آهة في القلب تريد تخرج و لكن غصة الصدر تمنعها
حب ضاع بين المتاهات ضاع معه الإخلاص و الوفاء
كم (هي) سيئة الحظ مع الحب كم مرت بتجارب
و كم تألمت و كم آهات خزنت في داخلها
كم بكت و كم غسلت الدموع قلبها عدة مرات
يا الحظ التعس, حزن ألم خوف و ضياع
عاشت عمرها تكافح لتثبت وجودها
تكافح لأجل أخوتها و والدتها تدعمها تحفزها
ماتت الوالدة مات الحافز و ضاع الأمل معها
استمرت تكافح و تناضل ليس العالم و لكن والدها
تطالب بحقوقهم المنسية و الضائعة معه
كم تأذت و تألمت و لقيت من كلمات جارحة
و دائما تنام و الدمع رفيق وسادتها و روحها
الوالد لاهي في عالمه الخاص و دنيته الجديدة
لم تكمل السنة من وفاة الأم إلا جاءت زوجة جديدة
تطالب بحقها بكل شيء, تطلب ما تملكه البنات لها
تفرض سيطرتها و الأب معها يتفرج لا يبالي
يرى ضياع بناته و عذاباتهن لا يتحرك يواسيهن
بل كان السكين التي تقطعهن و تجرحهن بزيادة
وهي لم تكن تتأثر من كلمات الوله و الشغف و الحب
و لكنه دخل في حياتها في وقت أحست به بالضياع
و لأول مرة في حياتها تجد من يسمعها و يشاركها
يساندها و يستمع لشكواها و يمسح الحزن عنها
دخل في وقت لا تدري ماذا تريد؟ تائهة و خائفة!
و هو بالنسبة لها مرسى الأحزان و درب الأمل لها
لم تعلم بأنه سيكون بداية آهاتها و الأحزان بتزايد
و كان بداية مشوارها مع الحظ التعس للحب