أخوتي أخــــــــــــــواتي

…………………………….. مســــــــــــــاءكم خيرا”

تعلمت من الحياة ان …….لاأكون قويا” فأكسر ولن أكون لينا” فأعصر

ولكن ماحدث اليوم غير الموازين عندي في قناعاتي…وبرغم نظرتي الثاقبه التي حملتني طوال سنيني على مركب

الحب والنجاة في الصدق والامانه واحترام الناس لابل حب الخير للناس في دمي…….

تغيرت موازين الحياة في بلد كانت فيه اعظم الحضارات..وكان منبع العلم والعلماء….ويزهو بمراقد الاولياء والانبياء…..

اصبح اليوم العالم كافرا”….والطبيب مجرما”…..والمهندس منكرا”…..وهنا الطامة الكبرى.

وقد اصبحنا باسوء حال…وأسوء الناس حالآ عالم وطبيب ومهندس يجــــــــــــــري عليه حكم جاهل……………………..

وحالي هو حال الشاعر الذي يقول

يسعدني جدا”

بآن ترعبكم قصائدي

وعندكم من يقطع الاعناق

يسعدني جدا” …بأن

ترتعشــوا

من قطرة الحبر

ومن خشخشة الاوراق

يادولة ………تخيفها أغنيه

وكلمة من شــــاعر خــلآق

ياسلطة

تخشى على سلطتها

يادولة..

تطالب من قواتها المسلحه

أن تلقي القبض……….. على

الاشـــواق

يطربــني

أن تقفلوا أبوابكم

وتطلقو كلابكم

فسوف يغدو جسدي

تكيه …………..يزورها العشاق

فحربكم على العلم والعلماء..لاتجدون منه الى خيبة الامل..فلابد لليل ان ينجلي …..ولابد للقيد ان ينكسر.

واكون قد بالغت في حديثي عن هؤلاء الجبناء….لكن يبقى تفصيل مهم لا أود أن اتناساه………

نعم أذ أنه يحتوي على جوهر ما اريد قوله…انهم غادرون وليسو قادرون على الايمان بشيء بسبب انانيتهم

أنهم يخشون ان يعلموا …ان العلماء والمفكرون وحملة الشهادات هم اعلام البلد…..والجبناء والغادرون هم في

الدرك الاسفل دائما وابدا”……وبعد هذا علمت ان ( أجبن الجبناء هم الغـــــــــــــــــــــادرون…

وأشجع الشجعان هم الذين يستشهدو على يد الغادرون) …فلن ترهبنا محاولات الاغتيال التي تقوم بها

عصابات مدعومه من قبل الموساد الاسرائيلي و السي آي ئي الامريكيه….والدوله عاجزه عن فعل اي عمل.

ولن تثنينا هذه الافعال…………..من المضي في طريق العلم والتقدم للامام….لخدمة امتنا العربيه والاسلاميه

بعملنا في الخير………وأؤمن بقوله تعالى ( قل لن يصيبنا ألا ماكتب الله لنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا).