يوسف الرشيدي، انتصار ابو ادريس (القطيف – هاتفياً كييف)
لقي الشاب السعودي حسين يوسف زبيل «من اهالي القطيف» حتفه مقتولا بجمهورية اوكرانيا التي كان توجه اليها مع «5» من اصدقائه بهدف السياحة.. وسيصل جثمانه الى المملكة يوم الخميس القادم عبر مطار البحرين لعدم وجود رحلات جوية مباشرة بين السعودية واوكرانيا. الشاب عبدالفتاح احمد الجشي صديق القتيل واحد مرافقيه في الرحلة المشؤومة روى التفاصيل لـ«عكاظ» في اتصال هاتفي من عاصمة اوكرانيا قائلا انهم كانوا يستعدون لحضور مباراة في الملاكمة حينما توجه حسين زبيل وزميل آخر لهم يدعى مساعد احمد الغريافي الى مطعم للوجبات الخفيفة لشراء وجبات عشاء حوالى الساعة الحادية عشرة مساء يوم الثلاثاء الرابع عشر من شهر رجب الجاري الموافق للثامن من شهر اغسطس واعتدت عليهم عصابة مكونة من «7» اوكرانيين مسلحين باسلحة بيضاء «عصي وقوارير زجاجية» كانوا يخفونها في صحف يحملونها معهم. وبين الجشي ان افراد العصابة كانوا يركزون على ضرب حسين ومساعد في الرأس والوجه الى ان قضى الاول نحبه ودخل الاخر في غيبوبة لم يفق منها الا بعد «4» ايام في المستشفى الذي ما يزال منوما فيه. واشار الى ان المتوفى قاوم افراد العصابة لكنهم تكالبوا عليه واعتدوا عليه بشراسة بالغة. وعن دوافع الاعتداء قال الجشي ان بعض شهود العيان من الاوكرانيين ابلغوهم بان العصابة المعتدية تنتمي لمجموعات «النازيين» ودوافعها عنصرية.. والدليل على ذلك انها لم تقم بسلب حسين ومساعد ما معهما من مبالغ كما لم تتعرض لجوازي سفرهما. وبين ان السلطات الاوكرانية الامنية تعرفت على احد افراد العصابة وجار البحث عنه للقبض عليه.. مشيرا الى انه سيتم خلال الايام القادمة تشريح جثمان المتوفى قبل تسليمه للمملكة. واوضح انهم اتصلوا بعد وقوع الجريمة بالسفارة الكويتية لدى اوكرانيا والتي اتصلت بدورها بالسفارة السعودية في موسكو لترتيب امر اعادة جثمان المتوفى وزملائه الى المملكة. واشار الجشي الى انه يرافقه في رحلة السياحة باوكرانيا الى جانب المتوفى حسين والمصاب مساعد 3 شبان سعوديين اخرون هم علي حسين الحايك ووائل احمد الزاهر وسميح سعيد الفرج. يذكر ان القتيل حسين زبيل متزوج ولديه ولدان وبنت ويعمل حارس أمن في مجمع تجاري في المنطقة الشرقية.
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد