الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › تحزن ان لم يرد على مواضيعك أحد؟؟!!
- This topic has 0 ردود, مشارك واحد, and was last updated قبل 18 سنة، 5 أشهر by سلطنيز.
-
الكاتبالمشاركات
-
30 يوليو، 2006 الساعة 4:50 م #56806سلطنيزمشارك
تحزن ان لم يرد على مواضيعك أحد؟؟!!
أرجو التثبيت أو النشر لا حتساب الاجر
بســـــــم اللــه الرحمــن الرحيــــــــمنعم أخي الكريم :
فأنت تكتب للــــــــــه
فلا تحزن إن وجدت جفاء أو قلة اهتمام من إخوانك لأحد مواضيعك
ولا تحزن إن حصلت جفاء لك أنت ومعاداة لك أنت
لم الحزن أخي على هذا الأمر ؟؟!
أأنت أخي تكتب في المنتدى حتى تحصل على عبارات الشكر والمدح ؟؟
أم تكتب لله الواحد الأحد
إياك أخي ! إياك أن يكون فقط همك
أن يقال لك كلمات الشكر والثناء
فيكون ما تكتب في موزاين سيئاتك
فتكون من الخاسرين وممن حبط عملهأنت أكبر من أن تكتب لرضا من لا يغني عنك من الله شيئا
أنت لك هنا رسالة تؤديها
ودعوة تقوم بها ولم تكتب
وتتعب نفسك الأيام في كتابة مقال
حتى تحصل على رضا الجماهير !بل اجعل رضا الله هو غايتك
وهو هدفك وإن سخط من سخط !!
فلا تتوانى ولا تتراجع
وإن ثبتك المثبطون وإن خذلك المخذلون
وإن قالوا عنك ما قالوا !!فأنت تكتب لله ولا تكتب ولم تكتب لهؤلاء !
نعم قد يفرح الإنسان
إذا أثنى عليه إخوانه
ويتشجع في تقديم المزيدولكن …..
ولكن المقصود أن لا يكون همنا وهدفنا هذ الأمر
فإن وجدنا كلمة شكر
حمدنا الله أن رزقنا الله القبول بين الناسوإن لم نجد
فنحن لم يكلفنا الباري جل شأنه هداية الخلق والحصول على رضاهم
إنما المكلفون به هو دعوة الناس والحرص على هدايتهم
ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم
يوم القيامة ومعه الرجل أو الرجلان
ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم
وليس معه أحدبل أخبرك : إن كثيرا ممن يكتب لك كلمات الشكر والإطراء
قد يكون لم يقرأ لك موضوعا أصلاوكثير ممن يقرأ من دون أن يعلق شيئا
قد استفاد الفوائد الجمة
من دون أن تشعر أو أن يخبرك“فيجب على الداعي إلى الله
أن يكون محتسباً لا يطلب على دعوته أجراً.قال تعالى:
{ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتكلِّفين}
(ص:86)وحتى لا يتهم في دعوته،
وأنه لم يدع إلا للدنيا،
ولذلك أمر الله جميع رسله أن يقولوا{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ}
(الشعراء:109).وأتباع الرسل والأنبياء
يجب أن يأتسوا بهم في دعوتهم إلى الله
فتكون دعوتهم إلى الله من أجل دينه،
واحتساباً لله، وبهذا تجد دعوتهم القبول،
وتنتفي عنهم الظنة
ويكونون بعيدين عن الشبهة.”قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
\”أما أخلاق الدعاة وصفاتهم التي ينبغي أن يكونوا عليها
فقد أوضحها الله جل وعلا في آيات كثيرةفي أماكن متعددة من كتابه الكريم منها الإخلاص:
فيجب على الداعية
أن يكون مخلصاً لله عز وجل لا يريد رياء ولا سمعة
ولا ثناء الناس ولا حمدهم،
إنما يدعو إلى الله يريد وجهه عز وجل،كما قال سبحانه وتعالى:
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ } (يوسف:108) ..وقال عز وجل:
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ } (فصلت:33)فعليك أن تخلص لله عز وجل،
هذا أهم الأخلاق،هذا أعظم الصفات
أن تكون في دعوتك تريد وجه الله والدار الآخرة\”
(الدعوة وأخلاق الدعاة ص/36-37).( اللهم اجعل الفردوس الأعلى من نصيبي
ونصيب من يقرأ موضوعي
والمؤمنين والمسلمين أجمعين )إنك سميع تجيب الدعاء…
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.