسيم , ولا فوق الناس ؟؟.. أنا الصراحة ما ندمت أني قلت عنه أنه حمار في التلفون, حتى أنا غلطانه, ما أدري أول ما شفته ما دخل قلبي, ويوم سألته عن قماش القطعة, قال أزين من اللي أشين منه( قالتها وهي تقلد صوتي باستهزاء ) ,يعني أنا ما أقول الا الله يعين مرته, مع أني أتمنى أدعى ربي ليل ونهار أنه ما يصير متزوج , يعني حرام تنظلم معه مرته..( وسكتت شوي .. ثمن كملت) يعني حتى لو كان وسيم شوي وطويل, هذا ما يعطيه الحق أنه يتفلسف على الناس ,لا ويوم سالته عن القماش القطعة قال….
( قاطعتها أنا بصوت عالي شوي) وقلت من ورا الجريدة: أزين من اللي أشين منه
هي سمعت صوتي من هنا , ورمت المجلة وركضت للبيت من هنا..
وبعد دقايق جاء صالح , وكان واضح أنه ما عرف اللي صار, وانا استحيت أقوله
والصراحة أن طول المدة اللي كانت جالسة معي بالمجلس كنت رافع الجريدة, وكنت أحاول أني ما أناظر, بس أول ما حسيت أنها تبي تروح وهي في طريقها جهه باب الخيمة مسرعة لمحتها.. كانت أجمل مخلوق شافته عيوني, تصدقون يا جماعة, أني في ذيك الليلة ما نمت , كنت قاعد أصلي طول الليل, حسيت أن اللمحة اللي ما تجاوزت ثانية وحده,تسوى عمر كامل, كانت لابسة قميص أحمر , ورافعة شعرها, وكانت بيضاء,لدرجة أن القميص الأحمر صار أغمق من الدم …
قعدت في ذيك الليلة أصلي أطلب المغفرة, لان الذنب اللي سويته في ذيك الليلة شعرني بسعاده غريبة , مثل سعادة اللي سارق أكبر بنك في العالم وما أحد درا عنه
وجاء وقت صلاة الفجر, وجاء أبوي يصحيني ولقاني صاحي , وبعد الصلاة وانا ماشي مع الوالد من المسجد للبيت ..
قلت له: وش رايك تصير جد؟؟..
التفت علي وابتسم, واسرع في خطواته…
قلت له: أنا أكلمك وراك عجل؟؟؟
التفت علي وهو مازال سريع الخطوة, وقال(وهو يبتسم): أببشر العجوز..عبدالمحسن مقاطع كلام خالد: ياشباب في شيء غريب بالمخيم…
وكانت يده تشير الى المخيم…وانتظروا الجزء الثالث “تيـ جدة ـمو”
19 سبتمبر، 2006 الساعة 11:02 ص #716033حـواءمشاركقصة حلووووووة تيمو أنتظر الباقي
لك مني التحية
أختك /حـــــــواء
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.