حينما نحاول ان نغادر صمتنا باتجاه افق مضئ يستمد نوره من كلماتنا المشبعه بالامانى نعرف اننا نقتفى سرابا اعمى و نؤثث غرف ايامنا بخواء مشلول و لكننا لا نابه دائما بالذى يحدث فغرفنا النائمه على دمعها بلا جدران وليس ثمه ابواب تمنع عويل الرياح من الرقص فى جنباتها و لكن لا مناص لنا من مجافاه الصمت حينما يكون الصمت من ملح اجاج هل انا ما نفعله سوى الحلم بعذب سائغ شرابه هل لنا سوى انا نتشبث بخيوط عنكبوت الزمن علنا نرتفع قليلا و لا يهمنا بعد ذلك ما يكون كاننا نسقط على ارض من جمر او تصطدم رؤوسنابجدران من حما مسنون يكفينا اننا حاولنا ان نمضى و لو قليلا من جاده الصمت الثرثار الى حيث الكلام من صمت و الصمت من ذهب حينما نحاول انا نغادر صمتنا لا يهمنا نهايه الطريق فيكفى اننا مشينا كما نريد و نشتهى
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد