الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة ((( الثقافة الزوجية ))) … موضوع للنقاش المفتوح

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #5955

    أهلا …
    وسهلا…
    الثقافة الزوجية ضرورة لحفظ الزواج وصيانته من الإنهيار ، وهي تسبغ على العلاقة الزوجية البهجة والجمال وتجعلها مستقرة وسعيدة…
    وينتج عن هذه الثقافة لدى الزوجين في الأمور التالية ..
    (1) الحب الواقعي المتزن.
    (2) النشاط الجنسي المنسجم بين الزوجين.
    (3) التضحية المتبادلة بين الزوجين.
    (4) التقدير والنفاهم المتبادل بين الزوجين.

    أريد تعبيرا عن هذه النواتج التي ذكرتها من واقعــنا في مجتمعنا…
    واتمنى الأراء ان تكون بشيء من الإختصار وبعدها نتناقش عن نفس النواتج بشي من الإيضاح..

    ولكم مني كل التحية..

    #343031

    أهلا..
    وسهلا..
    كنت أتمنى من الجميع المشاركة الفعّالة لهذا الموضوع وكم كنت اتمنى ان أرى الأراء من المشاركين ..

    ففعلا نحن بحاجة الى إرشاد وتوجيه (( خصوصا )) سكان الخليج بصفة خاصة والمجتمع العربي بصفة عامة ….
    ولا اعلم حقيقة وهذا امر ملحوظ أن شباب الخليج يمتلكون نوعا خاصا من القساوة للزوجة المسكينة ، وأقول مسكينة لأنه فعلا الرجل في نظري دائما هو المقصّر ، وسأطرح هذا الموضوع لا حقا إن شاء الله بعد الإنتهاء من هذا الموضوع..
    ام عن نواتج (( الثقافة الزوجية )) فهي نواتج مثمرة فعلا تأخذك الى بر السعادة الزوجية وتمخر بها عباب المحبة الى الشموخ والعلو الى الأفاق والى أرقى وأعلى مستوى في الحب والعشق…
    ولنا وقفات مع هذه النواتج بشيء من التفصيل فهيا بنا لنغترف منها ونقول (( نعم للبيت السعيد تحت ظل حب دائم ))..

    الوقفة ( الأولى )

    (1) الحب الواقعي المتزن وهو الحب بالنسبة للزوجين..
    فهو غذاء روحي لا يقل أهمية ولا يقل خطورة لكل من الزوجين عن الفيتامينات بالنسبة للجسم ، والحب دعامة الزواج الموفق ، وكلما كان الحب الذي يسود الحياة الزوجية هو الحب الواقعي الإنساني المتزن ، ارتفع معدل السعادة في الأسرة ، والحب المتزن قوامه قلب متعاطف وعقل متفهم ، فتعاطف القلبين بين الزوجين ضرب من ضروب الحب المتبادل بينهما ، يقول سبحانه وتعالى..(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) ومن آيات التعاطف بين الزوجين ذلك الحنين الذي يشعر به كل منهما في غياب الآخر ، وتلك السعادة التي يشعر بها الزوج والزوجة في وجود الآخر والميل الى التضحية من أجل الطرف الآخر ، والتستر على عيوبه ، ومحاولة الاقتراب منه في الميول وفي المزاج ، وفي وجهة النظر ، والتجاوب العاطفي.
    أما التفاهم العقلي بين الزوجين ، فهو بشير خير الأسرة ، وهو العصا السحرية التي تحل بها الأسرة مشكلاتها وتقضي علىالإختلافات في الميول ، والمزاح ، والعادات ، والأفكار. ولا ننسى التجديد والتحديث فهو امر في غاية الأهمية لإستمرار عجلة الحب والسعادة.

    أما عن المحطة ( الثانية )
    (2) النشاط الجنسي المنسجم بين الزوجين. ..
    وفي نظري هو امر حسّاس للغاية وامر فطري بين الجانبين واعتبره الركن الثاني من أركان السعادة الزوجية ، وهو النشاط الجنسي المنسجم بين الزوجين.. فإن معظم الأزواج لا يعرفون شيئا من هذه الناحية ، وجدير بنا أن نزيل غشاوة هذا الجهل. يجب أن يعرف الزوج أن أحاسيس زوجته الحسية تنمو، وتبلغ ذروتها فتصير إيقاعاً كإيقاع النغمات الموسيقية ، ولكن إيقاع المرأة ابطأ من إيقاع الرجل ، ولذلك وجب على الزوج أن يوقظ تلك المشاعر لدى زوجته برعاية رقيقة وعطف.
    وليعلم أن الإشباع الجنسي فن من الفنون الهادئة يأتي بالمران وبالصبر والعاطفة الحقيقية ، وسيرى الزوج أنه حين يسعد زوجته من الناحية (( الجنسية )) فهو في المقابل يسعد نفسه أيضاً سعادة مستمرة وبذلك يصبح زوجاً مثالياً. وكما ذكرت سلفا (( الركن الجنسي )) ركن في غاية الخطورة إذا لم يعبّر به بصورة المطلوبة والصورة الصحيحة…

    والى اللقاء ..مع بقية الوقفات…
    ولكم مني كل التحية….

    #343032

    أهلا…
    وسهلا…
    ونعود اليكم الى بقية الوقفات تتمة للموضوع..

    الوقفة ( الثالثة )…

    ( 3 ) التضحية المتبادلة بين الزوجين وأنا اعتبره فعلا هذا الباب من الأركان المهمة في الحياة الزوجية ، ذلك لأن الحياة الزوجية بمعناها الحقيقي حياة عطاء ، وحين نقول (( عطاء )) نعني بذلك انها حياة قوامها واجبات على كل طرف من الأطراف قبل ان تكون حقوقاً لكل من الزوجين / ومن ذلك كان لزاماً على كل من الزوجين ان يتنازل طوعاً عن كل ما كان ينعم به من حرية شخصية ومن إستقلال قبل الزواج ، وعلى كل منهما أ، يضحي عن طيب خاطر ، وان يكون شعار الحياة الزوجية التضحية المشتركة ، فلا يشعر أحد الزوجين بأنه يضحي في حين ان الآخر يظن بالتضحية ، ومن لم يكن له القدرة على التضحية ، عليه ان يتنحي ناحية من الجبل وينعزل عن الناس ، وان لا يطرق باب الزواج …!!!

    الوقفة ( الرابعة )…

    ( 4 ) الإحترام المتبادل والتقدير بين الزوجين هو الركن الرابع والأخير ، ولكنه ليس الآخر في (( السعادة الزوجية )) طبعاً ، وجدير بنا ان نقول إنه ليس ثمة أمل في سعادة زوجية ، وسعادة دائمة إلا إذا كان هناك أســاس قوي من الإحترام والتقدير والصداقة بين الزوجين ، وتدل الدراسات الإجتماعية والنفسية على ان أقل الزيجات نجاحاً هي تلك التي يعوزها عنصر الاحترام والتقدير المتبادل بين الزوجة والزوج .. فمتى يتجرأ الزوج بأن يمد يده على زوجته .. تلك الزوجة الضعيفة فليثق تماما أنه قد شق ستار الإحترام.. وكذلك إهانتها اما الأهل والقارب من المور التي تفتك بالإحترام الأسري بين الزوجين .. واخيراً وليس آخر اتمنى من جميع الأزواج بأن يتاكدوا بأن الزوجات هنّ من ألطف خلق الله على البسيطة ويكفينا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم..
    (.. رفقاً بالقوارير فإنهن لكم عوان ) وقد فسّر بالعوان بأنهم أسيرات لديكم فالمرأة تترك بيت اهلها ومكان ميلادها الى بيت الزوج الذي يفترض ان يكون هو الأب والأخ والصديق والحبيب لها…

    ولكم مني كل التحية…
    الى موضوع آخر بإذن الله…

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد