الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر مع الإعتذار لفتى قريات .. (سراويل ) مرة أخرى

مشاهدة 11 مشاركة - 1 إلى 11 (من مجموع 11)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #5958

    من منطلق واحد فقط ألا وهو أن لا سماء تظل الثقافة بل هي السماء التي تمطر عقولكم ألقاء وقلوبكم ورود حب … أعيد نشر قصة (سراويل) .. ولكم كل العشق
    سراويل ـــ أنيس إبراهيم

    -باسم الله، ما شاء الله، صار شاباً، غداً تزوجينه، وتفرحين به وبأولاده.‏

    -يا حسرتي عليه، خمسة عشر عاماً وما بين جنبيه لا يجاوز حبّة شعير، أمثل هذا يصبح كالرجال؟! صدّقيني- وهذا سرّ- لا أمل عندي، فالولد غير طبيعي، وكلّ همّ الدنيا على قلبي، ولكن بالله عليك لا تفضحي الولد، وخلّيها بيننا، فإن سمع الناس لا يعود يرتفع له رأس بتاتاً.‏

    -وأبوه هل يعلم؟!‏

    -أظنّه يعلم، لقد شكوت له حال الولد، وخوفي على مستقبله، أنا أمّه فكيف لا أخاف؟ وهو الولد الوحيد.‏

    من سنين وعيسى يسترق السمع إلى أمّه وجاراتها، من سنين انتقلت إلى قلبه الصغير الوساوس نفسها التي تعذّب أمه، أدرك عيسى أنه ليس كالآخرين، ليس كأبناء جيله وأترابه الذين- كثيراً- ما يفاخرون ويتجرؤون على البنات من مثل أعمارهم أو أقلّ قليلاً، أمّا هو فما بين جنبيه ليس أطول من حبّة شعير، كما أسرّت أمه لجارتهم قبل قليل.‏

    بدأ شيء يهتزّ في داخله، شيء ربما ينكسر داخل الصدر الفتيّ، فهو -فعلاً- أقصر قامة، وأرقّ عوداً، ولم ينبت شيء من الزغب على وجنتيه كأترابه الذين اشتدّت سواعدهم، وغلظت نبرات أصواتهم، أما هو كالبنات تماماً وربما لا فرق.‏

    الولد- من حينها- كفّ عن الغنج، بدأ ينكفئ على نفسه، ويرضى بالقليل القليل، لم تعد له حظوة ولد وحيد بين خمس بنات، فهو لم يعد يتميّز عن أيٍّ منهن في شيء، وربما لا يساوي أياً منهن، فهن بنات وكفى، أما هو فصبي، ولكن ليس كالصبيان، هو- إذن- أقل من بنت، فلن يكون صبياً، ولن يكون بنتاً، فأي فضل بقي له بين أخواته؟ وأي دلٍّ له على أمّه أو أبيه؟ وهو الذي خيّب ظنّهما في أنه وريث لقب العائلة الوحيد.‏

    بعد أن يئس من خلواته، ومن مباعدة ما بين فخذيه، والنظر إلى، وتلمّس ما بينهما، أيقن أنه ليس كالآخرين، ولا فائدة، فحبة الشعير حبة شعير مهما تقادم عليها الزمن، إذ ذاك انكفأ على نفسه، وقطع صلاته بأترابه، وراح يقضي فراغه في غرفته بين كتبه ودفاتره، وإن خرج فإلى الحقول وحيداً، إلى أمكنة قلّما يرتادها الناس.‏

    أصبح طيّعاً ليّناً، أخته الصغيرة تفرض عليه نزواتها وأوامرها، لا يطلب شيئاً من أبيه، ولا من أمه، ينفّذ كل ما يراد منه، ويسعى لأن ينفّذ، وأن يخدم، وأن يلبي، فبات أبواه يمتدحانه، ويثنيان على تربيته وفهمه وطواعيته، خاصة وأنه بدأ يحرز تقدّماً في صفّه، وانتقل من عداد الطلاّب المتوسطين إلى عداد الأوائل.‏

    صار حديث الجيران والمعلمين، وجلب الهناءة لأبيه وأمه بثناء الناس على حسن تربيته وسلوكه ووعيه المبكر، فهو شيخ في إهاب شاب كما يردّدون، وأنس في نفسه تميّزاً مع الأيام، فليس لأحد من أقرانه سمعته التي صارت على كل شفة ولسان.‏

    خافت عليه أمه أعين الحساد، وأصبح هاجسها وشغلها ليل نهار، الصبي ليس في سلوكه ما يريب، بل أنه مدهش في استقامته وطواعيته وفهمه، لا بد وأن جنّياً سكن الصبي، وإلا فما سرّ هذا التبدّل السريع الذي حصل، من صبيٍّ مدلّلٍ مغناجٍ ذي نزوات لا تنتهي، وإلحاحات لا تلبى ولا تكف، إلى صبي لا يريد ما يعطى، ويزهد حتى في أقلّه؟ ومن يعرف؟ هل جنّي مبارك سكن الصبي فيحمله إلى الخير؟! أم أنه جنّي ملعون يفتك بقلب الصبي ويقوده إلى الهاوية؟!‏

    -رحماك يا رب! وفي صبيحة أحد أيام الآحاد، وفي ساعة مبكرة- فهي لم تنم تلك الليلة- أيقظت الأم وحيدها، وألبسته أجمل ثيابه، واقتادته من يده إلى الكنيسة، لم يمانع، ولم يسأل، دخلت به على أبينا خلوته، وركعت أمام رجليه واشتكت وبكت:‏

    -الصبي مسكون يا أبانا، وهو وحيدنا كما تعلم، وليس له إلا الله وأنت، لأجل أبينا يسوع وأمنا مريم أعد الطمأنينة إلى قلبي، وقل ما حلّ بالصبي؟‏

    -باسم الآب والابن وروح القدس إله واحد آمين، باسم الأحد المقدّس، ما بالك يا امرأة؟! كفكفي دموعك، ولا تتركي للشيطان سبيلاً إلى قلبك وابنك، واحكي ما الأمر؟‏

    -يا أبانا أنت أدرى، الولد مسكون مسكون، وأنا لا أعرف ما ينتظره، روحي وقلبي لأمنا العذراء وافعل من أجله شيئاً.‏

    -انهضي يا امرأة، وأشعلي البخور قدّام الأيقونات المقدسة واتركيني والصبي قليلاً.‏

    ومن مكتبة الدّير تأبط الصبي عدداً من الأناجيل وأوصي بأن يحفظ مزامير وإصحاحات بعينها، وأن يردّدها بينه وبين نفسه قبل أن ينام، وعندما يفيق أول الصباح، وأن يزور الولد الدير كلّ أسبوع، وقال أبونا للأم: بإمكانك أن تفاخري بابنك فهو سائر على طريق الربّ مولانا، على طريق سيّدنا المسيح، وأنا- منذ الآن- فإنما أباركه.‏

    غمس أبونا أصابعه في الماء المقدس ومسح على رأس الصبي وجبينه وقذاله، وقال: مبارك أنت، مبارك فعلك.‏

    في البيت بدا الأب متشكّكاً، زمّ شفتيه، وقلب يديه، وأسلم أمره إلى الله.‏

    البنات حذرات خائفات، حتى أن الكبرى سارعت وركعت ولثمت قدمي أخيها، وتابعتها بقيّة البنات، إلا أن الصغرى- ولم تتجاوز السادسة- قالت: إن رجليه متّسختان ولم تقترب.‏

    في الحي ارتحلت هدايا: زهور وألبسة جميلة، ودفاتر وأقلام، وتبرّكات كثيرة.‏

    في المدرسة قال السيد المدير:‏

    نحن نقدّر الطالب على اجتهاده ونكافئه على ذلك، وما عداه فليس من مهامّنا، وعيسى طالب مجد متفوق، ويستحق تقديرنا واحترامنا.‏

    أمّا المدرّسون فاختلفوا بين مقدس- وهؤلاء غالباً مدرّسات- وبين رافض آسف على مستقبل الصبي الذي ضاع- ربما راح إلى غير رجعة، واتسع الخلاف حتى أن مدرّساً أو مدرّسة لا يصافح زميله إلا على أساس موقفه من الصبي، أو الصبي المعجزة.‏

    الضجة هدأت شيئاً فشيئاً، والصبي المسيح الذي اضطر إلى أن يوزع زيت الزيتون الصافي بعبوات صغيرة- بدأ يعود إلى حاله الاعتيادي، وبدأ يخرج من منزل والديه، ليس إلى مدرسته وحسب، بل إلى الشارع، ولكنه يخرج أكثر وقاراً واتّزاناً.‏

    لقد دأب الصبي أن يذهب باكراً إلى الفرن، يسبق جميع أهالي الحيّ ليحصل على خبز أهله، يصل الفرن والخبز لمّا ينضج بعد، يرتفق الحاجز الخشبي ويراقب العجن والتقطيع فالتكوير فالرقّ، الفران يبادره صباح الخير يا سيّدنا، هلاّ أمهلتنا قليلاً، فيجب الفتى بإيماءة من رأسه، ولا يقول شيئاً، يقول الفران: حلّت علينا بركة هذا الصباح.‏

    تعوّد الأبوان والأخوات ألاّ يأكلوا خبزاً إلا الذي يأتي به عيسى. وعيسى دأب على أن يأتي بالخبز كل صباح، عيسى يأخذ ثمن الخبز مضاعفاً، ليس من أجل الخبز، بل من أجل الكراريس التي صار يقتنيها.‏

    كل صباح يرتفق عيسى الحاجز الخشبي فيما وضحة تنحني على المعجن، تقلّب كومة العجين بيديها البضّتين، تقلبه يميناً، تقلبه يساراً، ترفعه، تحطه، تدعكه، بذراعين كالشفق أو الصباح، ونهدين كرتين من نارٍ يبرزان من شقّ قميص صيفي مفتوح، وعجزٍ كالرحى، وفستان يشفّ عن فخذين كالشهوة.‏

    ويوماً فيوماً صارت الغسالة تغص بالسراويل، عجباً! قالت الأم: سراويل بدون قمصان؟! لمن كلّ هذه السراويل؟‏

    وليس أسرع من وساوس الأنثى:‏

    -أبو عيسى ما هذا؟! ألم أعد أعجبك؟! ألم أعد أكفيك، أليس عندي ما عند غيري؟! وقذفت في وجهه كومة من السراويل.‏

    وهجس الأب سرّ اللعبة، فدخل على ابنه غرفته، وقال:‏

    -ما هذا؟!‏

    نظر الصبي، وبفتور أجاب:‏

    -لا تؤاخذاني، وضحة هي السبب.‏

    ملاحظة صغيرة ../.. كل من لدية وجهة نظر ما فاليلقي بها هنا ، فقط لي طلب صغير ، ألا وهو رحابة الصدر واتساع الأفق

    #342945
    الضمير
    مشارك

    اريد ان استفهم فقط لماذا تم سحب الموضوع من موقعه السابق …..؟
    ولماذا تمت اعادته بعد كل التهكم ( واقول التهكم لان الذي كان ليس تهجما ولا نقدا بقدر ما كان تهكما على الاخ الناقل للموضوع وعلى الكاتب الكبير انيس ابراهيم ) ….؟
    وهل بينك ( يا اخ ايقاع الاخر ) وبين المشرف الذي قام بسحب الموضوع شيء من التنسيق ( خشية ان يقوم باغلاق موضوعك هذا ) … ؟
    وسؤال اخير واسف على الازعاج .. لماذا لم يتم اعادة القصة الى مكانها الحقيقي في موقع طرحها من قبل … ؟

    #342958

    سيدي الفاضل ..
    سابدأ من حيثما انتهيت ..
    ليس ثمة تنسيق بيني وبين الأخ جاسم آل محمد (المشرف) ولا أعرف من هو .. ولا يعنيني أن أعرف
    وكما الغى الموضوع سابقا بإمكانه إلغاءه الآن … لكنه لو فعل سأعيد كتابته … تخيل !!!!!!!!!!!

    أيضا …
    هل لي أن أسأل الأستاذ العزيز من هو انيس ابراهيم ؟؟؟ ومتى كان كاتبا كبيرا ؟؟؟ وكم قرت له ؟؟
    ووووووووووووو .. اعلمنا رجاء فمنكم نستفيد …

    أيضا …
    أي موضوع يتم حذفه فلا يمكن اعادته إلى مكانه …

    أيضا …
    لم اقم باعادة كتابة القصة لإعجابي الشديد بها .. لا .. إنما لأن لي وجهة نظر مغايره هي :
    لا أرى في القصة ما يشين إلى الذات الإلهية .. وبالتالي لا أرى مانعا من نشرها هنا
    ثانيا .. للفكر حريته .. والقصة جريئة وجميلة .. لكنها ليست ابداعا بالمعنى الذي تتخيله .. فليس كل أدب ابداع يا سيدي الفاضل …

    لا اطيل عليك اكثر إنما فقط صوّب نظرك تجاه الجزء المملؤ من الكأس ….

    #342963
    خالد
    مشارك

    السلام عليكم ..

    الأخ العزيز إيقاع أولا مبروك على الإشراف .. أنت لها !!
    ثانيا سبقتني في الرد على الأخ الضمير ..

    أخي الضمير ..
    هل تعي ما هو التهكم ؟!! وهل لك أن تصف أين التهكم الذي لحق بالأخ فتى قريات ؟!!
    ثم إنني أرد عليك في كلمة الكاتب الكبير ؟!! فهل تعلم من هو أنيس إبراهيم يا عزيزي هو ليس أنيس منصور !! وهل تعلم ماهي مؤلفاته ؟ و عددها ؟

    سأعطيك نبذة عنه وعليك أن تحدد بعد ذلك حجم هذا الكاتب !! ..

    ولد في صافيتا .. طرطوس 1948 .. عمل مدرساً في ثانويات و مدارس صافيتا و طرطوس .. نشر قصصه الأولى في الصحف والمجلات السورية .. فاز بعدة جوائز في مجال القصة القصيرة .. عضو جمعية القصة والرواية.
    هو أحد أعضاء اتحاد الكتاب العرب في سورية و الوطن العربي و هذا الاتحاد يتبنى الحركة الحداثية ..

    مؤلفاته: التفاحة .. قصص 1984..
    أرض الديس .. قصص 1993 ..
    النورس الأبيض .. قصص أطفال 1997..
    الطبل .. قصة نشرت في مجلة الموقف الأدبي العدد 355
    جارنا الطيب / سلمو…. .. قصة نشرت في مجلة الموقف الأدبي العدد 722
    سراويل .. قصة نشرت في مجلة الموقف الأدبي العدد 774

    لست ناقدا أدبيا ولكني قرأت بعض من قصصه تلك والتي تملك نفس النهج .. هو يملك أسلوب قاص ولكن تبقى الحداثة نقطة خلاف ومازلت أعتبر انه يقوم بإدراج جمل تمس الحياء الأدبي و الاجتماعي و العقائدي .. قد يكون فيها الكاتب متعمدا أو لا .. ولكن عتابي للأخ فتى قريات هو إدراجه لمثل هذه النصوص والتي تثير البعض فلا يتقبلها ..

    تحياتي الكبيرة ..

    #342968

    أولا : ما سر هذه الضجة حول هذا الموضوع
    ولماذا قام المشرف إيقاع بإعادته ، هل هو بهذه الروعة والإبداع حتى يستحق إعادته ، والخلاف بين المشرفين حوله ؟
    أليس من الأولى تفاهم المشرفون بدلا من تحدي أحدهم للأخر بأنه سيقوم بإعادته فيما لو حذفه ؟
    وما هو الغرض من وجوده أصلا ؟ حتى عنوانه مقزز
    ألسنا بذلك نفتح الباب لأدب سخيف من هذا النوع ، وقد يقول قائل ان الموضوع لا يحتوي على ما يسء للذات الإلهية ، وهل المواضيع التي لا تسيء للذات الإلهية وتسيء للأدب والأخلاق والدين تستحق البقاء ؟
    تأييد مشرف لمثل هذا النوع من المواضيع يفتح الباب لمواضيع أكثر من هذا تمتليء بتصريحات لا تلميحات .
    عاودت قراءة الموضوع أكثر من مرة لأرى سببا واحدا لإعادته فلم أجد طبعا ما غدا التحجج بالخوف على الحرية وإننا ضد الحذف والإغلاق

    #342984

    بعد التحية …
    الأخ خالد … شكرا
    وأنت أيها الصقر الذهبي راجع ما كتبته حول القصة لتعرف رأيي بشأنها عند طرحها أول الأمر من قبل العضو (فتى قريات)
    أما ما اشرت إليه في مقالتك فسأجيبك عنه في السطور أدناه :-
    لماذا تم إعادة الموضوع ؟؟؟ لأنني لا أرى سببا في إلغائه سوى قول القائل بأن النص القصصي المذكور خارج عن حدود الذوق والأدب وهو ليس كذلك إذ انه لم يتطرق حتى لوصف حالة الممارسة الفعلية للجنس .. كما ان الكاتب اكتفى ببعض الإشارات التي تخدم فكرة النص أساسا وليس في هذا ما يعيب فكما انه لا حياء في الدين فإنني أرى أنه لا حياء في الأدب ..!!!
    أيضا .. إذا كان هذا الأدب سخيف في نظرك فهل ما نراه في مجلس الثقافة من قلة الثقافة والغزل بين هذا وتلك هو ما تسميه الأدب الحقيقي ؟؟؟
    يا سيدي .. إن الطفل الذي لم يبلغ السادسة في مجتمعاتنا يعلم أكثر مما اشارت إليه القصة أعلاه .. حتى متى سنظل نخجل ونثور ونهدد ونندد عند كل كلمة أو همسة أو حرف … ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    اسمع يا سيدي تعامل مع الأمر بعيدا عن أفكار المراهقين الذين تقف شعور ابدانهم عند سماع كلمة (….) ويتحسسون تلذذا وخيالا .. اليست الأعضاء التناسلية جزء من جسدي وجسدك .. بالضبط كاليدين والعينين وال …..
    لا أدري لم التعامل مع النص وكأنه جريمه …؟؟؟؟؟

    عموما هذه فكرتك .. وكما ان لك فكر فللآخر فكر أيضا .. ويجب عليك وعلي احترامه … لا أن نخضع الأدب لثقافة شخصية ضحلة .. أو نحصره بين كلمتين هما يعجبني ولا يعجبني …
    أليس كذلك ؟؟؟

    #342996

    غريب أمرك يا إيقاع
    هل لأن ( إن الطفل الذي لم يبلغ السادسة في مجتمعاتنا يعلم أكثر مما اشارت إليه القصة أعلاه ) يعطينا مبررا للموافقة ، إذن دعنا نكتب ما يعرفه أغلب المراهقون في مجتمعنا عن الممارسة الجنسية ، وليكن عذرنا هو أن معظم الناس يعرفون تفاصيل العملية الجنسية فلم أخفاءها ؟
    ولماذا سنظل نفكر بعقلية المراهقين ، ما دامت كل سبل المعرفة مفتوحة وان أغلقت شيئا هنا فستجده في مكان آخر
    سيدي العزيز
    نحن نبحث عن أدب هادف ، يقوّم من إعوجاج أمتنا وينير لها الطريق لا نبحث عن أدب هابط لينغمس شبابنا في وحل الرذيلة .
    اذا كنت كما تقول أنك تحترم فكر الآخر فلماذا تصفه بالمراهقية وضحالة الثقافة ؟
    أهذا هو إحترامك للفكر الآخر ؟!!!!
    أهذه نظرتك كمشرف لمن يخالفك الرأي ؟!!!!
    هل يجب علي كمشترك ان أتفق مع آراءك لكي تكون آرائي ناضجة وثقافتي غير ضحلة ؟!!!!
    إذا كان هذا ما تسعى اليه فأنا أفضل أن أكون مراهقي التفكير ضحل الثقافة بدلا من أن أوافقك لأكون العكس

    #343115
    الضمير
    مشارك

    العزيز ايقاع
    سعدت كثيرا بان لا يكون هناك تنسيق بينك وبين جاسم … انا حقا مسرور لان ذلك فعلا ما سيجعل بالمجالس (او بمشرفيها ) شيء من التعدد الفكري ..
    واعجبني تحديك تجاه موقفك وانت تعلن انه لو فعل (اغلق الموضوع ) لاعدته
    … هذا هو الانصاف الحقيقي الانصف مع النفس والانصاف مع الاخرين … فانصافك تجاه نفسك يبدو جليا بان الموضوع لا يعجبك شخصيا وانت تصر على بقائه ـــ وانصافك مع الاخرين بان تبقي على موضوع الاخ رغم انه ليس بمشرف ورغم ارادت بعض المشرفين الذين لم ينصفو الاعضاء ..
    اما عن سؤالك لي والذي يبدو بعدم الرضا فالمعذرة على تاخر الاجابة لكنني ارى ان خالد قد اجاب عني اجابة لم اكن لاتوصل اليها …..

    ثم ان كون اي موضوع لا يمكن اعادته الى مكانه فينبغي ان يوجه هذا الخطاب الى الاخ الندابي لكي لا يضلم الكتاب للمواضيع في حال ان المشرفون ادركو خطأ الحذف .

    اخيرا انا لم ابين في ما اذا كانت القصة ابداعا في مخيلتي (كما تقول ) او لا …. وبغض النضر فمن حقي ان احكم على الابداع من منضوري الشخصي ولا اكترث بمنضورك انت مهما كنت !!! وحاول ان لا تستخف بعقول الاخرين او ان تنقص من شانهم …

    الاخر … يوجب عليك الاعتراف بالاخر

    #343118
    الضمير
    مشارك

    السلام عليكم ..

    اخي خالد …
    اولا استغرب قولك ( الموجه للايقاع ) بــ سبقتني في الرد على الاخ الضمير ..
    انا لم اوجه كلامي لك حتى تكون من يستبق الاخرين في الرد علي ، وان كان لك في الموضوع راي فارى ان يكون بعد رد الايقاع حتى تنصفه وتمكنه مما يريد ان يقوله لا ان تسبقه !!

    اسالتك
    هل تعي ما هو التهكم ؟!! وهل لك أن تصف أين التهكم الذي لحق بالأخ فتى قريات ؟!!
    هل اعي ما هو التهكم !! لا ياعزيزي لا اعي ما هو التهكم فهل انت من الوعي والثقافة حتى تفتح قلبي المسدود عن هذه المعرفة العضيمة التي حرمني ربي اياها وتعلمني ،،،

    وشكرا جزيلا على انك اخبرتني من هو انيس ابراهيم وان بينت انه ليس انيس منصور
    شوف كيف تشابه الاسماء !! صدق الذي قال ( يخلق من الشبه اربعين ) من كان يضن ان انيس ابراهيم ليس هو انيس منصور !!! اتمنى ان يرى معضم الاعضاء هذا الرد حتى لا تفوتهم هذه الفائدة ….
    وشكرا على انك اجبت على سؤال هو موجه في الحقيقة لي انا فلم اكن لاجيب بهذه الدقة لولاك
    الاخ العزيز خالد … انا لست غبيا ولا اتغابا لكن في كلامك الكثير من الاستفزاز لا اعلم ان كنت تقصده او لا فاسمح لي ان ابينه لك
    فان تسال شخص عن معنى كلمة اعتيادية فانت بذلك تقص بها الاستفزاز واشارة ان من تكلمه دونك …
    وهذا بحد ذته يقتل الموضوع الاساسي اذ ان المخاطب وبعد الاستفزاز سيحاول اثبات ذاته ….
    لم ترد على فتى قريات في اول رد له : بانم طلبت منه شرح الاسطر التي كتبها …. وتسائلت في ما اذا كان يدرك معانيها !! وتاويلها !!
    مذا يعني هذا الاستفها برايك الا يعني استهزاءً
    ان لم تكن تعني ذلك فانا نفسي اقول لك وعندما قرات ردك اسفت .
    ثم جات لتسال جحدر نفس الاساله فهل انت فعلا تائه الى هذا الحد …
    وزدت عليه ( اسالك ما هي المعاني التي فهمتها ؟؟ ))
    ونفس الشيء مع نينوى في نفس الموضوع تتسائل عن ما يتفق فيه نينوى مع الكاتب وما لا يتفق زز
    الا يوجد اي اسلوب للنقاش والاقناع الا الاسئلة الاستفزازية ؟؟

    الاخ خالد دعنا نثير الموضوع على قدره ونكون اكثر انصافا …
    الم تواجه الاخ فتى قريات بقولك 0بعد ان عرضت ما قال ) :

    انت لم تتطاول على الادب لانك لم تكتب هذه الاسطر ولكنك استهنت بعقولنا عندما أدرجتها .. ثم تقول لنا ان الادب عليه ان يواكب العصر فقل لي كيف تم ذلك هنا ولو سمحت احتاج الى شرح تفصيلي في ذلك لانها نقطة عتابي عليك ..

    … والان تم قفل الموضوع لانه استخفاف بعقولكم ( كما تصورت انت ) ورغبة من رجل راى فيك قدوته .. والمصادفة ان يقوم مشرف اخر باعادة الموضوع فهل تستطيع ان توجه له ذات الكلام ؟
    هل لك ان توجه كلامك من جديد الى هذا المشرف ( ايقاع ) ان لم ترد فاتمنى ان يقراه من جديد ..علّه يستفيد
    وازيده من الشعر بيتا ان الاخ خالد يقول للجميع ( في مكان اخر ) : … واخيرا أرجو من الاخوة جحدر و فتى قريات و غيرهم أن يدركوا مدى حرصنا على ادراج مواضيع ترتقي بمستوى الفكر تبتعد عن الاشارات الجنسية و العقائدية و المحظورات الاجتماعية التي لاتهدف الا لبث سموم ستستقر في عقول شريحة كبيرة من القراء .. علينا ان نتمتع بغيرة واضحة على أهدافنا الادبية ولانجعلها عرضه للانحطاط فيكفي ما يحدث من تدهور في امور اجتماعية و سياسية و اقتصادية و ادبية جعلتنا مثار للسخرية ..

    واخيرا لا اريد ان اقول كما انت قلت في ردك لموضوع السراويل ((أعزائي أرجو ان تتقبلوا وجهة نظري و الاختلاف في البتاع لا يفسد للبتاع بتاع !!))
    لانك افسدت الحكمة بتلك الكلمات بل افسدت على نفسك ذلك الشموخ والعلو الادبي على الاخرين
    لكنني اردك ان تتمكن من النضر الى الموضوع بانه حقا لا يفسد للود قظيه .

    آسف على الازعاك
    لكن ضميري لم يسمح لي

    #343125

    الأخ الضمير …
    هلا حذفت الألف عن الضاد في كلمة قضية التي وردت فيالعبارة الأخيرةمن مقالك .. والعبارة هي : (الموضوع بانه حقا لا يفسد للود قظيه ) … ؟؟؟؟

    مع الشكر على توافق الإختلاف …

    #343207
    خالد
    مشارك

    السلام عليكم ..

    الاخ الضمير .. تحية طيبة ..
    لا أعلم ما سبب إنفعالك و غضبك هذا .. الذي زاد من أخطائك الاملائية .. عموما صار خير و لاتزعل !!

    لا أعلم لماذا / كيف فسرت كلمة ” سبقتك ” بتلك الفكرة !! .. ما أقصد هو أنه اذا إيقاع لم يحاججك بأنيس أبراهيم سأفعل ذلك !! هذا فقط ما أردته .

    بالنسبة للتهكم .. فطلبت مني أن افتح قلبك المسدود الذي حرمت منه لذا إليك بتعريف له و لتزداد معرفة كما طلبت ..

    في معجم محيط المحيط ..
    هكم – هكَّمهُ ولهُ تهكيمًا غنَّى لهُ.
    و تهكَّمت البئْر ونحوها تهدَّمت. وفلانًا وعلى فلانٍ استهزأَ بهِ. وزيدًا طعنهُ متداركًا. والرجل تجنتر وتكذَّب وركب رأسهُ وجاوز القدر في الأشياءِ. قال ملحة الجرميُّ
    إذا ما رمَى أصحابهُ بجبينهِ … سُرَى الليلة الظلماءِ لم يتهكَّمِ
    أي لم يتعدَّ ولم يخطئْ.
    و تهكَّم على فلانٍ اشتدَّ غضبهُ. وعلى الأمر الغائِب تندَّم. والمطر مَطَرَ كثيرًا لا يُطَاق. وفلانٌ تغنَّى. وفلان بفلانة أكثر ذِكرها. قال الراجز في ذكر ليلى دائِمًا تهكُّمُهْ
    الهَكِمُ الشرّير المقتحم على ما لا يعنيهِ … الأُهْكُومَة الاستهزاءُ.
    والتهكُّم الاستهزاءُ. وعند البديعيين ما كان ظاهرهُ جدًّا وباطنهُ هزلاً ولا تخلو ألفاظ التهكُّم من لفظة من اللفظ الدالّ على نوع من أنواع الذمّ أو لفظة من معناها الهجاءُ…
    والمُستهكِم المتكبّر

    معجم الوسيط ..
    (هَكَّمَ) فلانًا: غنَّاه وترنَّم له.
    (تَهَكَّم) فلانٌ: تغنَّى وترنَّم. ويقال: تهكَّم لفلان: ترنَّم. و- حَدَّثَ نفسَه. و- تكبَّر. و- على غيره: اشتدَّ غضبُه وحُمْقه. و- وقع فيه. و- تبختر بَطَرًا. و- على ما فرط منه: تندَّم. و- السماءُ: أَمطرت مطرًا كثيرًا لا يُطاق. و- البئرُ ونحوُها: تَهدَّمت. و- فلانًا، وبه: استهزأَ به واستخفَّ. و- فلانًا: هكَّه بالسيف.
    (اسْتَهْكَمَ): استكبر.
    (الأُهْكُومَةُ): الاستهزاءُ.
    (الهَكِمُ): الشِّرِّير المقتحم على ما لا يعنيه.

    مغجم الغني ..
    تَهَكَّمَ – [هـ ك م]. (ف : خما. لازمتع. م. بحرف). تَهَكَّمْتُ، أتَهَكَّمُ، مص. تَهَكُّمٌ. 1. “تَهَكَّمَ بِزمِيلِهِ أمَامَ النَّاسِ” : اِسْتَهْزَأَ بِهِ، سَخِرَ مِنْهُ، زَرَى عَلَيْهِ، عَبَثَ بِهِ. “تَهَكَّمَ صَاحِبَهُ”. 2. “تَهَكَّمَ عَلَيْهِ” : اِشْتَدَّ غَضَبُهُ عَليْهِ. 3.”تَهَكَّمَ الرَّجُلُ” : تَغَنَّى، تَرَنَّمَ. 4. “تَهَكَّمَ السَّيِّدُ” : تَبَخْتَرَ، تَكَبَّرَ. 5. “تَهَكَّمَتِ السَّمَاءُ” : أمْطَرَتْ مَطَراً غَزِيراً. 6. “تَهَكَّمَ غَرِيمَهُ” : بَالَغَ فِي طَعْنِهِ بالسَّيْفِ.
    تَهَكُّمٌ – [هـ ك م]. (مص. تَهَكَّمَ). “أَجَابَهُ بِتَهَكُّمٍ” : بِسُخْرِيَةٍ، بِاسْتِهْزَاءٍ، بِتَكَبُّرٍ.

    معجم القاموس المحيط ..
    (التَّهَكُّمُ): التَّهَدُّمُ في البِئْرِ ونحوها والاسْتِهْزاءُ (كالأُهْكومَةِ) والطَّعْنُ المُتَداركُ والتَّبَخْتُرُ والغَضَبُ الشَّديدُ والتَّنَدُّمُ على الأمْرِ الفائِتِ والمَطر الكثيرُ الذي لا يُطاقُ والتَّغَنِّي
    (وهَكَّمْتُه) تَهْكيماً غَنَّيْتُ له
    (والمُسْتَهْكِمُ) المُتَكَبِّرُ وككتِفٍ الشِّرِّيرُ المُقْتَحِمُ على ما لا يَعْنِيهِ.

    معجم لسان العرب ..
    هكم ..الهَكِمُ المُتَقحِّهم على ما لا يَعنيه الذي يتعرَّض للناس بشرِّه; وأَنشد : تَهَكَّمَ حَرْبٌ على جارِنا ، وأَلْقى عليه له كَلْكَلا
    وقد تَهَكَّم على الأَمرِ وتهكَّم بنا : زَرى علينا وعَبِثَ بنا . وتهكَّم له و هَكَّمه غَنَّاه . و التهكُّم التكبُّرُ . و المُسْتَهْكِمُ المُتكبِّرُ . و المُتَهَكِّمُ المتكبُّرُ ، وهو أَيضاً الذي يتهدَّمُ عليك من الغيْظ والحُمْق . وتهكَّم عليه إِذا اشتد غضبُه . والتهكُّم : التبَخْتُر بطَراً . والتهكُّم : السيْلُ الذي لا يُطاق . والتهكُّم : تهوُّرُ البئر . وتهَكَّمَت البئرُ : تهدَّمَت . والتهكُّم : الطَّعْنُ المُدارَك . وتهكَّمْتُ : تَغَنَّيْتُ . و هَكَّمْتُ غيري تَهْكيماً غنَّيْتُه ، وذلك إِذا انْبرَيْتَ تُغَنِّي له بصوت . والتَّهَكُّم : الاستهزاء . وفي حديث أُسامة : فخرجت في أَثرِ رجل منهم جَعَلَ يَتَهَكَّمُ بي أَبي يستهزئ ويستخفّ . وفي حديث عبد الله بن أَبي حَدْرَدٍ : وهو يمشي القَهْقَرى ويقول هَلُمَّ إِلى الجنة ، يَتَهكَّمُ بنا . وقول سُكَيْنة لهِشام : يا أَحْوَلُ لقد أَصبحتَ تَتَهَكَّمُ بنا . وحكى ابن بري عن أَبي عمرو : التهكُّم حديثُ الرجلِ في نفسِه; وأَنشد لزيادٍ المِلْقَطيّ :
    يا مَنْ لِقَلْبٍ قد عَصاني أَنْهَمُهْ .. أُفْهِمُه ، لو كان عَنِّي يَفْهَمُهْ
    مِنْ ذكر ليلى دَلَّهم تَهَكُّمُهْ .. والدَّهْرُ يَغْتالُ الفَتى ويَعْجُمُهْ
    وقال : التهكُّمُ الوقوعُ في القوم; وأَنشد لِنَهِيك ابن قَعْنَب :
    تَهَكَّمْتُما حَوْلَيْنِ ثم نَزَعْتُما ، فلا إِنْ عَلا كَعْباكُما بالتَّهَكُّمِ
    وإِن زائدة بعد لا التي للدعاء .

    معجم نجمة الرائد ..
    فَصْلٌٌ فِي السُّخْرِيَةِ وَالْهُزُؤِ

    يُقَالُ : سَخِر مِنْهُ ، وَاسْتَسْخَرَ مِنْهُ ، وَهَزَأَ بِهِ ، وَمِنْهُ ، وَتَهَزَّأَ ، وَاسْتَهْزَأَ ، وَتَهَكَّمَ بِهِ ، وَضَحِكَ بِهِ ، وَتَضَاحَكَ ، وَكَانَ ذَلِكَ مِنْهُ هُزُؤًا ، وَسُخْرة ، وَسُخْرِيَّة ، وَسُخْرِيًّا ، وَفَعَلَهُ اِسْتِهْزَاء بِهِ ، وَقَالَهُ عَلَى سَبِيلِ التَّهَكُّمِ .

    وَيُقَالُ : اِتَّخَذَنِي فُلان هُزُؤًا ، وَاِتَّخَذَنِي سُخْرِيًّا ، وَهُمْ لَك سُخْرِيّ ، وَسُخْرِيَّة ، وَيُقَالُ : فُلان هُزَأَة ، وَسُخَرَة ، وَضُحَكَة بِضَمٍّ فَفَتْح فِيهِنّ ، أَي يَهْزَأ بِالنَّاس ، وَهُوَ هُزْأَة وَسُخْرَة ، وَضُحْكَة بِضَمٍّ فَسُكُون ، أَيْ يُهْزَأُ بِهِ ، وَفُلان مَضْحَكَة لِلنَّاسِ أَي هُزْأَة ، وَقَدْ بَاتَ بَيْنَهُمْ أُضْحُوكَة مِنَ الأَضَاحِيك .

    وَيُقَالُ : لَهَوْت بِفُلان ، وَلَهَوْت بِلِحْيَتِهِ ، أَيْ سَخِرْت مِنْهُ وَهُوَ مِنْ الْكِنَايَةِ ، وَكَلَّمَ فُلان فُلانًا فَأَنْغَضَ إِلَيْهِ رَأْسه أَيْ حَرَّكَهُ عَلَى سَبِيلِ الْهُزُؤِ ، وَلَمَصَه إِذَا حَكَاهُوَعَابَهُ وَعَوَّج فَمه عَلَيْهِ ، وَتَشَدَّقَ لَهُ اسْتِهْزاء وَلَوَى شِدْقه ، وَاخْتَلَجَ بِوَجْهِهِ أَيْ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ وَذَقَنَهُ اِسْتِهْزَاء يَحْكِي فِعْل مَنْ يُكَلِّمُهُ .

    وَتَهَانَفَ بِه ، وَأَهْنَفَ ، إِذَا ضَحِكَ ضِحْكَةَ اِسْتِهْزَاء ، وَرَأَيْتهمْ يَتَغَامَزُونَ عَلَى فُلان ، ويَتَرامَزُونعَلَيْهِ ، وَيَتَهَامَسُونَ عَلَيْهِ ، وَقَدْ اسْتَحْمَقُوه ، واسْتَجْهَلُوه ، وَاسْتَضْعَفُوا عَقْلَهُ ، وأَنْكَرُوا عَقْله ، وَكَانَ كَلامُه عِنْدَهُمْ مِنْ مُضْحِكَاتِ الأُمُورِ .

    و حتى لاتتهمني بالخروج عن صلب الموضوع فبالنسبة لموضوع الاخ فتى قريات ” سراويل ” لا أعرف ما هو سبب انزعاجك ولم أفهم ما ترمي إليه فهل لي بإيضاح بسيط و واضح و قصير !!
    و عتابي كان واضح و موجه ..

    تحياتي لضميرك ..

مشاهدة 11 مشاركة - 1 إلى 11 (من مجموع 11)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد