الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة الجزء الاول من قصة خالد قصة جميلة لابعد الحدود وشوف بنفسك

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #59209

    سوف اكتب لكم هذه القصة التي أعجبتني وأتمنى أن تحوز على رضاكم

    الزمان: أثناء حرب الخليج يوم الثامن والعشرين من يناير من عام 1991
    المكان:أحدى الكتائب العسكرية السعودية في الحدود الشمالية للمملكة
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~{ الفصل الأول }~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
    في الساعة الخامسة فجرا أعلن في الكتيبة أمر التعبئة السريعة لتغير المكان وهو أجراء روتيني يتم فعله في كل بضعة أيام ,أحيانا يكون أجراء تكتيكي لأسباب عسكرية بحتة ,استيقظ الرقيب خالد على صياح بعض زملائه وهم يفككون شراع الخيمة من فوقه , فعرف أنهم مغادرون .
    وكان خالد طويل القامة , ويميل إلى البياض ,وتقاسيم وجهه متناسقة, ويدل على الطيبة….
    قام خالد ورتب إغراضه بسرعة , وجرى إلى ساحة العلم حيث كان
    يؤخذ التمام{ إجراء العد}, وبينما هو يجري سقطت منه رسالة ولم يلحظ سقوطها…

    في الساعة السابعة مساءا بينما خالد يرتب أغراضه في الموقع الجديد , فتذكر الرسالة فأراد أن يطمئن لوجودها تحسس جيوب بدلته , وصعق حينما لم يحس بوجودها, وبحركة سريعة لا ينافسها في السرعة إلا نبضات قلبه أدخل يده في كل جيوب بدلته , ولكن محولاته للبحث عن الرسالة باءت بالفشل..؟
    خرج خالد من الخيمة مسرعا ذهب إلى مكان وطئته رجليه في المكان الجديد بحثا عن تلك الرسالة , ولكن أيضا لم يجد شيئا, فأيقن انه فقد الرسالة في الموقع القديم فذهب مسرعا إلى خيمة أخرى مخصصة لنوم الجنود , وكانت تعج بالجنود والصياح فدار بعينه المكان حتى وقع نظره على العريف أحمد , فذهب إليه وربت على كتفه طالبا منه اللحاق به إلى خارج الخيمة.. ففعل.
    كان خالد أعز أصدقاء خالد , وعلى الرغم من أن أحمد ليس لديه الكثير من الأصدقاء لخشونة طبعه , إلا أن خالد يعرف الإنسان الذي خلف هذا الجسد , ويحبه وكان أحمد أقصر من خالد , واصغر منه ,ولكن الذقن الذي يتزين به , تزيده عمرا.
    أحمد:هلا خالد
    خالد: هلا أحمد ,أبيك بخدمه
    أحمد: أمر؟؟
    خالد: ما يأمر عليك عدو, بس فيه غرض نسيته في محلنا القديم, وأبيك تساعدني نروح نجيبه
    أحمد: أنت انهبلت؟؟,دام أنك نسيته , أنا رأيي أنك تنساه على طول.
    خالد: تكفى واللي يرحم والديك ,أنا ما راح يحيني نوم ولا راح أرتاح الين ألقاه.
    أحمد: والله ودي أساعدك , بس يا أخوي حنا بحالة حرب , أنت عارف عقوبة الخروج من المعسكر , وبعدين على ايش تبينا نروح؟؟ , ولا أنت ولا أنا نعرف وين كنا فيه ,ولا وين حنا فيه الحين؟؟.. وبعدين وش هالشي اللي ما تقدر تعيش بدونه؟؟
    خالد وعلى وجهه أثار الأسى: ضيعت رسالة ميسون.
    تغير وجه أحمد, فقد كان يعرف قيمة هذه الرسالة عند خالد.
    أحمد: ويشلون تبينا نروح ندور عليها
    خالد: أخوك محمد.
    أحمد: محمد؟؟؟.. أنت أكثر واحد عارف أني ما كلمت محمد من يوم وفاة الوالد, وأنت عارف نوعيه العلاقة بيني وبينه!!!
    خالد: أنا عارف , بس محمد هو الوحيد اللي نعرفه في الفصيل الأول , وهو اللي يعرف موقعنا القديم , وموقعنا الجديد , وبعدين لو المسالة ماهي خطيرة , ما كان طلبت منك هالطلب , ولا حطيتك بها الموقف
    أحمد: طيب .. بس .. كيف تبينا نروح هناك؟؟
    خالد: أبروح أكلم يوسف في التموين ,وأبشوف أذا كان يقدر يدبر لنا سيارة , أنت روح جيب محمد
    أحمد: طيب وين ألقاك؟
    خالد: تبي تلقاني عند خيمة التموين
    وراح كل واحد في طريقه
    وصل أحمد عند خيمة الفصيل الأول ,وأول ما دخل الخيمة, وقع نظره على محمد , فأشار إليه أن يخرج إلى خارج الخيمة.
    كان محمد أصغر من أخيه أحمد, ولكنه قريب من ملامحه كثيرا, ويهتم كثيرا بهندامه, فالذي يراه لا يعتقد أنه جندي في حالة حرب, ولكنه محبوب من الجميع…. ألا أخيه محمد
    محمد{وهو يحاول أن يخفي علامات الاستغراب عن وجهه}: هلا أحمد كيف الحال؟
    أحمد: شف.. لو أن المسألة لي ما كان حيتك , ولكن خالد في مشكله , ويبي مساعدتك.
    محمد: طيب رد السلام
    أحمد: هذا اللي عندي .. وش قلت؟؟
    محمد {بعد أن ارتفعت نبره صوته}: إلى متى تبي تصير حاقد علي؟؟.. أبوك اللي مات هو أبوي بعد ..إلى متى تعاملني كني إنا اللي ذابحه؟؟
    أحمد: كويس أنك تذكرت أنه أبوك, لأنك ما كنت تتصرف على هالا ساس
    محمد{محمد خفض صوته حتى صار أشبه إلى الهمس}: ياخي ما يكفي العذاب اللي أنا فيه ؟؟.. يعني تتوقع أني ما اعرف غلطتي؟؟.. يعني تتوقع أني ذقت لذيذ النوم من ذاك اليوم ؟.. يا شيخ صعودي على ذيك الرحلة قبل وفاة الوالد كان أكبر خطأ سويته في حياتي , ماني محتاجك عشان تذكرني
    أحمد{بصوت رقيق}: طيب الحين تبي تساعدنا ولا لا؟؟
    محمد: وش المشكلة؟؟؟
    أحمد: تعال أنت تعرف…
    وراحوا متجهين عند خيمة التموين
    وفي هذه الإثناء وعند خيمة التموين..
    خالد:تكفى الشي اللي فقدته شي عزيز علي مرة
    يوسف: والله ودي أساعدك,بس ما عندي ولا سيارة جاهزة, وأنت عارف اننا تونا منتقلين ,وتجهيز السيارات يصير باليوم الثاني..بس..
    كان يوسف مثل الشخص الذي يعرف كل شيْ عن أي شيْ في محيطه, أما بالنسبة إلى شكله, فهو يعطيك الانطباع بالقوة ,فهو ضخم الجثة, ولكن بشكل متناسق , ويعرفه كل من في الكتيبة
    خالد: بس أيش؟؟.. تكفى…
    يوسف: تعرف عبد المحسن من مكتب رئيس الكتيبة؟؟
    خالد: إيه عرفته .. الولد الصغير.. أظنه توه داخل الجيش قبل شهر
    يوسف: إيه هذا هو.. هذا يا طويل العمر معه سيارة الميجور الأمريكي ,عشان ينظفها ويعبيها ديزل.. وهو دايم يجي يتزلق فيني أنا والشباب , بس حنا ما نعطيه وجه علشانه صغير.ز أظنه ما كمل 16 سنة… أنا ممكن أكلمه يعطينا السيارة الليلة
    خالد: تكفى… ما فيه إلا هالحل.
    وفي هذا الوقت جاء أحمد ومحمد وانضموا لخالد ويوسف.. وشرحوا القصة للجميع دون أن يبينوا ما هو الشيء المفقود.. وذهبوا جميعا الى مخيم رئيس الكتيبة , بحثا عن عبدالمحسن…
    وصلوا الى المخيم , وأشار يوسف الى السيارة ,فذهبوا جميعا اليها.. وكانت سيارة من الدفع الرباعي , من أنتاج السنة..
    ووجدوا عبدالمحسن نائما داخل السيارة.. وكان عبدالمحسن ضئيل البنية, أبيض الوجه , حتى أن شاربه لا يكاد يبان , ولكنه دائما يحاول أن يتصرف مثل باقي الجنود , ويخفي خوفه من الجميع…
    فتح يوسف الباب وأستيقظ عبدالمحسن بسرعة ورفع مسدسه في وجه يوسف..
    يوسف: هديء أعصابك … هذا أنا يوسف من التموين ومعي بعض الزملاء..
    عبدالمحسن بعد أن أنزل المسدس: أنا اسف .. بس ماني متعود أنام في السيارة
    يوسف: مو مشكلة نبيك بخدمة…
    عبدالمحسن{بعد أن ارتسمت ابتسامة على وجهه}: خدمه؟؟ وش ممكن أخدمكم فيه
    يوسف : نبي الموتر
    عبدالمحسن: هااااه.. الموتر.. ما أقدر أعطيك أياه …هذا عهده علي من الميجور.. ممكن يفصلوني أذا ضيعت المفتاح .. عاد كيف الموتر بكبره؟؟..
    يوسف: حنا ما راح نسرقه.. حنا نبيه بس ساعتين .. ونرجعه على طول..
    عبدالمحسن{بعد تفكير والحاح من يوسف}: طيب بس اجي معاكم..
    يوسف القى نظرة على خالد , فأوما خالد برأسه بالموافقة
    يوسف: مو بمشكلة..
    ركبوا جميعا السيارة متجهين الى المقع القديم , ودليلهم محمد , ويقودهم عبدالمحسن .. مرت ساعة قبل أن يصلوا الى المكان المطلوب..
    يوسف: طيب وش أنت فاقد عشان ندور معك؟؟؟؟؟
    خالد {بعد تردد}: رسالة من شخص عزيز
    يوسف: ايش؟؟.. جايبنا هنا وتحط مستقبلنا في خطر علشان قطعة ورق؟؟.. أنت أنهبلت؟؟..
    محمد {عاتبا}: ما هقيتها منك ياخالد !!!
    خالد: أنا اسف يا شباب ,هاذي رسالة كتبتها لي زوجتي قبل ما أجي هنا, وأنا كتبت عليها في الجهة الثانية رسالة لها في حالة صابني شيء سمح الله , والرسالة غالية علي بالحيل , ولا ما كان حطيتكم بها الموقف …..
    عبدالمحسن: طيب يالله خلونا ندور بسرعة الرسالة علشان نرجع , أنا قلبي بدا يعورني … وبدأوا بالبحث على أنوار السيارة .. وبعد مدة ليست بالقصيرة, صرخ أحمد أظني لقيت شيْ؟؟
    وذهبوا جميعا الى حيث أشار أحمد , فنظر خالد , ثم سقط على ركبتيه وحمل الرسالة , وشمها .. وانفرجت اساريره … وضم الرسالة الى قلبه.. وقال: هذا عبير الغالية ميسون…
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~{ الفصل الثاني }~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
    {من هي ميســـــــــــــــــــــــــــــــــــون؟؟؟؟؟؟}
    ركبوا جميعا السيارة عائدين الى المخيم .. قطع عبدالمحسن السكوت بقوله:
    أقول خالد أنا عارف أن ما بيننا معرفة , بس ابقولك الصراحة ,أناأول مرة أشوف علاقة زوجية مثل علاقتك بزوجتك ,وانا اللي اعرفه أنك توك معرسدخلت ,أكيد أنها من الجماعة ولا ..؟؟؟؟
    يوسف {بع

    #712659

    مساء الخير
    بداية مشوقة نحن معك اخوي كمل القصة بسرعة

    #713205
    حـواء
    مشارك

    مــــــــــساء الــــــــــخير

    قصة حلوووووو كثييييير

    وأنتظر تكملتها… ..

    لك مني التحية..

    حــــــــواء

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد