المقاومة حق مشروع لجميع الدول نصت عليه كل المواثيق والمعاهدات الدولية كما نصت عليه كل الاديان والشرائع السماوية اعطت حق الرد والمقاومة لكل شعب يقع تحت الاحتلال من بلد اخر يعتدي عليه. واباحت دماء المعتدين . اليوم ما نراه في لبنان من اعتداء سافر من قبل اسرائيل التي لاتبالي في قتل المدنيين من الاطفال والنساء الامنيين في بيوتهم متجاوزه كل القوانيين الدولية والمعاير الانسانية . وما نراه اليوم من مقاومة باسلة ابدها حزب الله في الجنوب اللبناني لردع الاعتداءات المتكررة من قبل اسرائيل وحكومة الاحتلال .كذلك نرى بالمقابل المواقف المخزية والمخذلة من قبل بعض الحكومات العربية في بداية الامر التي اعطت الغطاء القانوني لهذه الحرب عندما وصفت عملية حزب الله بالمغامرة وعلى لبنان ان تتحمل النتائج في حين كان ينتظر الشعب اللبناني وقفة العرب الى جانبه شعوب وحكومات لدعم قضية لبنان التي تمثل القضية العربية الى جانب القضية الفلسطينية .وعكس هذا التيار نرى توحد لبنان والشعب اللبناني اتجاة الوقوف مع المقاومة الاسلامية وحزب الله رغم كل هذه المعادلات الصعبة استطاع حزب الله ان يصمد ويقاوم وهو مرفوع الرأس وان يغير بالمعادلة العسكرية في توازن الرعب على الميدان . رغم امكانات حزب الله البسيطة والعادية لو قورنت بأمكانات اسرائيل العسكرية والتكنولجية والدعم الامريكي المادي والسياسي