الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › دخلت النت داعيه خرجت منها عاشقه من سالي نور
- This topic has 15 رد, 9 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 3 أشهر by أجــ إحساس ــمـل.
-
الكاتبالمشاركات
-
12 أغسطس، 2006 الساعة 9:24 ص #57472سالي نورمشارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
قرأت هذه القصه في احد المنتديات ووجدت انها واقعيه وتحدث لكثير من البنات كل يوم تقريباً واحببت ان انقله هنا للفائده.
دخلت النت داعيه خرجت عاشقه
تحكي ‘س.م’ قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا
فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات
الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة
أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا
مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة
مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج
عبر الإنترنت ـ وكان من بين المشاركين شاب
متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من
الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته
كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي ـ ولا
أدري كيف تسحرني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره
النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في
داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب ـ يحطم قلبي
الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة
مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة
في سماء الوجود. ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه
متخصص في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني
محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن
يعالجني وحدي, فسولت لي نفسي أن أفكر في
الانفراد به وإلى الأبد ـ وبدون أن أشعر طلبت
منه بشيء من الحياء ـ أن أضيفه على قائمة
الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي
الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش وحبات
العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو
لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة.بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف ـ فما أن
أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو
كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان
والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم
يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لماح يعرف
ما تريده الأنثى..الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته
كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر
بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي
ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة
ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني شعور أمان
من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا
أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع
والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها
وموهبتها، انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية,
فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في
عيني..وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه
وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن
أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه
يجب أن تقف في حدود معينة.. وأنا في نفسي
أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي.. قال لي: لا
أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا
إلى الآخر.. وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده
وإخلاص نيته. .ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت
الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه..
كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي.. وما
هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد
ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي
كل وازع. .وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه.. بدأت
نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى
الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله
ورسوله.. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر
اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن
لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان
أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا
لا أشعر بالأمان. ولا أخفيك أنني سأتزوج من
فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة وتصلحين أن
تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني
فقلت له: أنت سافل.. قال: ربما, ولكن العين لا
تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له:
أنا أشرف منك ومن… قال لي: أنت آخر من
يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ..
وقعت نفسيًا عليها. وجدت نفسي في المستشفى, وعندما
أفقت – أفقت على حقيقة مرة, فقد دخلت الإنترنت
داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة.. ماذا
جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم
الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن
وأضعت الصلاة ـ وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي, وكم
كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب
النت.. إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي
فلا خير يأتي منها.
مالم تضعي لنفسك حواجز ايمانية تمنعك من الانجراف
وراء الملذات12 أغسطس، 2006 الساعة 9:31 ص #698463noor_888مشاركشكرا قصة حلوه معبرة
12 أغسطس، 2006 الساعة 9:44 ص #698474محمدالفاتح24مشاركشكرا اخت سالى على قصتك الهادفه
ونتمنى المزيد12 أغسطس، 2006 الساعة 9:56 ص #698481محمدالفاتح24مشاركبس انا ليه سوال مين اللى يتحمل الغلط البنت ولا والولد
ولاالاتنينمن المفترض على حد كلامك انها داعيه ومثقفه وعلى درايه
يعنى مكنش من المفروض انها تقع فى شباك هذا الشابوكان برده المفروض لو هى عارفه انه متدين مكنش هيجاريها
12 أغسطس، 2006 الساعة 10:09 ص #698485سالي نورمشاركالي يتحمل الغلط هو ( التكنولوجيا)
12 أغسطس، 2006 الساعة 10:16 ص #698489محمدالفاتح24مشاركمنقدرش نحمل التكنولوجيا الغلط لان التكنولوجيا مصممه لرفاهيه الانسان ومساعدته انه يؤدى شغله وعمله احسن او تخليه يقرب بين الناس اكثر او اللى كان بيتعمل او بيوصل فى شهور بقى يوصل فى دقايق
مش عيب التكنولوجيا اللى هى ممثله فى مجموعه اجهزه ومين اللى صممها مش المفروض الانسان
ده عيبنا احنا12 أغسطس، 2006 الساعة 10:24 ص #698497سالي نورمشارككل شيء ذو حدين مثل السكين
12 أغسطس، 2006 الساعة 10:45 ص #698506طير الغراممشاركهلا
شكرا على القصهتحياتي طير الغرام
12 أغسطس، 2006 الساعة 10:53 ص #698509بديع الزمانمشاركاشكرك فعلا سالي نور على مواضيعك الجميله جدا
وفعلا نورتي المنتدى
والقصة معبره جدا
بس بجاوب على سؤال محمد الفاتح
الغلط هنا من البنت …..
وآسف اني اقول كذا
بس عاطفة البنت القوية ممكن ترمي بها للمهالك
اذا عاشت البنت احلام ابليس مع العشيق المزعوم
واخالفك الرأي اختي العزيزة
الخطأ ليس من التكنولوجيا
لان التكنولوجيا وسيله والانسان بعقله يتحكم في هذي الوسيلة بما يرضي الله ورسوله
لذلك كان العقل مهما في ايجاد الطريق السليم في استخدام التكنولوجيا
مثال :::
الهاتف النقال قد يصبح وسيله للخير ووسيلة للشر
ولكن الفيصل هناااااا
::::::::::: العقل :::::::::::::::
وكيفيه استعمال هذا الهاتف
والانسان مجازي بما يعمل لانه اله وهبه العقل اللذي به
يعرف الحق من الباطل
يمكن شوي طولت عليكم ….
اشكرك جدا سالي
وتحياتي
بديع الزمان12 أغسطس، 2006 الساعة 11:08 ص #698515سالي نورمشاركعن جد انك افهمتني او قلت مافي قلبي
اعجبني ردك
ولك احترامي
13 أغسطس، 2006 الساعة 10:56 م #699187ap21مشاركمشكوره على الموضوع
الله يهدي جميع شباب و شابات الامه21 سبتمبر، 2006 الساعة 6:24 م #717032النور السـاطعمشاركشكرا لك أختي سالي نور على الموضوع المهم جدا ..
أما ردي على سؤال أخي محمد الفاتح فهو ..
أن كلا الولد والبنت هما اللذان يتحملان اللوم والمسؤولية ..
فكما أن الفتاة لديها مشاعر وعواطف جياشة تجعلها تنخدع مع الشاب فإن الله سبحانه وتعالى رزقها عقلا لتميز به بين الحق والباطل ..
وإذا قلنا بأن السبب هو من الفتاة فقط فقد ظلمناها .. أينجو ذاك الذئب بفعلته عندما خدع الفتاة وأوهمها بحبه لها من أول كلمة في الشات ؟؟
لا والله فعقابه في الدنيا قبل الآخر لانه ضحك وخدع احدى بنات الناس وهذا دين ولابد يوما أن ترد الودائع ..
ثم إن الشخص إذا فكر قليلا بعقله واستخدمه وفكر قليلا هل هذه العلاقات شرعية أم أنها كذب في كذب .. أم أننا تعودنا على الكذب فهو يجوز لنا دون غيرنا ..
ميزنا الله بالعقل لكي لا نكون كالبهائم التي لا تفكر … فوالله إن البهائم لتعرف وتعي ما تفعله أكثر مما يفعله هؤلاء الأشخاص ..
نسأل الله لهم الهداية .. وأدعوهم إلى التوبة النصوح خصوصا وأن شهرا مباركا كريما سيقبل علينا نسأل الله سبحانه أن يعيننا على صيامه وقيامه وقراءة القرآن فيه ..
هذا وليحذر كلا من الشاب والفتاة من الوقع في هذه المعصية ..
22 سبتمبر، 2006 الساعة 12:13 ص #717140مهرة الشرقمشاركمشكورة أختى على هذا النقل
قصة فعلاً تستحق الوقوف عندها و إدراك معناها
بارك الله فيك و جعله فى ميزان حسناتك
تحياتى
22 سبتمبر، 2006 الساعة 1:34 ص #717143سالي نورمشاركا لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….
الى الاخ النور السـاطع ….
شكرا على التعليق الجميل والكلام المفصل
أما عن كلام محمد الفاتح فهو لهو رأي وأنا لي رأي وأنت لك رأي
ما أجمل المناقشه التي تكون وديه
وأرجع وأشكرك على كلامك
من سالي نور
22 سبتمبر، 2006 الساعة 1:41 ص #717144سالي نورمشاركوعليكم السلام
مهورتي العزيزه
شكرا لك على مداخلتك
وأتمنى أن أجدك تنورين صفحتي دائمآ
مع حبي لكي
سالي نور
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.