الرئيسية › منتديات › مجلس القصص والروايات › من الفصحى المعاصرة ..إلى فصحى التراث
- This topic has 10 ردود, مشاركَين, and was last updated قبل 22 سنة، 8 أشهر by فتى سمائل.
-
الكاتبالمشاركات
-
9 سبتمبر، 2001 الساعة 2:34 م #5848فتى قرياتمشارك
جاء هذا العنوان العريض في كتاب الدكتور أحمد درويش ( أنقاذ اللغة من أيدي النحاة ) فيقول فيه ،يرتسم في أذهاننا جميعا من حكايات التراث الشعبي قصة الدبة التي كانت تحب صاحبها ، وتحن عليه ، وتود أن تبعد عنه كل ألوان الاذى ، وعندما رأت ذبابة تحوم حول وجهه وهو نائم ، وفشلت في أبعادها عنه ترصدت لها حتى استقرت على رأس الرجل فهوت عليها بجر ثقيل كان كافيا لكي يهشم الذبابة والرأس معا . وتقودنا الحكاية إلى أن النيات الطيبة وحدها لا تكفي لإنقاذ من تحب ، وأنه لا بد أن يساندها حوار هادئ حول : متى ولمن وكيف نوجه الأحجار ؟
وينطلق بعدها الكاتب في تبرير هذا الموقف ، فقدم سؤال جوهري في وجة نظري لانه يحدد الموقف الضعيف الذي يقوم عليه مناصري لغة التراث التي تكاد أن تكون أصعب من الصعب نفسه ، ولهذا قال : هل نحن أمام فصحى واحدة أم فصحيات متدرجة على مستوى الزمان ؟
وهل الفصحى التي نتعامل بها اليوم في خطابنا ورسائلنا ورواياتنا وشعرنا ، ومقالاتنا الصحفية ، ومؤلفاتنا العلمية ، وهي الفصحى نفسها التني كان يكتب بها الجبري وابن أياس ، أو يكب بها قبل هذا ، أبو العلاء المعري والمتنبي وأبو حيان التوحيدي ، وغيرهم من كتابل التراث العربي القديم ، ألا يوجد تطور في الفصحى حيث لم تبقى الفصحى كما هي طول الزمان وإنما لا بد لها من التطور سواء إلى الاحسن أم إلى الاسوء … واللغات الاخرى تشهد على هذا الكلام حيث لم تبقى اللغة الاغريقية كما هي وإنما تطورت إلى العديد من اللغات التي أصبحت بعد ذكل تحمل الثقافة والعلوم .ثم يلخص الكاتب بعدها الفكرة في : نحن أمام تدرج لا شك فيه لمستويات اللغة الفصحى ، وأمام تطور في طريقة اختيار الكلمات وبناء العبارات وتسلسل منطق الجمل المتتالية ، وصولا إلى بناء ( العمل الكلامي ) علما أو فنا ، أو نثرا أو شعرا ، وهو تدرج واختلاف لا ينفي وجوه الاتفاق الكبرى التي تجعل من هذه المراحل المتتالية جسدا متكاملا لأطول اللغات الحية عمرا في التاريخ … الخ
وللحديث بقية في الحلقة القادمة .
مع تحياتي فتى قريات ………….والعلم زين وتشريف لصاحبه
أتت إلينا بـذا الأنبـاء والكتـب
فاطلب بعلمك وجه الله محتسباً
فما سوى العلم فهو اللهو واللعب10 سبتمبر، 2001 الساعة 3:02 م #342240فتى قرياتمشاركلماذا الترخي فيمثل هكذا مواضيع ، فاللغة العربية تحتاج منكم كل مناصره ، حتى تعبروا عن حبكم لها ، لان لاحب بدون تعب ومشقه ولتعلموا إنكم أمام عمالقة اللغة العربية ، فصاحب المقال لا يمكن أن يضل صامتا هذا الصموت الغير مبرر ، فالعلم يحتاج إلى حركة مستمره ، وإلى تجديد مستمر ، والله في عوننا لالرد عليكم ، يا أصحاب العقول المستنيرة .
_____________________________________
مع تحاتي فتى قرياتوالعلم زين وتشريف لصاحبه
أتت إلينا بـذا الأنبـاء والكتـب
فاطلب بعلمك وجه الله محتسباً
فما سوى العلم فهو اللهو واللعب11 سبتمبر، 2001 الساعة 3:47 ص #342299فتى سمائلمشاركصدقت أخي فتى هذه اللغة يجب أن ترحل إلى أبعد مما هي عليه يجب أن تقاسم العلوم وتقاسم الآداب ثرائها كونها هي لغة ثرية إلى أبعد حد مما يؤهلها إلى تريس أعلى المراتب ولكن كيف نجعل من لغتنا كل ما نتمناه من انشار وتوسع ؟؟!! وشكرا
روحي آية الجـمال أنت **وصفك نور تخطـى القمر
لو سألت النجم عنـك **جاوبني الزهر كـذا والثمر
ألا أغار من نور وجهها **أعجزني إلى عينيها النظر11 سبتمبر، 2001 الساعة 1:59 م #342329فتى قرياتمشاركإن لغتنا العربية ليست باللغة الميته ، وهذا في حد ذاته من مقومات بقاء اللغة العربية في المستقبل ، ففي بلادنا العربية يتكلم بها المدرس ، والمعلم ، والطبيب ، وكذلك استاذ الكرسي .. إذا ليس هناك ما يدعوا للقلق ولكن هذا يقودنا إلى التسائل الآتي ، ما هي تلك اللغة التي يتحدث بها تلك الفئات من المجتمع ، هل هي فصحى عنترة والنابغة .. والشعراء الجاهليين ، أم هي لغة الصحافة التي تشكل في العصر الحديث حركة اللغة العربية وكل اللغات الاخرى ، ففيها يحدث النقد الادبي للاعمال التي تجري في الساحة المعاصرة .. وفيها تكتب القصة القصيرة ، والشعر الفصيح ، والشعر النبطي ، والمقال الذي يكاد لا تخلا منه كل جريدة صباحيه ، أو مسائية .. وللحديث بقية .. مع تحياتي فتى قريات
والعلم زين وتشريف لصاحبه
أتت إلينا بـذا الأنبـاء والكتـب
فاطلب بعلمك وجه الله محتسباً
فما سوى العلم فهو اللهو واللعبتم تعديلة بواسطة فتى قريات في 11-09-2001 10:31 ص .
12 سبتمبر، 2001 الساعة 6:09 م #342493فتى سمائلمشاركعزيزي لو رجعنا بلغة عنتره اليوم لن نستطيع التواصل مع الناس أبدا ولكان الأمر أصعب مما عليه الآن ولكنا حجرنا اللغة العربية ولكن هذا لا يعني رضاي عن لغة الصحافة اليوم أبدا هذا هراء ولكن لنعمل على إعادة تفعيل لغة القرآن ههي الأنسب وشكرا
روحي آية الجـمال أنت **وصفك نور تخطـى القمر
لو سألت النجم عنـك **جاوبني الزهر كـذا والثمر
ألا أغار من نور وجهها **أعجزني إلى عينيها النظر29 سبتمبر، 2001 الساعة 8:02 م #343814فتى قرياتمشاركإن الاهتمام باللغة العربية وآدابها عنصرا تزدان به شخصية المثقف العربي في كل العصور ، وترتقي من خلاله درجاته في سلم الترقي الاجتماعي في إطار تقاليد مجتمعات تعودت على الاهتمام بسحر الكلمة وقوة نفوذها وفعالة تأثيرها ، فإن هذا الاهتمام ينبغي أن نتحرك به الآن – أكثر من أي وقت مضى – من دائرة عناصر الزينة المكملة ، إلى دائرة عناصر البقاء الحيوي الضروري اللازمة ، وذلك في أطار ما تواجهه الشخصية العربية من حرب ثقافية علمية منظمة تحاول أن تسعى بعناصرها الاساسية إلى دوائر التهميش والتمييع ، وتمهيدا للحظة الاستئصال من الجذور لهذه الخلايا ( المزعجة ) وإحلال خلايا أكثر طواعية محلها ، وأكثر قدرة على الانسجام مع الظروف المحيطة !!!
وأن اللغة والثقافة المرتبطة بها تشكلان جانبا هاما من جوانب المواجهة لم يغفل عنه الطرف الآخر أبدا ، حين أدرك أن كثيرا من عناصر التفوق الحضارية مرتبطة بهذا الجانب في مراحل الجزر والتراجع ، وحتى يوسع الحرب على اللغة العربية ويقدر من هنا النفاذ إلى الخلايا ليسهل عليه توجيهها حسب رؤاه .
وينبغي ونحن نخطط لهذه المرحله من المواجهة ، أن نحاول الوصول إلى تصور علمي واع ومحكم ، وألا نخلط بين العواطف والوقائع من ناحية . ومن هذه الزاوية ينبغي إعادة النظر إلى المواد الثقافية التي نطلق عليها اسم ( النصوص ) ، ونقدمها للقارئ بصفة عامة ، ولطلاب المدارس في الرحلة الرئيسية لتكوين الشخصية بصفة خاصة ، وأن نتساءل عن مدى الدور الخطير الذي تقوم به هذه النصوص في بناء الشخصية العربية والاسلامية وتكوين مفهوم ثقافي ، يصمد في وجه الصراع الحضاري وإلى أي مدى يساعد التصور والاختيار الفعلي الآن على أدائها لهذا الدور ؟
للحديث بقية مع تحيات فتى قريات29 سبتمبر، 2001 الساعة 8:50 م #343827فتى سمائلمشاركأخي هل يمكن أن نقول بأن المثقف قادرا على تمثيل اللغة العربية بشكل أفضل أم أنها تريد مثقف من نوع خاص مهتم بها هي أكثر من غيرها وشكرا
27 أكتوبر، 2001 الساعة 9:09 م #346166فتى قرياتمشاركلا ليس ذلك فحسب وإنما بالاضافة إلى ذلك هناك الاحساس باللغة العربية سواء بين المثقف أو من أي انسان آخر ، فالمتذوق للشعر الفصيح من العامة – بالرغم من خبرته الضيقة باللغة العربية إلا أنه يطرب لهذا الشعر ويحس به ولهذا لا بد من وجود تناغم الاحساس بالعربية من خلال السعي وراء مكنوناتها . فالاساليب التي تاتي بها اللغة العربية واسعة لا يقدر الانسان العادي الالمام بها ولكنه يحاول أما الذي يعشق اللغة ويطربه هذه الفرق الفسيفسائي بين مفردات اللغة ، ولهذا أرجع وأقول لا بد من توافر حب غير طبيعي في طالب اللغة ؛ حتى بالتالي تعطيه اللغة ما عندها من أسرار …….. الخ
28 أكتوبر، 2001 الساعة 2:26 م #346237فتى سمائلمشاركشكرا أخي هذا كلام صحيح والحب للشي تدفع صاجبه للتقرب منه والتعرف منه وشكرا
4 نوفمبر، 2001 الساعة 7:28 م #347175فتى قرياتمشارك
لا شكر أخي أبو آزر على واجب ، ولكن كيف نحب اللغة العربية لنتكلم بها وهذا السؤال لكم يا محبي اللغةالعربية حتى تثبتوا أنكم على يقين من ذلك ، لان يمكن لأي أنسان أن يقول أنا أحب اللغة العربية ولكن ماذا قدم للغة العربية أو حاول أن يقدم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!5 نوفمبر، 2001 الساعة 4:01 م #347292فتى سمائلمشاركشرف المحاولة يكفي وبها يحصل النجاح
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.