قال الله تعالى :بسم الله الرحمن الرحيم (ياأيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم
إخوتي أخواتي فوجئنا في الأيام الماضية وفي أكثر من موقع برسائل تحمل صور لفتاه عمانية (الله يستر عليها) وقد كتب تحت الصور كلام أترفع من أن أذكره ولو تتبعنا الموضوع لما علمنا بداته من نهايته وكما يقول المثل العربي (كل شيء إذا قلبته نقص إلا الكلام إذا قلبته زاد).
إن ما حملني على الكتابة هو أنني أخذت أفكر في الفوائد التي سوف تعود على مستلمي هذه الرسائل ولم أجد هناك فائدة واحدة بل وجدت العكس وهو كالتالي:
1. طعنا في شرف بنت لانعلم عنها شيئا.
2. تكلمنا في أهلها لآنهم لم يعرفوا كيف يحسنوا تربيتها.
3. كسبنا إثم بإعدة إرسالها لآخرين سوف يخوضوا فيما خضنا.
وهذه النقاط ليست على سبيل الحصر .
قد يقول قائل مادمت لاترفينها فلماذا تدافعين عنها فأقول أنه لو كنا نعرفها لوجب علينا الستر عليها (وأقصد بالستر ألا نشهر بها) فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لما أتاه رجل وقال له يارسول الله أقم علي الحد فإنني زنيت قال له الرسول صلى الله عليه وسلم لعلك قبلت . لعلك ……….) إلى آخر الحديث. قال العلماء في هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يلمح له أن يتوب بينه وبين ربه. وهذا ما قصدت بقولي أن نستر عليها. فما بالنا ونحن لانعلم عنها شيئا فالأولى أ، نكذبه ولا نرضى بالخوض في أعراض الناس فالسيدة عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما زوجة خير الأنام وسيد الثقلين صلى الله عليه وسلم أتهمت في عرضها وحديث الإفك معروف .
إخوتي أخواتي إسمحوا لي إذا أطلت عليكم ولكن من واجبنا أن نتناصح في الحق.
والسلام عليكم