الرئيسية منتديات مجلس عـالـم حــواء عدووو جديد فى انتظار المراةوخاصة العاملة

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #58836

    **عدو جديد في انتظار المرأة وخاصة العاملة!!**
    أنوثة وخصوبة المرأة في خطر.. كلمات تزعج أيَّ امرأة في العالم، مهما تذَّرعت بشعارات المساواة مع الرجل في كل شيء، فالمرأة هي المرأة، يُزعجها أن يُنالَ شيءٌ من أنوثتها، حتى عوامل الزمن، تُخفي سنَّها لتبدوَ صغيرةً، وتبالغ في زينتها لتُظهر معالم أنوثتها، وينتابها القلق عندما ترى علاماتِ اليأس، لكن ماذا يحدث إذا كانت الأنوثة والخصوبة في خطر حتى لمن هنَّ في عمر الصبايا؟!

    فالمرأة اليوم تتحمَّل أعباء ومسئوليات عديدة تفوق طاقتَها وتُنافي طبيعتَها، فهل طبيعة العصر تهدد طبيعة المرأة؟ وهل يؤثر ذلك على أنوثتها وحيويتها؟!

    تقول د. أميرة عبد العليم يوسف (أخصائية أمراض النساء والولادة) إن المرأة إذا وقعت تحت ضغوط نفسية نتيجةَ كثرة مشاغلها وتعدُّد مسئولياتها في البيت والعمل يحدث انخفاضٌ في نسبة التبويض؛ مما يؤدي إلى التقليل من نسبة هرمونات الأنوثة “البروجسترون والإيستروجين” فيؤثر على تكوينها كأنثى من حيث نعومة بشرتها ونموّ شعرها وثدييها وغير ذلك من وظائف هرمونات الأنوثة، وطالما كانت المرأة عصبيةً ومتوترةً فإن ذلك يقلِّل التبويضَ؛ مما يؤثِّر على إمكانية حدوث الحمل.

    وتشير إلى حالات عديدة عُرضت عليها تمثِّل تأخر الحمل لاضطراباتٍ ناتجةٍ عن تعرض المرأة لضغوط الحياة العادية، إلى جانب ضغوط العمل، خاصةً إذا كانت تؤدي عملها بإتقان.

    ويؤكد د. مصطفى عبد الباقي (استشاري أمراض العقم والمناظير وأخصائي أمراض النساء والولادة) أن هناك بعض أمراض تسمُّم؛ بسبب قلة كمية دم الحيض أو انعدامه تمامًا مع عدم انتظامها أو تأخر مواعيدها؛ بحيث تأتي للمرأة في مُدَدٍ متباعدة، تبقَى فيها فترةُ الطهر أكثرَ من 40 يومًا، ومن المعلوم أن أكثر من 52% من هذه الأمراض التي تتَّسم بقلة أو عدم الخصوبة تكون نتيجةً لاضطراب الهرمونات الناشئة من غدة (الهايبوثلاماس)، هذه الغدة التي تقع في أسفل المبيض مباشرةً عن طريق تأثيرها على الغدة النخامية.

    وبالتالي فإن أيًّا من المؤثرات قد تؤثر على هذه الغدة التي يمثِّل مرضُها أكثرَ من 95% من الأسباب، كما وُجد أيضًا أن الذي يؤثِّر في هذه الغدة بنسبة 10% أسباب متعلقة بالأمراض النفسية والاضطرابات العصبية.

    رتم الهرمونات

    وترى د. أسماء فريد (أستاذ أمراض النساء والولادة بطب القاهرة) أن تعرُّض المرأة لضغوط نفسية وعصبية شديدة يؤثر على رتم الهرمونات عندها، فيحدث اختلالٌ في الهرمونات المسئولة عن الحمل وانتظام الدورة الشهرية؛ لأن تنظيم الدورة يتم عن طريق مراكز في المخ.

    ومنها يتم إرسال إشارات في الغدد المختلفة لتنظيم إفراز الهرمون، وعند تعرُّض المرأة لضغوط شديدة يحدث خلَلٌ في الإشارات؛ مما يسبِّب خللاً في انتظام الهرمونات، فلا يتم إفرازُها بالمعدل الطبيعي وبانتظام، والاضطراب المفاجئ في بعض الأحيان قد يُحدث نسبةَ إجهاض أو على العكس قد يحدث حملاً في بعض حالات العقم، وتوضح د. أسماء أن إيقاع الحياة العصرية يشكِّل عبئًا على المرأة، خاصةً المرأة العاملة.

    اكتئاب وإحباط وعنف

    وتضيف د. ماجدة رشدي (أخصائية أمراض النساء والولادة) أنه من الطبيعي أن تزيد الضغوط النفسية من إفراز هرمون البروجستيرون؛ مما يجعل المرأة تميل إلى الاكتئاب والإحباط والعنف، وبالتالي يؤثر على تكوينها وأنوثتها.

    أيضًا هرمون الأستروجين- المسئول عن أنوثة المرأة- يتأثر بتعرُّض المرأة للضغوط وزيادة المسئوليات على طاقتها، ولكن مع تعرُّض المرأة لضغوط فوق طاقتها وقيامها بأعمال تنافي طبيعتها يضطَّرب إفراز هرمون الأستروجين؛ مما يؤثِّر على أنوثتها، وبالتالي على الخصوبة أيضًا عندها.

    ويرى د. صلاح الغزالي حرب (أستاذ الغدد بطب القاهرة) أنه لا توجد علاقةٌ مباشرةٌ بين العمل ونشاط الغدد الصماء، ولكن بالنسبة للمرأة على وجه الخصوص إذا اعتبرنا مهمتَها الرئيسة في رعاية أسرتها ونضيف إليها من ضغوط نفسية على مدار السنين فهذا يمثِّل نوعًا من التوتر المستمر، لا بد أن يؤثر كلُّ ذلك بطريقة غير مباشرة على وظائف الجسم ككل، وهناك هرمونات يُطلَق عليها “هرمونات التوتر العصبي” إذا نشطت مع التوتر فتراتٍ طويلةً فقد يكون تأثيرها سلبيًّا على جميع أجهزة الجسم، ويتمثَّل في الإحصاءات المعروفة نسبة إصابة النساء بها أقل من الماضي، كظهور السكر والأزمات القلبية وارتفاع ضغط الدم ومشاكل الحمل التي زادت إلى حد كبير مع ازدياد حالات الإجهاض ومشاكل الولادة.

    أمراض النفس الجسدية

    وترى د. وفاء عبد الجواد (مدرس علم النفس التربوي بكلية التربية بجامعة حلوان) أن المرأة اليوم أكثر مواجهة لضغوط الحياة ولن تستطيع مهما حقَّقت أن تجد نفسَها خارج بيتها أو تنسى دورها كامرأة لها تكوينها الخاص، فالمرأة المتعلمة اليوم إذا خرجت للعمل وزاد التوتر والقلق تبدأ الغدد الصماء وخاصةً الغدة الكظرية في إفراز هرمون الأدرينالين ويزداد ضغط الدم والسكر، ومع الاستمرارية تتعرَّض المرأة للسيكوسيماتية (أمراض النفس الجسمية) وتلك الأمراض منشأُها نفسي وأعراضها جسدية.

    ضرورة التوازن

    ويؤكد د. مصطفى الحاروني (مدرس علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة حلوان) أنه لم يعد هناك توازنٌ بين أدوار المرأة التي تلعبها في العصر الحديث، فالحاجة إلى الأمومة من الحاجات الاجتماعية، لا ينبغي أن تطغي عليها تلك الأدوار الثانوية خارج المنزل، بل إنها لا تجد الوقت للراحة مما ينعكس على تكوينها الفطري، فيؤي إلى عدم توافقها مع نفسها، فتتغير طبيعتها الأنثوية من السكن لزوجها وأولادها إلى شخصية عنيفة شريرة.

    #709766

    هلا
    شكرا على الموضوع

    تحياتي طير الغرام

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد