الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات إعترافات جنود إسرائليين “شاركوا بالحرب “

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #57800
    callous
    مشارك

    كشفت الشكاوى العلنية التي أوردها جنود إسرائيليون في الاحتياط حاربوا في لبنان لأكثر من شهر، عن ثغرات وإخفاقات سجلت في طريقة التخطيط للمعارك سواء على الصعيد اللوجستي أو على صعيد إعطاء الأوامر.

    ووجهت إلى رئيس أركان الجيش الجنرال دان حالوتس أسئلة محرجة جدا حول طريقة قيادة الهجوم الأخير على لبنان عند استقباله وحدة من جنود الاحتياط قبل أيام.

    عندها قرر حالوتس مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس إعداد أنفسهم بمساعدة خبراء ومحامين لمواجهة احتمال تشكيل لجنة تحقيق حول طريقة قيادة هذه الحرب. ويبدو أن الأسئلة التي ستطرح ستكون محرجة جدا لهم.

    أوامر غير واضحة

    وقال ضابط احتياطي في لواء المشاة غولاني “إن الأوامر التي أعطيت إلينا كانت غير واضحة على الإطلاق.. يأمروننا بمهاجمة قرية فنصطدم بمقاومة ويموت جنود، فيطلبون منا الانسحاب بسرعة ومهاجمة قرية أخرى”.

    ويروي جنود احتياط آخرون أن قادتهم قالوا لهم في البداية إن الهدف هو السيطرة على منطقة أمنية بعمق كيلومترين ثم ثمانية كيلومترات ثم الوصول إلى نهر الليطاني.

    وقال أحد المظليين في الاحتياط لم نكن نعرف أبدا متى يجب أن نتوقف “ثم انتهت الحرب فجأة”.

    وقال ضابط في الاستخبارات للصحفيين إن الخرائط العسكرية التي وزعت عليهم كانت تعود إلى العام 2002، وكانت مليئة بالهفوات خصوصا بالنسبة إلى مخابئ الأسلحة ومعاقل حزب الله.

    كما قال جندي احتياطي يعمل على دبابة “لم نكن نعرف إلى أين علينا أن نتوجه عند دخولنا القرى”، ويروي أن دبابته أصيبت بقذيفة صاروخية في بنت جبيل التي تعتبر معقلا لحزب الله.

    ويقول أحد المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي إن نحو 130 ألف قذيفة أطلقت على لبنان خلال هذه الحرب. ويسأل أحد جنود الاحتياط “كيف يمكن أن تصمد أي قوة أمام قوة النار هذه؟”.

    كما أعلن جنود احتياط عملوا في سلاح المدرعات أن تدريبهم لم يكن كافيا، وهذا ما يفسر الخسائر الكبيرة في الدبابات الإسرائيلية. وأفادت مصادر عسكرية بأن الخطة الأساسية كانت تقضي بمواصلة القصف لمدة أسبوعين ثم القيام بهجوم بري واسع خلال أسبوعين آخرين.

    قتلى وتراجع

    وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه من الواضح أن الحكومة تراجعت أمام العدد الكبير من الجنود الذين قتلوا، وترددت كثيرا قبل أن تعلن بدء الهجوم البري الواسع مباشرة قبل التوصل إلى وقف الأعمال الحربية، ما أدى إلى مقتل 34 جنديا خلال 48 ساعة من المعارك.

    عندها قررت القيادة اعتماد خطة بديلة تهدف إلى السيطرة على المنطقة جنوبي الليطاني قطعة قطعة، ما أدى إلى تعثر كبير ونتائج متواضعة.

    إضافة إلى ذلك سجلت ثغرة كبيرة في طريقة تعبئة جنود الاحتياط حيث قال ضابط احتياط إن القوات البرية لم تتمكن من أن تكون جاهزة سوى يوم 31 يوليو/تموز الماضي، أي بعد 19 يوما على بدء العمليات العسكرية.

    ولا تقل انتقادات جنود الاحتياط على المستوى اللوجستي في المعارك من الانتقادات في المواضيع الأخرى.

    وقال أحد الجنود “من غير المعقول أن تترك الجنود في أرض المعركة من دون ماء”، موضحا أنه اضطر لأن يشرب من مطرة تركها أحد مقاتلي حزب الله. كما اشتكى آخرون أن أحزمتهم كانت تعود إلى حرب العام 1967.

    وكتبت مجلة كولهائير أن الطعام لم يكن يصل بشكل منتظم إلى الجنود على الخطوط الأمامية، وقام بعضهم بنهب محلات بقالة في جنوب لبنان ليحصلوا على الطعام.

    ** وهذا يضيف نصرا عظميا لحزب الله الذي صمد بإيمانه وقوة عزيمته , إضافة للشعب اللبناني المآزر دائما …

    منقول ….

    تحيـــــــــــــــــاتي
    callous

    #701496
    ap21
    مشارك

    هذا هو مصير اعداء الامه

    #701670
    احلى غرام
    مشارك

    السلام عليكم

    مشكور اخي كارلوس على نقل هذا المقال الجميل الذي يتحدث عن انتصاراتنا ودحر العدو الغاشم….

    تقبل تحياتي

    والى الامام

    دمت بود

    #705873

    اليوم اليهود برروا فشلهم في لبنان بحجج واهيه ومضحكه لكن الواقع يقول ان ابطال حزب الله دحروا العدو وكسروا شوكته بحيث راح يترنح تحت ضربات الابطال واصبحوا كالخرفان … هذا الجيش العملاق الذي لم يستطع العرب في حربهم عام 67 ان يصبروا الا سته ايام وخسروا الحرب وخرجوا اذلاء لكن اليوم اسود حزب الله الضافر رغم قله العدد والعتاد وتخاذل الصديق لكنهم انتصروا لانهم مع الله …. وكما قال السيد حسن نصر الله: انكم تقاتلون قوما لايوجد لهم نظير في الكون انهم ابناء علي والحسن والحسين….

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد