في يوم الخريف.. السماء تمطر و تبرق كأنها غاضبه على البشر وكنت انا كذالك اليوم … دموعي تغمرني و اهاتي ترعد بقلبي حمتني مضلتي من المطر لكن لم تحمني من دموعي التي تنسكب على وجنتاي قطرة قطرة لتشق نهرا من الدموع و بحر من الالم والاحزان وأنا امشي بطريقي الى اين لا اعلم يمر من جانبي وكأنه لا يعرفني لم يحاول ان يرفع عينيه لينظر الي وقفت ونظرت الى خلفي كان يمشي رافعا رئسه شامخ واثق من نفسه لا يحركه شي حتى ذالك المطر الغزير لم يقشعره انه هو كما هو قلبه القاسي لا يحن ولا يقلق اناا تحطمت شعرت بالحزن والخوف اصبحت وحيده وانا امشي اوصلني الطريق الى البحر الهائج و الكبير مياهه بقدر حزني الرياح تجيء بالامواج الى الشاطئ فان الرياح غاضبه هي الاخراء بذالك اليوم اتيتك ايها البحر لاكون جزء منك سارتمي باحضانك فخذني اليك خذني بوسط قلبك عن كل الالم والخوف و عن كل البشر الى عالمك الهادء هناك احلم بمجيء الربيع بصباح مشرق يملئه الامل !!!
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد