الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › إلى أين تمشي؟
- This topic has 3 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 11 شهر by يمني اصيل.
-
الكاتبالمشاركات
-
6 أغسطس، 2006 الساعة 5:58 م #57186يمني اصيلمشارك
طريقك يفعمه الشوك
والوقت ليس بصفك
وحدك تعبر دون حذاء
جروح فؤادك واضحة
وملامح وجهك عنوان حزنك
لا زاد تحمله
لا سراج ينيرك
لا ماء يروي غليلك
وحدك تعبر
أسلمك الأهل والأصدقاء لدمعك
ألقوك في جب خوفك
وحدك أخرجت نفسك من قاعة الجب
لكنك الاّن تمشي في زوبعات الضباب
تلاشت معالم رؤياك
لا شيء يرشد عمرك
أين سترسم لوحة حلمك
في أي صخر ستنحت نقش أنينك
من سيشيد قبرك لو داهمتك المنية
من سيصلي عليك الجنازة
من سيهلل
من سيطمئن روحك بالدعوات
وحيدا تخوض عباب الزحام الذي لا ترى الناس فيهم
كل الرماح مصوبة صوب قلبك
تسيل لعاب المخالب حين تراك
يطاردك النعش والقبر والسوط والبندقية
هل ستقيك القصيدة؟
لا كهف يأويك إن حاصرتك السباع
وهل عاصم لك إن داهمتك المخاوف
تحيا على قلق
وتفتش عن كسرة الخبز في قلق
وتبات على أرق
وتصيغ على ورق القلب شعرك
وتبحث للناس عن وطن لا يرعرع أنيابهم
وتعيد لهم روحهم والكرامة
وتصرخ يا (أيها الناس كونوا اناسا)
لكنهم هجروك لتبكي وحيدا
تسيل دموعك كالأنبياء
وتصرخ (عودوا إلى الأرض
عودوا إلى الأرض)
لكنهم يشحذون المخالب
يبتهجون بأذيالهم
ويغنون أغنية الغاب
يفترس الناس ما خبأ الدهر فيهم من الناس
أواه
ماذا ستفعل
هل تصبح الاّن ذئبا لكي لا تموت؟
محال عليك التوحش
فيا (أيها الناس كونوا أناسا)
(عودوا إلى الأرض
عودوا إلى الأرض)
عودوا إلى العقل
عودوا إلى الروح
عودوا إلى لغة الماء والطين
عودوا إلى زغردات البلابلْ
(يعود لكم وجهكم
وتثمر دمع الماّسي سنابلْ)
6 أغسطس، 2006 الساعة 9:12 م #696170عطر الوفامشاركشكرا على هذه الكلمات
سلمت يداك
تحياتي
7 أغسطس، 2006 الساعة 3:09 ص #696234طير الغراممشاركهلا
اشكركصح لسانك
تحياتي طير الغرام
7 أغسطس، 2006 الساعة 5:45 م #696548يمني اصيلمشاركفي ذلك المكان الذي اعتدت الجلوس فيه..قصدت وجهتي
جلست تحت ضوء خافت لا تكاد ترى به
إلا لمعان الدمعة فوق الوجنتين
في ذلك الركن المظلم من غرفتي
جلست وحدي أصارع ألامي.. اصارع وحدتي
أصارع ظلم البشر أصارع نفسي
أتحدث ولا أجد من يسمع
فانا وحدي أصمت.. وأصمت
وأعاود الحديث مع قلبي
لماذا ألمح الحزن داخلك أيها القلب الحزين؟؟
لم أرى نزف ألمك دوماً
لم لا ألمح الفرحة تغمرك؟؟
يجيبني بهمسة تقتلني
إني أنزف من غدر وقهر
إني أنزف من ظلم وألم
إني أنزف وسأظل أنزف
بل لن يتوقف نزفي للأبد
إني غدوت في زمن امتزج فيه الكذب بالصدق
في زمن طغت فيه الخيانة على الوفاء
في زمن بات فيه الغدر عنوان لنا
في زمن أصبح الجرح فيه هواء نتنفسه
آآه يا قلبي
لو كان لنزفك دماء ظاهرة لغرقت بها
ولو بقي دمعي رطباً لا يجف لغرق عالمي به
فامزج دماء قلبي بدمع عيني
وأبقى غريق في بحر الحياة
أذوق مرارة الجرح و ألم الاســــــى
بل ألم الغدر بروحي
سيبقى جرحي ينزف بلا توقف
في رحلة طويلة .. لا أعلم مداها
أقاسي ظلمة الليل وعطش السنين
وأقاسي أيامي وآلامي وأقف
أقف بلا سبب
ثم أعاود المشي مجددا في تلك الرحلة
فلا أجد محطة لي.
ألتمس فيها الراحة والأمان
ولا أجد ما يروي عطشي ويمسح دمعتي
ويداوي ألمي ،،،،، فأمشي وحيد كما بدأت
وبينما أنا كذلك غارق في حديثي مع قلبي ونفسي
ألمح بقعة ضوء خافتة تدخل من نافذتي
تفقدتها ،،،، فإذا هي خيط من خيوط الشمس
قد دخل عالمي لمحتها تبسمت لنفسي
وهمست لقلبي أنظر ها قد بدأنا يوماً جديداً لنقاسي مجددا
يا ترى هل سينجلي ضوء الشمس يوما ؟؟
معلنا نهاية المطاف؟؟ أم سيحل الليل كما حل البارحة؟
وتغمرني الظلمة مجددا؟؟ وتغمرني الدموع؟؟
وأعود كما بدأت في ذلك الركن؟؟
أظهرت لنفسي بعض الشجاعة والشموخ
وقلت لن أعود ولن أقاسي الليل
وسأرمي بألمي عرض الحائط
فانتظرت المساء لأثبت شموخي وعزتي
فإذا بي أترك ذلك الركن
سعيد فــــــرح بانتصاري على نفسي
وودعت ذلك الركن الذي عاش معي كل لحظة بحياتي
وفجأة أخذتني خطواتي بلا شعور
إلى ركن مظلم آخر من الغرفة
جلست وبدأت القصة معه واستسلمت نفسي لكني ضحكت
وأيقنت أن لا مكان لي إلا هنا وعدت كما كنت
اخي واستاذي العزيز
عطر الوفا
مرورك يعني لي الشيء الكثير
سلمت اخي الغاليوسلمت اناملك
ودمت بكل التميز
*
اخي واستاذي العزيز
طــــــــــير الغرام
هذه بعض أزهاري وجزء من نفسيأقطفها من روض حياتي
وأصنع منها عطر لك
ثم أغمض عيناي
وأنتشي بذلك الحس الغامض
عندما أستنشق عبقك فتتوه نفسي
وتتلاحق أنفاسي ويصبح الكون حولي
قطرات عطرك وأريج عبقك
هنـــــــــــا
حيث المكان نفس المكان
والزمان مختلف
حيث الشخوص هي الشخوص
لكن الإحساس مختلف
هنــــــــــــــا
حيث كان مولد قصة
كتبت بأحرف من ذهب
عدت لأختمها بأحرف من نار
نقشاً على صخرة العمر
علها تبقى للذكرى
واشكرك من اعماق قلبي ع المرور -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.