الرئيسية › منتديات › مجلس التعليم العصري › المثقف العربي والمستقبل
- This topic has 4 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 11 شهر by احلى غرام.
-
الكاتبالمشاركات
-
9 أغسطس، 2006 الساعة 9:18 ص #57311احلى غراممشارك
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته للثقافه والمثقفين مكانه خاصه في المجتمعات الفقيرة الناميه
والجهل يرسم صورة مضخمه للعلم والتعليم
ويعطي المثقف مركزآ متميزآ ويتوقع منه المستحيل
وفي تصور هذه المجتمعات يختلط المثقف بالمتعلم ويصبح كل من حصل على قسط من العلم في نظرها مثقفآ.الواقع أن
المثقف ليس من أحسن القراءة والكتابة أو من حصل على شهادة علميه(هناك أميون بين حملة شهادة الدكتوراه)
بل أن ما يميز المثقف في أي مجتمع صفتان أساسيتان:الوعي الأجتماعي الذي يمكن الفرد من رؤيه المجتمع وقضاياه من زاويه شامله ومن تحليل هذه القضايا على مستوى نظري متماسك. والدور الأجتماعي الذي يمكن وعيه الأجتماعي من أن يلعبه بالأضافه إلى القدرات الخاصة التي يضيفها عليه إختصاصه المهني أو كفاياته الفكريه. وعليه فمجرد العلم حتى لو كان جامعيا لا يطفي على الفرد صفة المثقف بصورة آليه,
فالعلم ما هو إلا إكتساب موضوعي ولا يشكل ثقافه بحد ذاته
أنه يصبح ثقافه بالمعنى الشامل أذا توفر لدى المتعلم الوعي الأجتماعي,
ذلك العامل الذاتي الذي من خلاله فقط يصبح الفرد مثقفآ حتى لو لم يعرف القراءة والكتابه
ومن دونه يبقى أميآ حتى لو كان طبيبآ أو استاذا جامعيآ.تقبلو مني كل الحب والتقدير
ودمتم مثقفين ناجحيندلوعة مجالسنا
أنهار9 أغسطس، 2006 الساعة 9:21 ص #697222طير الغراممشاركهلا
شكرا اختي الغاليه
على الموضوع المفيدتحياتي طير الغرام
9 أغسطس، 2006 الساعة 10:19 ص #697239noor_888مشاركبإعتقادي الشخصي بأن في مجتمعاتنا العربية وبالاخص الخليجية الشهادة تلعب دور كبير في تحديد إذا الشخص مثقف او لا بمعنى
إذا شخص عنده شهادة جامعية يمجد ويرفع إلى مقام اعلى حتى لو كانت ثقافته متوسطة او دون المتوسط
في حين إذا الشخص كان جاهل او امي
حتى لو مزق الكتب تمزيق وثقافته بلغت عنان السماء ما اعتقد بأن في احد ممكن يعطي الاهمية المطلوبةالشهادة تلعب دور كبير في حياتنا وفي مجتمعنا …
إذا المثقف مظلوم في مجتمعنا إذا لم يحمل معه في اليد الاخره شهادة وكأن التثقف يحتاج إلى شهادة
أنا اتكلم من منظور الواقع إلي نعيشه ونتعايشه يا اخت انهار هذه هي ثقافتنا (( ثقافة مغلقة ))
تحياتي للمثقف
9 أغسطس، 2006 الساعة 1:32 م #697334أميرالجنمشاركأختي نور ربما أخالفك في نقطة الشهادة مهمه أكثر للخليجيين ، بل العكس فهي أولوية لكل متعلم بغض نظر جنسه أو وطنه ، الكل يسعى للأفضل .وأشاطرك الرأي مثقفينا مظلومين وخاصة في مجتمعاتنا العربية .
شكرا لك أختي أنهار وسلمت يداك على الموضوع .9 أغسطس، 2006 الساعة 2:51 م #697356احلى غراممشاركمصطلح الثقافة من أكثر المصطلحات استخداما في الحياة العربية المعاصرة , لكنه من أكثر المصطلحات صعوبة على التعريف ففي حين يشير المصدر اللغوي و المفهوم المتبادر للذهن و المنتشر بين الناس إلى حالة الفرد العلمية الرفيعة المستوى , فإن استخدام هذا المصطلح كمقابل لمصطلح (Culture) في اللغات الأوروبية تجعله يقابل حالة اجتماعية شعبية اكثر منها حالة فردية , فوفق المعنى الغربي للثقافة : تكون الثقافة مجموعة العادات و القيم و التقاليد التي تعيش وفقها جماعة او مجتمع بشري , بغض النظر عن مدى تطور العلوم لديه أو مستوى حضارته و عمرانه .
الثقافة في اللغة العربية أساسا هي الحذق والتمكن ، وثقف الرمح أي قومّه وسواه، ويستعار بها للبشر فيكون الشخص مهذباً ومتعلماً ومتمكناَ من العلوم والفنون والآداب، فالثقافة هي إدراك الفرد و المجتمع للعلوم و المعرفة في شتى مجالات الحياة؛ فكلما زاد نشاط الفرد و مطالعته و اكتسابه الخبرة في الحياة زاد معدل الوعي الثقافي لديه، وأصبح عنصراً بناءً في المجتمع.
ويستخدم مصطلح الثقافة وفق المفهوم الغربي للإشارة إلى ثقافة المجتمعات الإنسانية ،وهي طريقة حياة تميّز كل مجموعة بشرية عن مجموعة أخرى. والثقافة يتم تعليمها ونقلها من جيل إلى آخر؛ ويقصد بذلك مجموعة من الأشياء المرتبطة بنخبة ذلك المجتمع أو المتأصلة بين افراد ذلك المجتمع، ومن ذلك الموسيقى، الفنون الشعبية، التقاليد المحببة، بحيث تصبح قيما تتوارثها الأجيال ومثال ذلك الكرم عند العرب، الدقة عند الأوروبيين , أو رقصات أو مظاهر سلوكية أو مراسم تعبدية أو طرق في الزواج .
شكرآ للذين مرو على الموضوع
مع تحياتي
أنهار
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.