حسناء بغداد اي حسناء انت؟

كثيرا ما نمر بالدردشات نجد ان افكارا وافكار تكون متقاربة واخرى متباينة وقد تكون بعضها مجرد كلمات عابثة نقضي بها الوقت الذي يمر علينا ونحن لانحسب ماهو ثمنه في الساعات المقبلة وقد اعترضت في الاعام الماضي على الشادت في مجالسنا ولكن دخلت احد المواقع العربية ودخلت الشات وجدت فتاة اسمها حسناء بغدا لتكون ايذانا لما يجبرني على تغيير افكاري ورأيي السابق فاثناء الحديث معها وجدت المتعة ووجدت الثقافة ووجدت الفكرة الرائعه التي من خلالها رجعت وتأملت كثيرا في كلماتها والنقاش الذي دار بيني وبينها فكان لي بكل كلام عبره وكل موقف طريف متعة ممكن ان تفيدني في حياتي تحدثت معها وكاني اراها معي تسامرني واسامرها تبادلني الرأي تارة وتعارضني تارة بكل صدق واخلاص وهو المرجو من النقاشات في الدردشة التي اوجبت علينا ان نتحلى بها وما كان لي سوى ان اطمع باسلوبها واحفظها في قلبي نعم وبادرت الى ايجاد قلبي فوجدت بان قلبي في مجالسنا وعندها دعوتها الى الاشتراك بمجالسنا والمساهمة لاجل الفائدة ان تعم الجميع وانها دعوة صادقة لجميع الاصدقاء بان لايفرطوا في مجالسنا لانه المعبر الحقيقي للكلمة الصادقة والطيبة .
والى حسناء بغداد اقول مرحبا بك في مجالسنا ونامل منك ان ترفدينا بما لديك وكما علمت من خلال حديثي معك بانك الفتاة الصادقة المثقفة التي نطمع ان تكون معنا في قلبنا ( مجالسنا ) واامل الترحيب بك وبكل من يأتي الى مجالسنا.
وحياكم الله