الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › اعجاز القرءان الكريم
- This topic has 3 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 8 أشهر by
moddaa.
-
الكاتبالمشاركات
-
27 أغسطس، 2006 الساعة 11:56 م #705114
ساهر 707
مشاركشكرا اخي الكريم
28 أغسطس، 2006 الساعة 7:31 ص #705190callous
مشاركـ الماء والرعي:
قال الله تعالى عن الأرض في بداية تكوينها )أخرج منها ماءها ومرعاها (فما هو المقصد من هذه الآية ؟ نزلت هذه الآية على قوم يسكنون الصحراء وتشكل لهم مياه الآبار والعشب الذي ترعاه أنعامهم أهم مقومات حياتهم حيث كان الرعي من أهم أنشطتهم الاقتصادية، ومن هذا المنطلق وفي ظل علم بدائي بالنسبة لمعارفنا الحالية كان التفسير الطبيعي والمنطقي بالنسبة لهم أن خروج الماء من الينابيع والآبار هو خروج الأرض، وأن نمو العشب من التربة الصحراوية هو أيضاً خروج من الأرض، إذن )أخرج منها ماءها ومرعاها (هو وصف بليغ بلغة عربية راقية لظاهرة طبيعية تحدث أمام أعينهم. وهكذا كان أيضاً تفسير هذه الآية الكريمة في معظم التفاسير المتوارثة. ولكن إذا كان لأجدادنا، أن يتناولوا هذه الإشارة الكريمة بالتفسير، فلا شك أننا حق منهم في تفسيرها لأن معارفنا أكثر من معارفهم، وبنفس المنطلق فإن أحفادنا سيكونون أحق منا في تفسيرها أيضاً لأن معارفهم ستكون أكثر من معارفنا، ولقد توصلت معارفنا الحالية إلى استنتاجات جيولوجية صيغت في فرضيات عن نشأة الأرض وتطورها، وإذا ما أعدنا النظر فيما قد يكون المقصود من ماء الأرض ومرعاها في ظل هذه الفرضيات الحديثة نجد معاني أكثر عمقاً مما قال به الأقدمون؛
فعلى أي فرض من فروض النظريات الجيولوجيات الحديثة عن أصل الأرض فإنها لا بد وقد مرت بمرحلة كانت فيها كتلة منصهرة منذ حوالي 4500 مليون سنة، ثم تمايزت إلى أغلفتها المختلفة لتبريدها، ومن هذه الكتلة الملتهبة كانت تتصاعد المواد المتطايرة من غازات وأبخرة ومن أهمها بخار الماء وثاني أكسيد الكربون، وكان بخار الماء يتكثف في طبقات الجو العليا ثم يتساقط على الكرة الملتهبة ليتبخر مرة أخرى ويتصاعد بخاراً إلى طبقات الجو العليا ثم يتساقط ثانية، وهكذا حتى بردت الأرض إلى درجة تسمح ببقاء الماء سائلاً على سطحها لتكوين البحار والمحيطات وبداية دورة الماء الجيولوجية التي نعرفها جميعاً، وهكذا نجد أن فهمنا لخروج الماء من الأرض قد تطور وتعمق على مر الزمن، وظل التعبير القرآني المعجز كما يمكن فهمه على مستويات متعددة. أما المرعى الذي خرج من الأرض مع مائها فمن الممكن النظر إليه على أنه ثاني أكسيد الكربون لأن هذا الغاز من الغازات الأساسية في المجموعة الشمسية ويتواجد في كل الكواكب تقريباً، وبدونه لم يكن من الممكن ظهور النباتات الخضراء التي تقوم بالتمثيل الضوئي الذي هو منشأ الغذاء للنبات والحيوان على حد سواء، فمن الممكن النظر إلى العشب على أنه لم يتواجد إلا لوجود ثاني أكسيد الكربون سابقاً عليه؛ فإن كان العشب هو مرعى الأنعام فإن ثاني أكسيد الكربون هو مرعى العشب، تتغذى الأنعام على العشب ويتغذى العشب على ثاني أكسيد الكربون. لقد غيرت المعارف الحديثة نظرتنا إلى معنى المرعى، وفمنا الآن بصورة أخرى ولكن ظل التعبير القرآني كما هو. وإذا ما أخذنا الأسلوب فإننا نجد التعبير قد صيغ بصورة جمالية فيها الدليل على الغنى بالمعاني المتتابعة والمتطورة مع التطور العلمي، وهي أيضاً إضاءة إلى حقيقة علمية لم تكون معروفة وقت نزول القرآن ولم يكن للنبي الأمي أن يعرفها إلا بوحي من الله.
كانت هذه إضافة مني ,,,,,
moddaa
شكرا على الموضوع الجميلدمت بألـــــــــــــــف خير
لك مني التحية
callous1 سبتمبر، 2006 الساعة 2:08 م #707105moddaa
مشاركبارك الله لك اخى الكريم ساهر707 على مرورك السريع
اشكرك اخى الكريم callous على مرورك الجميل وتعليقك الرائعة وتلك الاضافة الكريمة
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.