تعتبر كل من نظريه الكم لبلانك والنظريه النسبيه لا ينشتين من النظريات التى اجتاحت مجتمع الفيزياء فى القرن العشرين حيث استطاعتا تحقيق نجاحا هائلا فى حقليهما حيث استطاعت نظريه الكم تفسير كل كل العمليات على المستوى المجهرى (microscopic scale) والتفاعلات التى تتم بين جميع المستويات الذريه بينما جاءت النسبيه وبنجاح باهر لتصف جميع الظواهر الفيزيائية و الطبيعية على مستوى الكون العياني(macroscopic scale)

وعند محاوله التوفيق بينهما او دمج النظريتين فان ذلك سيودى بنا الى الفشل .

وقد برزت نظريه الاوتار الفائقه (super string theory) للتوفيق بينهما والتى تنص على :

( على ان جميع المادة و الطاقة في هذا الكون يمكن وصفها بدلالة اوتار غاية في الصغر تتذبذب في عالم ذو عشرة ابعاد) يمكننا تشبييه بوتر كمان فالوتر A لايفوق الوتر Bفي انهما اساسيان لكن يمكن لاي منهما التذبذب بترددات معينة و لا نهائية العدد وهذا يفسر لنا العدد اللانهائي من الجسيمات تحت الذرية المكتشفة الى الان

حيث التذبذبات المختلفة التي يتذبذب بها الوتر هي الجسيمات تحت الاولية,و توافقيات هذا الوتر اي الترددات المختلفة التي يهتز بها تمثل قوانين الفيزياء المعروفة,والسيمفونية المكونة من التذبذبات و التوافقيات المصاحبة لاهتزاز الوتر تشكل الكون و قوانينه كافة بالتالى استطاعت تلك النظريه وصف العالم العياني بشكل لا يتناقض مع النسبية و لا ميكانيكا الكم واثبتت كيف ان الوتر يجبر الفضاء المكاني من حوله للإنحناء و التقوس كما تنبئ اينشتاين,و ايضا وصف الاضطرابات الناتجة عن اهتزاز الوتر الفائق كما تقول نظرية الكم.

تكمن المشكله هنا :

ان الحسابات المتعلقة بهذه النظرية معقدة جدا و غير مفهومة و صعبة حتى على الذين اوجدوها,فوجود الوتر الفائق وفقا للحسابات يقتضي ان يكون ضمن عشرة ابعاد ولكن المعلوم لدينا اننا لا ندرك سوى اربع ا بعاد( ثلاثه ابعاد مكانيه وبعد زمنى واحد) بينما التفكيرف ى عشره ابعاد يعتبر شبه مستحيل وهذا يعنى ان تلك النظريه ما هى الا وهم خيالى نظرى لا اكثر

لو رجعنا فى القرن السادس عشر حين قام نيوتن بتطوير نظريته المتعلقة بالثقالة و لكن الرياضيات السائدة في ذلك الوقت كانت بدائية جدا لتستطيع النظرية الاعتماد عليها,فقام نيوتن بانشاء علم جديد شكل ثورة في الرياضيات في ذلك الوقت و هو حساب التفاضل و التكامل والذى نجح على مدى اربع قرون فى وصف النظريه النسبيه والكم وجميع العلوم التى تقع حساباتها فى نطاق ثلاثه ابعاد ولكن بتطبيقها على نظريه الاوتار الفائقه فانها تعجز كليا عن اعطاء حل منطقى

ان معادلات الاوتار الفائقه صحيحه لاريب فيها اذن لابد من تطوير طرق رياضية للاوتار الفائقة تستطيع وصف الوتر في البعد العاشر

ان نظريه الاوتار الفائقه هى فيزياء القرن الواحد وعشرين ولكن كما قلنا سابقا انها حساباتها مقنعه ولكن حساباتها يرموجوده (ان فيزياء القرن الجديد قد ولدت و لكن الرياضيات اللازمة لحساباتها لم تخلق بعد,اي رياضيات القرن الحادي و العشرين).

للمزيدمن المعلومات عن نظريه الاوتار الفائقه

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D9%82%D8%A9