وانا في جمرة اشواقي على ذاك الذي اسميه حبيبا رأيتني اطيل النظر بالشخص الجالس أمامي على الطاوله المجاوره … لم تكن نظرات حب او ما شابه ولكني لا أنفك انظر اليه وكأنني انتزع من عينيه الناعستين جوابا حول ما يدور في ذهني … لا أدري لماذا!!!!!! الحري بي أن أذهب فقد تعبت الانتظار العقيم وكم …. أكره الانتظار …. الحري بي أن أذهب قبل أن تترجم نظراتي بلغة اخرى أو قبل أن أحرك به مشاعرا كانت مدفونه …. لانه ومن جلسته وحيدا مع فنجان القهوه الرابع وتصفحه للمجله التي كادت تصرخ ((انقذوووني)) بدا لي انه فعلا وحيدا .. او انه مثلي ينتظر ذاك الشخص الذي نسي أو تناسى موعده …. ياااالله أيعقل ان يجتمع اثنان وحيدان في ذات المكان … أم أنني صرت أفكر بعمق ما علينا …. رفعت يدي مشيرة الى النادل…. اعتقد انني بحاجة ماسه الى فنجان اخر من القهوه وكوبا من الماء البارد فقد جف حلقي من التفكير… اين انت يا مجيد لماذا تتركني وحيدة اصارع الافكار السوداء بخصوص مغيبك …. هل حل بك مكروه !!! يا الهي انها المرة الثالثه التي توعدني بها ولا تأتي وانا على هذا الحال تارة تأخذي الهواجس الى سابع سماء ثم ترمي بي الى سابع ارض وقعت عيناي على ذاك الشخص مره اخرى ولسان حالي يقول ((الله يستر)) واذا بي اراه يرد الي بتحيه !!!! قام من مكانه وتوجه نحوي .. في تلك اللحظه لم ادرك مالعمل .. أخذت قائمه الطعام وخبئت وجهي خلفها وكأنني لم الحظ تقدمه نحوي … (عمتي مساءا سيدتي ) ….. جاءني صوته الرخيم وتلذذت مسامعي وشعرت بنوع من التخدير المغناطيسي … تداركت نفسي ورردت التحيه وأنا شبه مصدومه .. (لقد طلبت فنجانين من القهوه واتمنى لو تأذني لي بالانظمام اليكي) قال ذلك وأخذت أنا تقريبا دقيقة كامله لاستوعب ما قاله بالضبط… ما العمل فقد كنت انتظر الحبيب الغالي الحاضر الغايب ل
م اشأ ان ابقيه منتظرا فقلت بأنني على موعد مع صديقاتي وأنهم سوف يأتون قريبا …. ولن تصدقوا ما كان رده لي :….(
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد