يتوهم العديد من الناس أن نظرية التطور التي جاء بها دارون حقيقة علمية لا شك فيها. بينما تعد هذه النظرية في نظر العلم الحديث مجرد أسطورة من أساطير القرن التاسع عشر. وقد أظهرت مختلف فروع العلم التي تطورت منذ ظهور هذه النظرية وحتى الآن مثل علوم الكيمياء الحيوية، والميكروبيولوجي، وعلم الجينات والبالونتولوجيا، وعلم التشريح أن نظرية التطور ليست سوى نتاج أوهام وخيالات.
وبينما دحض العلم الحديث نظرية التطور أظهر من الجانب الآخر المصدر الحقيقي لنشوء الحياة … وهو “الخلق”. فقد خُلقت جميع الأحياء بنظام رائع من قبل الله تعالى. ولم تمر منذ خلقها حتى الآن بأي مراحل تطورية.
في الحقيقة لقد درست هذه النظرية سابقا ورأيت الكثير من الأفلام الوثائقية عنها ,,,, ودائما كنت إفكر خلال دراستي لهذه النظرية قلت بأن داروين وليس دارون “اعتمد على الصدفة “
أي أنه قال بأن كل مخلوق تطور من كذا وكذا إلخ …. المهم ,, أن لا أؤمن بهذه النظرية لأنه من الصعب على العقل أن يصدق بأن الله تعالى خلق شيئا ما لصدفة ….
العقل هو الجهاز الكاشف للحقائق وهذه الحقائق قد يستلمها بإيعازات الحواس أو يستلمها من الآثار المتعددة سواء كانت خارجية أو داخلية فيسلط عليها أشعته الكاشفة ليتبين بالتالي حقيقة الأمر فبالعقل نميّز الطريق المستقيم عن الطريق الملتوي وبالعقل نكتشف خطأ الأفكار وصحتها ومن العقل نستلم بطاقة الدعوة لفعل الخير والجمال وإطاعة الخالق المدبر ومن العقل نتلقى إشارات حمراء بعدم ممارسة الأعمال الشريرة المخالفة للفطرة الإنسانية شكرا لك أخي محمد الفاتح .
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد