اولا : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،،،،

الكلام اللي هتقرأوه دلوقتي دا منقول من جريده مصريه اسبوعيه اسمها الاسبوع

من حق اي مواطن في اي مكان علي وجه اللارض ان يحيا ويعمل ويحب ويتدين كيفما يريد وقتما يريد من حق الناس ان تتحرك في الشوراع وتعيش في البيوت وترتاد المساجد والكنائس ولم نسمع او نقرأ في تاريخ الانسانيه جعاء عن حكومه او سلطه حاولت تخفيف او ( تقييف) تلك الحقوق المسلم بها باستثناء بعض المجانين اللذين يجلسون في ظروف استثنائيه علي كرسي السلطه فيحظرون اكل الملوخيه ( مثلا ) او يمنعون الناس من ارتياد دور العباده الي اخر هذه التصرفات التي تسجل في كتب التاريخ

— بـــــاب طـــرائـــــف ونـــــوادر —–
اليوم نحن علي موعد مع نكته عربيه جديده في ظروف عربيه ليست جديده فهناك مسؤل عربي هو
( الهادي مهني )
يعمل كوزير للداخليه في بلد عربي ( مسلم طبعا ) فجاء بقيه المواطنين بقرار يفطس من الضحك ويدل الي اي مدي تدهورات اخلاق ونفوس الناس ويقنعك علي الفور انا امه تستحق ما يجري لها اننا شعوبا وحكاما نجري بسرعه الصاروخ نحو المتحف فمكاننا محجوز الي جوار ( الديناصورات ) والماموث ( حيوان مش مهم ومنقرض )
عقد سياده الوزير مؤتمر صحفيا كبيرا القي فيه القنبله وقال ،،،،
ان تــــــونـــــس ( بلده ) اقرت نظام جديدا لتنظيم صلاه المسلين وشرح جنابه كيف قرر الحاكم صانع التغيير ان ينظم للناس كل شيء ،،، حتي مكان وزمان الصلاه فقد ظهرت صحيفه ( صوت الحق والحريه التونسيه ) ان وزير الداخليه حظر المواطنين من مخالفه هذا القرار الخطير ،،،وقال انه يتعين على كل تونسى الحصول على بطاقه مصلى،،،
وان يودعها عند اقرب قسم شرطه او حرس وطنى،،، وستحمل البطاقه صوره المصلى وعنوانه واسم المسجد الذى ينوى ارتياده ،،، وحسب الا جراءات الجديده يتعين وجوبا على المصلى اختيار اقرب مسجد لمكان اقامته ،،، او عمله
(وزير الداخليه التونسى حرض ائمه المساجد على المصلين وحذرهم من اختراق هذا القرار ) ،،،وطلبهم بطرد اى موطن مش معاه بطاقه صلاه،،،،، وأن ينبهوا على هؤلاء المصلين بابراز البطاقه على باب الجامع (جامع ربنا ) كى يسمح له بالدخول!! الاجمل ان البطاقه لا تجوز اعادتها ويمنع التنازل عنها للغير اذا قرر صاحبها الانقطاع عن الصلاه فانه مطالب بتسليم بطاقته لأقرب مركز شرطه
وشدد الوزير ونبه وعمل اللي عليه ،، وقال للناس حتي تفهم من حق كل مصلي اداء الصلوات الخمس طبعا والنوافل كمان .. ولكن في مسجد واحد فقط ولم يترك ثغره في القرار ولم يفتهم شيء حتي زوار تونس من المسلمين ابناء البلاد المنكوبه الاخري وسينطبق عليهم القرار فور دخولهم بل عليهم ان يطلبوا بطاقه من نقاط الشرطه الحدود لكن يلاحظ وسعاده الزوار وقد سمح لهم الرئيس ووزيره بلاصلاه فى اى مسجد ،،، اى مسجد،، فالبطاقه التى يحملونها مثل
(الماستر كي ) تفتح اي باب لاكن عليهم اعاده البطاقه قبل المغادره وللأسف اخطلت الامر علي بعض المواطنين ممن لم يفهموا ويستوعبوا واختلط علينا كذلك المسلمين في دوله اسلاميه وعربيه ومجاوره بتونس فلم نعرف حتي الان هل يسرى القرار او في اي مكان ؟
ولماذا لو صلي جماعه بأهله او زملائه مثلا ؟
هل يقبل الرئيس صلاته ويضمها الي ميزان حسناته كمواطن ام تعد لاغيه لأنها من غير بطاقه ؟
لم نفهم ايضا لماذا لم تجرب تونس ان تفعل في مواطينها كما تفعل اجهزه الامن في بلادنا وبدون دوشه او صداع لردود افعال( ما لهاش لزمه )
ولا يعرف وزير الداخليه التونسي ان زملائه في بلادنا يعملون بجد واجتهاد حتي ان بعض الامه مالازالوا يلهجون بالدعاء علي الشيوعيين الكفره ويتأثرون لمعاناه مسلمي الشيشان والبوسنه والهرس وكشمير اكثر من مسلي فلسطين والعراق ولبنان ومصر وسوريا والجزائر و ……..

اخيرا لا اعتقد ان المسلمين في بلاد الفرنجه يمرون بنفس المشكله ففي هذه البلاد الكافره يأمرون بحق الناس في الحياه

هنيئا للأشقاء بقانونهم ووزيرهم ورئيسهم والحساب يوم الحساب

بعد اللي قرأناه يا ترا المفروض اني اضحك ولا ابكي ؟

يا ترا الكلام دا ينفع ؟

يا ترا هيطلع حد تاني ويفتي بفتوي تانيه ؟

يا ترا ……….

نرجع ونقول ( ربنا يتولانا برحمته )

__________________

سبحان الله وبحمده .. عدد خلقه
ورضا نفسه .. وزينه عرشه
ومداد كلماته