الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › فاشيه أسلاميه أم حرب صليبيه؟؟ حقائق موثقه
- This topic has 7 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 4 أشهر by خالد.
-
الكاتبالمشاركات
-
12 أغسطس، 2006 الساعة 9:27 م #57502ap21مشارك
حديث الرئيس الأميركي قبل يومين – إثر إعلان الشرطة البريطانية عن إحباط مؤامرة لاختطاف طائرات بريطانية متجهة إلى الولايات المتحدة – عن خطر «الفاشية الإسلامية» يعيد إلى الأذهان من جديد الحديث عن الحروب الصليبية.
فمنذ بِدْء الحملة الأميركية المسعورة على الإرهاب، هناك شعور يزداد بين الشعوب المسلمة مفاده أن هناك حرباً صليبية غربية بقيادة أميركا ضد الإسلام. وحيث ان موضوع الاتهامات في النيات أمر يحتاج إلى إثبات، فلعله من المفيد أولاً سرد بعض الحقائق:
– بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001 أعلن الرئيس الأميركي بوش أن حرب الولايات المتحدة ضد «القاعدة» و «طالبان» «حرب صليبية».
– زعم الرئيس الأميركي بوش أن الرب طلب منه الترشح لمنصب الرئاسة ومن بعد ذلك إعادة الترشح مرة أخرى «لإنقاذ العالم» باسم الرب.
– في تصريح متزامن مع بداية «الحرب ضد الإرهاب» وصف رئيس وزراء إيطاليا السابق بيرلوسكوني الإسلام بأنه «دين السفهاء».
– مجموعة «المحافظين الجدد» الذين يحكمون الولايات المتحدة اليوم يبنون خططهم على أسس دينية عنصرية.
– في عهد الرئيس الحالي بوش شنت الولايات المتحدة حربين ضد بلدين مسلمين هما أفغانستان والعراق شملتا «حرب إبادة» وساعدت في إبادة شعبين مسلمين في فلسطين ولبنان.
– التهديدات الأميركية الحالية هي ضد دولتين مسلمتين هما إيران وسورية.
– غالب حديث الرئيس الأميركي عن الإرهاب يكون مقترناً بلفظة الإسلام.
– خلال حديثه عن الإسلام كثير من الألفاظ التي يستخدمها الرئيس الأميركي ويربطها بالإرهاب يزعم أنها مقتبسة من عبارات من الإنجيل.
– القس الأميركي جيري فالويل وهو بمثابة المستشار الديني غير الرسمي للرئيس الأميركي بوش وصف الإسلام بأنه «دين إرهاب».
– بقية كبار الانجيليين الأميركيين من أمثال بيلي غراهام وبات روبرتسون وجيمي سواقرت وغيرهم – تبارزوا في الهجوم على رسول الإسلام والدين الإسلامي.
– الهجمة المحمومة على الرسول عليه الصلاة والسلام التي بدأت من الدنمارك ثم شملت بلداناً عدة كانت بتحريض من المفكر الأميركي دانيال بايبس.
– المفكر الأميركي صاموئيل هانتنغتون بشّر بحرب بين الإسلام والغرب منذ عام 1988.
– وسائل الإعلام الأميركية لا تطلق لفظ «إرهاب» إلا إذا كان فيها طرف مسلم.
– كل عمليات العنف التي قام بها مسلمون نُعِتَتْ من الرئيس الأميركي ومعه وسائل الإعلام الأميركية بصفة «إرهاب».
– لم تُنعتْ ولو مرة واحدة عملية عنف قام بها أميركي أبيض بلفظة «إرهاب».
– الأميركي المتعصب ديفيد كورش المسؤول عن قضية واكو تكساس التي راح ضحيتها عشرات الأميركيين جلهم نساء وأطفال لم يُنْعَت بلفظة «إرهابي».
– الأميركي المتعصب ماكفي المسؤول عن تفجير البناية الحكومية في ولاية أوكلاهوما لم يُنعَت بلفظة «إرهابي».
– الأميركي الأبيض جون ووكر الذي حارب في صفوف «القاعدة» في أفغانستان لم يُنعَت بصفة «إرهابي» ولم يُسجَن في غوانتانامو.
– قبل أشهر رفض قاضٍ في إحدى محاكم كاليفورنيا إطلاق تهمة «إرهابي» على أميركي أبيض قام بإلقاء زجاجة حارقة على مركز إسلامي في الولاية.
– الكتب المناوئة للإسلام التي أُلّفت في الغرب خلال السنوات الخمس الأخيرة زادت من حيث العدد على جميع ما أُلّف في الموضوع نفسه خلال الخمسين عاماً الماضية.
– في معركة القوات الأميركية على الفلوجة سُوّي 300 مسجد بالأرض.
– في خطبة للجنرال الأميركي بويكن أمام حشد من الجنود المتوجهين إلى العراق يَعِظُهم بوصف الحرب التي تشنها الولايات المتحدة ضد الإرهاب بأنها «حرب صليبية»، وأن النصر لن يتأتى إلا إذا اعتقد المحاربون أنها كذلك، ما أثار حفيظة مجلة «تايم» الأميركية لتخصيص أحد أعدادها للتساؤل عن علاقة الدين بالحرب على العراق.
– إفادة شهادة الشهود الموثقة بأن الجنود الأميركيين في العراق يتعمدون إهانة المصاحف في المساجد بتمزيقها.
– قام الجنود الأميركيون في سجون باغرام في أفغانستان وأبو غريب في العراق ومعتقل غوانتانامو بتمزيق وإهانة المصاحف وشتم دين المعتقلين.
– تجسست الإدارة الأميركية الحالية على مكالمات هاتفية لمواطنين أميركيين، كلهم من المسلمين وأماكن عبادة للمسلمين.
– تعامى الكونغرس الأميركي بشقيه ومن كلا الحزبين عن عمليات التنصت ضد المسلمين ولم يتخذ أي إجراء قانوني تجاهها.
– شنت الولايات المتحدة حرباً محمومة ضد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» قبل وصولها إلى السلطة وبعد انتخابها.
– الولايات المتحدة تعمل جاهدة لتهميش المقاومة الإسلامية في لبنان «حزب الله».
بعد هذا العرض الموجز لبعض الحقائق التاريخية الحديثة للمواقف، الأميركية خصوصاً والغربية عموماً ضد الإسلام، تأتي تصريحات بوش الأخيرة في الحديث عن «إسلام فاشي» والتحذير من ذلك. ما يجعل من الصعب تفسير هذا التعبير بعيداً من الأحقاد الدينية التي بعثتها إدارة الرئيس الأميركي بوش من جديد.
الأمر المثير للسخرية هو أن الولايات المتحدة لا تزال تلقِن الدول المسلمة دروساً في التسامح الديني والمذهبي! وتدعو المسلمين إلى قبول «الرأي الآخر» وسعة الأفق. إلا ان سعة الأفق الأميركية قد تضيق عن تحمل أي تطاول على السامية اليهودية من أي نوع كان!
وواضح أن الرئيس الأميركي الحالي عنده نوع من انقلاب في الموازين واختلال في المقاييس، وهذا هو الذي جعل شارون في نظره «رجل سلام». هذا المنطق يتماشى مع رؤية الرئيس الأميركي لاحلال الديموقراطية و «السلام» في العراق، وإعانة أنظمة عسكرية مستبدة في بعض الدول العربية والإسلامية من دون اعتراض على إسلاميتها، لكونها مشت خلف القطيع الأميركي، أمر فيه تشجيع للديموقراطية!
ولكن، إذا كان هذا هو المنطق الأميركي الرسمي… فلماذا لا يكون المنطق العربي الرسمي من الوحشية الإسرائيلية أنها «فاشية يهودية»؟ هل تجرؤ حكوماتنا على ذلك؟
13 أغسطس، 2006 الساعة 5:25 م #699097دبّـــورمشاركأخي الفاضل ألف باء 21 تحية طيبة لك…
ما لفت نظري ليس الحرب الصليبية لأنها واضحة وضوح الشمس إلا على من في قلوبهم مرض…
ولكن ما لفت نظري هو الحكومات العربية!!!!
أخي الفاضل نحن ننتقد الحكومات على صفحات الصحف وفي المجلات وعلى جدران المنازل وعلى صفحات الانترنت… حسناً!!!
عندما يأت شخص ياعزيزي ويدافع عن الدانمارك في حملة المقاطعة الإسلامية على المنتجات الدانماركية ماذا تقول وهو مسلم؟؟؟
وعندما يأت شخص آخر ويدافع عن الاحتلال الأمريكي لأفغانستان ويصفه بالمساعدة الأمريكية لاجتثاث الإرهاب ماذا تقول؟؟؟
ومن ثم ينتفض شخص ليدافع عن الاحتلال الأمريكي للعراق ويصفه بأنه مساعدة لإحلال الديموقراطية بدلاً من الديكتاتورية أيضا ماذا تقول؟؟؟
وهذا الشخص يدافع بكل ما أوتي من قوة لكي يصف المسخ إسرائيل بأنها هي أم الديموقراطية؟؟؟
وأخيرا يظهر آخر لكي يصف حزب الله بأنهم إرهابيون؟؟؟
إن كنا نحن خونة فيما بيننا فلماذا نلقي كل تهمة سيئة على الحكومات؟؟؟
نحن أسوأ من الحكومات التي نتكلم عنها ياعزيزي؟؟؟ إذا نستحق ما تقوم به الحكومات… فلا يمكن أن نطالبها بالرد القوي واتخاذ قرار حازم بينما نحن نقتتل فيما بيننا ولازلنا مختلفين من الإرهابي ومن المجاهد؟؟؟
من المحتل ومن المخلص؟؟؟إن خطر الحرب الصهيونية وخطر الحكومات العربية لا تعتبر شيئاً أمام خطر الخيانة ياعزيزي ومن يظهر الإسلام ويضمر في قلبه الشر للأمة العربية وكل ذلك بحجة (الديموقراطية) التي أصبحت كالعلكة التي لا ينفك من مضغها الجبناء والخونة بائعي ضمائرهم وياليتها بمقابل…
وشكراً…
14 أغسطس، 2006 الساعة 10:52 ص #699352ap21مشاركعزيزي ملقوف افندي تحيه لك,
اذا كانت الحكومات تود الخير للامه
و تود محاربه الاحتلال
فيجب ان نعطي على الاقل دروس أوليه لتوعيه شباب الامه
مثلا: ما هو الاسلام الحقيقي (أسلام محمد الامين) ؟
أو
من هم أعدا ء الامه الحقيقيون؟عندها سوف تصبح هناك اوليات في ذهن الشاب المسلم عن الاسلام و عن كتاب الله و السنه النبويه
فعندها فقط يستطيع التمييز بين الارهاب و الجهاد.وليس عن طريق قنواة الاغاني و الافلام
و الخطابات,لو كان هناك ذره خير في حكام الامه
لما كان هناك سنه و شيعه و و و و
المفروض اننا نتوحد جميعا في مواجهه السرطان الاسرائيليولكن من يوحد الامه اذا الحكام جالسين في القصور و ناسين ان هناك شئ اسمه:
عراق جريح ……فلسطين محتله….لبنان تحت الدمار….اي من الدول العربيه ساندت لبنان عسكريا و بصوره فعاله؟؟
14 أغسطس، 2006 الساعة 6:24 م #699574دبّـــورمشاركأخي الفاضل كلامك منطقي جداً…
ولكنك لو نظرت إلى هؤلاء الحكام لوجدت أن هناك أسباب جعلتهم يتقاعصون عن واجباتهم (وأنا هنا لا أبرر لهم) ومن هذه الأسباب الحفاظ على كراسيهم والاستمرار في نهب ثروات بلادهم…
وطبعاً أنت تعرف بأن الله سبحانه وتعالى خلق لكل شيء سبب…
إذا لو فرضنا جدلاً (ولو أنها لا تفترض) بأن لديهم هذه الأسباب… فالسؤال المطروح وبدون مقدمات…
ما الأسباب التي جعلت بعضاً من المسلمين يخونون أوطانهم وأمتهم وأبنائهم أيضاً؟؟؟
أريد أن أجد ولو سبباً مقنعاً لكي أجد لهم المبرر عزيزي؟؟؟ ماذا يجنون مقابل مساعدة أعداء الدين؟؟؟ وماذا يستفيدون من الحملة الدعائية المساندة لأمريكا والتي أصبحت علانية بعد أن كانت مستترة؟؟؟
إذا نعود إلى نقطة البداية وهي أن الخونة هم خط الدفاع الأول لأعداءنا وهم المتحدث الرسمي عنهم ولكن بلغتنا…
مع أن الخيانة يا عزيزي مهما أوجدنا لها مبررات فهي أولا وأخيرا تسمى (خيانة) ولكني أبحث عن ثقب إبرة لكي أعطهم مبرراً لأفعالهم الجبانة الحقيرة ولكن أين هذا الخرم؟؟؟
والله الذي لا إله إلا هو لهم أشد خطراً على أمتنا من حكامنا ومن أعداءنا وللأسف يعيشون بين ظهرانينا ويأكلون من موائدنا ويسكنون بجوارنا وفي النهاية هم أول من يقتل ابنك وأول من يهتك عرضك وأول من يسرق مالك…
هؤلاء يا عزيزي هم الخونة الجبناء الذين يتسلقون على ظهور غيرهم من أجل مصالحهم وفي النهاية سوف يقذفون بالأحذية من نفس أعداءهم الذين كانوا بالأمس يساعدونهم فيصبحون لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء وفي الآخرة هم الخاسرين (يعني لا دنيا ولا آخرة)…
عذرا على الإطالة…
15 أغسطس، 2006 الساعة 10:01 ص #699815callousمشارك**دائما نأتي في موقف المتفرج **
لا تلوموا أي أحد , وأبدوا من الآن في بناء موطن عربي قادر على مجابهة تحديات العصر
فلنبدأ بأنفسنا ثم لننتقل لغيرنا , لنظهر للعالم بأن الإسلام دين السماحة والحق ,,
لنظهر لهم حسن نوايانا , واننا لسنا بالإرهابيين , مع معرفتهم بذلك ولكن لنريهمap21
**موضوع جميل
بارك الله فيكودمت بألــــــــف خير
تحيـــــــــــاتي
callous19 أغسطس، 2006 الساعة 9:57 ص #701465ap21مشاركاخواي العزيزان عذرا على تأخري بالرد عليكم بسبب الظروف في العراق فقد قطعت خدمه الانترنت علينا لمده 3 ايام.
أخي العزيز ملقوف افندي
ليس القصد من موضوعي انتقاد الحكام العرب
لان اي كلمه انتقاد غير كافيه بحقهم
انظر حال الامه تحت حكمهم
دمار…ضياع…فساد…احتلال…حروف…فقر…مجاعه…طائفيه……..
ولكن القصد هو ايضاح الامر لشباب الامه عن كيفيه كره الغرب لهم
فلو وعيناهم بحقيقه هذا الكره لما خانوا اوطانهم و باعوها للغرب و للمحتل.
ولكن لماذا هذه الخيانه؟؟؟ انا اقول لك لماذا:
لان الشاب العربي معه شهاده جامعيه
ولكنه لا يجد وظيفه (وهذا تقصير من الحكام العرب بان لا يجدوا وظائف لابنائهم)
فلذلك يفضل الهجره الى اوربا و الغرب سعيا لحياة افضل.
فعندها يختلط بالشباب الغربي
ويكتسب عاداتهم
فيغرونه بالمال, فيتذكر كيف كان فقيرا في وطنه و كيف اصبح ميسورا هنا.
فهذا يؤدي الى خيانه الوطن.
و هذه هي الحقيقه المره. فما هو سببها الرئيسي؟؟؟؟؟
الحاكم العربي لان لم يوفر وظيفه للشاب.19 أغسطس، 2006 الساعة 9:58 ص #701466ap21مشاركمشكور اخي كالووس
نعم هذه هي الحقيقه المره
وشكرا19 أغسطس، 2006 الساعة 1:04 م #701587خالدمشاركالسلام عليكم ..
الأخ ap21 .. طيب الله أوقاتك وحقائقك ..
أعتقد مع الحقائق التي ذكرتها توجد حقائق أخرى تفيد بوجود تطرف مقابل لفئات تستخدم الإسلام كسلاح فتاك للتعبير عن معتقداتها القاتلة أليس كذلك؟ لذا لابد أن نكون أكثر اتزانا وعدلا عند الحديث عن الحقائق ..
كما لايمكن الادعاء بان التطرف الشرقي ناتج من التطرف الغربي .. فمنطق أن البيضة أولا قبل الدجاجة مضلل بعض الشيء ..الأخ ملقوف أفندي .. طيب الله أوقاتك ..
اتفق ولا أتفق معك .. نحن كشعوب وبالتأكيد كحكومات يغلب علينا الطابع التراجيدي في تصويرنا للأحداث .. هذا لا يعني إني أكثر تفاؤلا لكني لا أعاني من التشاؤم المزمن ..
إننا مصابون بتلوث سياسي يمنعنا من تفسير الأمور .. فنحن نفسر المبادئ والمواقف ولكن عندما يأتي دور الحقائق نقع في مأزق .. نختلف في التكنيك ونتجاهل التكتيك ..
نحن نعيش مسرحية أبطالها بكل سذاجة نحن .. بإخراج و جمهور عالمي .. سنتفرج على هذه المسرحية في يوما ما وسنعض على شفاهنا ألماً ليس بسبب المواقف التراجيدية الحمقاء ولكن لأننا ممثلين في قمة الفشل ..نصيحة إنسانية .. فلنبتعد عن تسمية الديانات ونلغيها من قاموس الاتهامات فهي أبعد ما تكون عن الحقيقة ..
تحياتي الحقيقية ..
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.