هلا حبيباتى …
كيفك بييه…هلا اميرتى الجميلة ما بعرف لولاكم على اليوم ما كان يجينى نوم……..
حلوة مو هيك تنفع اغنية …..
احكى عن موقف محرج…..
يا الله راح ارجع بالزمن كتير …اد ايه كتير ما راح اقول حتى لا تقولوا عجوز…

((فى العام الرابع من دراستى الابتدائية.. كنت من يومى عفريتة و شقية…لكن شقاوتى كانت من النوع اللى يتحب ما ينكره .. و كانت معلماتى فى المدرسة.. يطلقون على منذ السنة الاولى لقب..فرافيرو…ليه لانى لم اكن اثبت فى مكان ما كان هناك انسان بيسلم من تعليقاتى اللى كانت صغيرة لكن معناها كان يذهب لبعيد…
المهم فى ذلك العام مثلت مع المدرسة مسرحية لاقت نجاح و قبول من كل من جاء الاحتفال الخاص بالمدرسة و كنت فيها البنت الوحيدة …ما كان معى صبايا كلهم كانوا صبيان…المهم ان امى منعتنى فى العام التالى عن الاشتراك فى اى نشاط و هذا لم ينال اعجاب معلماتى الائى كانوا يتولون هذا النشاط فى المدرسة…
و كانت النتيجة ان اهملونى فى كل مكان و لم يتحدثوا معى طوال هذا العام…و فى العام السادس الابتدائى و لانهم لم يرضوا باشراكى فى فريق التمثيل ذهب كل جهدى الى فريق الموسيقى الذى كنت عضوة ايضا فيه…و فجأة وجدتهم يستعدون للقيام باداء المسرحية التى قمت بتمثيلها من قبل فى العام الرابع………..
لا تستعجلون الاحراج سيأتى فى منتصف الطريق….
المهم انى حزنت كثيرا لان فى السابق كانوا الاولاد اكبر منى سنا اما فى تلك السنة استعانت معلماتى بابناء فصلى الدراسى و اخذوا زميلة لى لتقوم بالدور الذى قمت به من قبل….
لا تعرفون مدى حزنى حينما كنت اراهم يقومون بالبروفات الخاصة بالمسرحية..و لانى بكاءة كانت دموعى تنهمر غصب عنى و معلماتى سامحهم الله لم ترق قلوبهم لحالى بل كانوا ينظرون الى نظرة شماتة…
و فى يوم تشجعت و طلعت لهم على المسرح و كان المخرج المستعان به هو نفس المخرج الذى قام باخراج العمل فى السابق طبعا هتقولوا دى طالعة ليه…طلعت لانى احب احراج نفسى و اذلالها…
و بهدوء قلت له….
ازيك يا استاذ حسن
طبعا الراجل بصلى و هو مش عارفنى و نظرات زملاء الصبيان كانت تخترقنى بل كانت تحرقنى و هم يتضاحكون على…
و لما شفت نظرة عدم الاهتمام فى عينيه
قلت له انا الفتاة التى مثلت هذا الدور فى العام الذى سبق…
برده لسه ماهو فاكرنى و نظرات الاستهزاء من كل من حولى تلاحقنى…
المهم قلت الكلمتين دول و مشيت من قدامه و انا حاسه ان كل واحد فى المسرح بيتفرج عليا و على خيبتى…
و فى اليوم التالى ما اقولكوش على مضايقات زملائى فى الفصل لى و ملاحقتهم لى بالسخرية…
و المفاجأة حصلت لما زميلتى غابت فى يوم كان مخصص للتدريب و كنت انا فى حصة المجال الصناعى و لا انكر عليكم فلقد كنت النجار الاول فى فصلى و كان استاذى يعتمد على كثيرا لقيت واحد من زملائى الاولاد جاى و بيندهلى ان الاستاذ حسن طالبنى فاستأذنت من استاذى و ذهبت اليه و انا اتذكر ما حل بى فى المرة السابقة و اشعر ان قدمى الصغيرتين لا تقويان على حملى و تماسكت كعادتى و دخلت من باب المسرح فطالعنى وجه مدرساتى ينظرن الى فى غضب و توجهت من فورى ببصرى الى الاستاذ حسن و قلت بكلمات لا اعلم هل سمعها ام لا لاننى انا الاخرى لم اكد اسمع نفسى
حضرتك طلبتنى…
من غير رد …انتى حافظة الدور اللى زميلتك بتأديه..
قلت …طبعا عن ظهر قلب…
فقال يالا اقفى مع زمايلك علشان نعمل بروفة لان زميلتك غايبة اليوم…
طبعا مش عارفة اقولكم حالى كان ازاى و زملائى عمالين ينظروا تجاهى و يحاولون كتم ضحكاتهم…
المهم علشان انا طولت عليكم و الظاهر انها بقيت حدوته مش موقف…
اديت الدور بكل بساطة و كأنى انا الشخصية اللى بعملها …
و المخرج اندهش و سمعت مدرس الموسيقى يصفق فى حرارة و يقول ليا امامهم هو مفيش حاجة مبتعرفيش تعمليها..
و مقدرش اقولكم سعادتى كانت قد ايه بس لانى رأيت وجوه كل زملائى منكسة فى الارض و يغلب عليها الانهزام لانهم جرحونى بتعليقاتهم المحرجة من قبل….
و طبعا ما كان ينفع انى اخذ الدور من زميلتى مع العلم انى كنت افضل منها فى تمثيل الشخصية لان معلماتى لم يوافقن على ذلك…
و بعدها بايام فوجئت بمديرة المدرسة تطلبنى بعد انتهاء اليوم الدراسى و دخلت مكتبها فوجدت الاستاذ حسن..صراحة انا ما كنت عارفة فيه ايه….لكن المفاجأة كانت كبيرة…
لقيت استاذى محضر لى بعد ان فتحت نفسه للعمل ورقة كبيرة مليئة بكلمات و عبارات تفوق ادوار المسرحية كلها و هو يطلب منى ان احفظها لاننى سأكون بطلة العمل و سيكون على انجاحه او فشله…
و بعد ايام اخرى اتى لى بورقة مماثلة لأؤديها فى ختام العرض…
فسبحان مغير الاحوال….
فالموقف الذى احرجنى من قبل…………
بات هو من اعطانى رد اعتبارى امام الجميع بما فيهم معلماتى الائى استهن بقدراتى و عاقبونى على شئ لم يكن لى يد به…))

طبعا صدعتكم لكن اعمل ايه …. طول عمرى مزعجة
و قدامى على طول المواقف المحرجة…
ما بدى حدا يضحك على كفاية تبتسموا كده

يالا بقه هستناكم على الشات
اياكم و التأخير لاعملكم طابور ذنب…

فاضي لانك دايماا بتخليني ادخل الشات وبتتركيني لوحدي

ماحدى عبرني غير حبيبتي باسمه

شكراا بسومتي على الكعك

اما انت يا اميره وعدوتي بيكسي زعلانه منكم اوي

الرد على :

---

كوني منفتحة وطيبة مع الجميع ولكن يجب ان تحرصي كل الحرص على ان تحتفظي بثقافتك العربية الاسلامية
واعرف انك تتمتعين مرح وخف دم كبيرين الشيء الذي ستجعل الجميع يتقرب منك ويحب مجالستك

انت في فرنسا وفرنسا فيها الكثير من العرب والمسلمين … فبامكانك ان شئت ان ترافقي هؤلاء فقط وتكسري شعورك بالوحدة

ولكن على حد علمي انت ستسافرين لهولندا ( للالتحاق بخطيبك … مبروك مقدما والله يكمل بالخير )
ان كنت في هولندا فصدقيني هولندا احسن بكثير من فرنسا من ناحية معالمة الناس لك وهناك الكثير والكثير من العرب وستشعرين هناك بانك في بلدك او في بلد عربي
والله يسعدك ويفرح ايامك سواء كنت في فرنسا او في هولندا او حتى في فلسطين

---

برجع لك بعدين بيه