الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر أرأيت في الدنيا سلاما عادلا##وقد ارتمى في الأرض طفل جائع

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #57164
    المعربد
    مشارك

    أنى تغيـــــب ونور وجهـــك ساطع 000 وضبــاء حبك في الفؤاد رواجع
    أنى تغيب وأنت في عيني ضــــحى000 يـــــزهو وبرق في خيالي لامع
    أنى تغيب وأنت بين جوانحـــــــــي 000 شمــــس وفي الظلماء بدر طالع
    أنى تغيب وأنت ظــــــــل عندمـــــا 000 تشتـــــــد رمضائي إليه أسارع
    حاصرتني في نصف دائـرة الهوى 000 وأنـــا بحظي من حصارك قانع
    من أين أخرج والسياج يحيــــط بي 000 من كـــــــل ناحية وأمرك قاطع
    وأنا أقول لظبية الشعر التــــــــــــي 000 ربيتها إن الــــــــــمسافر راجع
    يا ظبية الشعر اطمئــــــني إنــــــني 000 ما زلت في كتب الحنين أراجع
    في القلب شيء قيل لي هــــو لـوعة 000 وأنــــا أقول هو الحريق اللاذع
    وبمقلتي نهر سيــــــنقص قـــــــدره 000 لـو قلت هذي في العيون مدامع
    وأمام أبواب المشـــــــاعر نــــبتـــة 000 في غــــصنها ثمر المودة طالع
    يا ظبية الشعر المؤجــــــج في دمي 000 تـــيهي فصيتـك في فؤادي ذائع
    عاقبتني لما شكوت وإنمـــــــــــــــا 000 أشكــــــــو لأن الحق فينا ضائع
    ولأن جدران الكرامـــــة هدمـــــت 000 فـــي أمتي والذل فيها شائع
    ولأنني أبصرت ثعبان الـــــــــهوى 000 في نـــــــــابه المشؤوم سم ناقع
    ولأنني أبصرت ما لم تبصـــــــري 000 فـــــــــهناك ذئب عند بابك قابع
    إني أقول لـــــــمن يعاتـــبني أفــــق 000 فـــأنا بسيف الشعر عنك أقارع
    أنظر إلى لون الـــــسلام وطــــعمه 000 مــر مذاقـــته ولــــــــــون فاقع
    قالوا السلام أتى فتابعــــنا الــــــذي 000 وصفوا فبان لنا الكـــلام الخادع
    قلنا لهم أين السلام فمـــــــا نــــرى 000 إلا أكف الواهــــمين تبــــــــايع
    شتان بين مسالم ومتـــــــــاجــــــــر 000 إن المتـــــاجر للكرامــــــة بائع
    في كف داعية الســــلام مزاهــــــر 000وبكـــــف تجار السلام مقاـــمع
    أرأيت في الدنيا سلامــــــــــا عادلا 000تدعـــــو إليه قنـــــــابل ومدافع
    إنــي لأخجل حين أضحك لاهيا 000 وقد ارتمى في الأرض طفل جــائع
    إني لأخجل حين أشغل بالهـوى 000 وعفاف لــــيلى البسنــــوية دامــــع
    إني لأخجل حين أبصر أمتــــي 000 تهفو إلى أعـــــــــدائها وتــــــوادع
    ما زلت أدعوها ويجمد في فمي 000 صوت المحب ولا يجيب الخاضـع
    ما زلت أدعوها وألف حكايــــة 000 تروى عن الأهل الـذين تقاطـــــعوا
    عن إخوة ركبوا الخـــلاف مطية 000 وإلى سراديب الشقــــاق تدافعــــوا

    يا أمة يسمو بهـــــــا تاريخهــــا 000 ويسوقها نحو الضياع الواقــــــــــع
    يا أمة تصغي إلى أهوائـــــــــها 000 وتسد سمعا حين يصدع صــــــادع
    يا أمة ما زلت أسأل حالــــــــها 000 عنها فتنطق بالجـــــــواب فواجـــع
    ما لي أراك فتحت أبواب الهوى 000 وقبلت ما يدعو إليــــــه الطــــــامع
    يممت غربا والحقائق كـــــلهـــا 000 شرق وفي يدك الدواء الناجــــــــع
    ما لي أراك مددت للمال الربـــا 000 جسرا وفي القرآن عنه قـــــــوارع
    أنسيت حرب الله وهي رهيبــــة 000 أو ما لديك مـــن العقيــــــــدة رادع
    أو غاية الإسلام عندك أن يـرى 000 لك في الوجود مـــــعامل ومصانع
    أنسيت أن الناس فيك معـــــادن 000 أنسيت أن الأرض فــــــيك مواضع
    لا تخدعي بعض الوجوه قبيحـة 000 وتزينها للنــــــــــــاظرين براقــــع
    وإذا أراد الله نزع ولايــــــــــــة 000 عمي البصير بها وصــــم السامـــع

    يا أمتي عوتبتُ فيك وإنـــــــــما 000 خشي المعاتب أن يسوء الطالــــــع
    قالوا تدافع بالقصائـــــد قـــــلت 000 بل بيقين قلبي عن حمـــاك أدافــــع
    شبت عن الطوق الحروف فمــا 000 بها حرف يزيف رؤيتي ويخــــادع
    أسلمت للرحمن ناصـــــيتي فما 000 تلهو القصائد أو يغيب الــــــــوازع
    إني أتوق إلى انتصار عـــــقيدة 000 فيها لأنهــــار النجــــــــاة منابـــــع
    قالوا : تروم المستحيل ؟ فقــلت 000 بل وعد من الرحــــــــمن حق واقع
    والله لو جرف العدو بيوتــــــــنا 000 ورمت بنا خلف المحيط زوابـــــــع
    لظللت أؤمن أن أمتنا لــــــــها 000 يوم من الأمجاد أبيض ناصــع
    هذي حقائقنا وليست صـــورة 000 وهمية فيها العقول تــــــــنازع
    أنا لن أمل من النداء فربـــــما 000 أجدى نداء من فؤادي نابــــــع

    لعبدالرحمن العشماوي

    #695885

    هلا

    صح لسانك

    اشكرك

    تحياتي طير الغرام

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد