السمنة أقصر الطرق للزواج لا شك أن لكل دولة عادات وتقاليد تميزها عن غيرها من البلاد الأخرى، ومن ضمن هذه العادات عادة تسمين البنات في سن مبكرة في موريتانيا، حيث تحرص كل الأسر الموريتانية على التمسك بها، وينظرون إلى السمنة كأحد أهم مقاييس الجمال لدى المرأة الموريتانية، وهي أقصر طريق للزواج. وعلى رغم الجهود التي تبذلها وزارة المرأة الموريتانية للقضاء على هذه الظاهرة وترسيخ مفهوم الرشاقة كمقياس عصري للجمال، لا تزال معظم الأسر في القرى والأرياف الموريتانية تصرّ على تسمين بناتها بأسلوب تقليدي قاس حيث يتم إرسال البنت وهي في سن السابعة إلى امرأة في الحي تشتهر بتسمين البنات لتسكن عندها مدة سنة. وداخل منزل هذه المرأة تجد البنت نفسها مرغمة على تناول كميات تفوق طاقتها من الحليب والدهون وإذا تقيأت يتم وضع “زيار” وهو عبارة عن عودين خشبيين على شكل كماشة يوضع في ساقها لتمتنع عن التقيؤ
ما اعجب هذه الدنيا؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!. تحياتي و احترامي
من عجائب الامور ان ترى الشئ بطريقتك و يراه الاخرون بطريقة معاكسة.. فمثلا هذه القبيلة تسعى لتسمين بناتها …ان كلمة تسمين فى حد ذاتها تجعلنى اميل الى الضحك.. فها قد عدنا الى عصر من عصور التخلف و العبودية التى كانت تتعامل مع المرأة على انها لا حقوق ادمية لها… فلينظروا حولهم…هذا بالطبع اذا سنحت لهم الفرصة…ليجدوا ان الاثرياء اليوم من الاطباء هم فئتين… الاولى الاطباء الذين يعالجون البدانة…. و الثانية الاطباء النفسيين اللذين يخرجون البدينات من حالات الاكتئاب التى يصبن بها… ناهيك طبعا عن فئة اطباء التجميل اللذين يقعون فى اول القائمة من الاثرياء.. لما لهم من دور بارز فى ازالة الدهون المتراكمة فى الجسم عن طريق الجراحة… لا اعلم ماذا اقول …سوى…ان لله فى خلقه شئون.. شكرا لك هالة على هذا النقل المتميز.. و فى انتظار جديدك ان شاء الله مع تحياتى و ارق الامنيات باسمـــة
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد