والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم أنصر الاسلام والمسلمين ووحد صفهم وأجمع شملهم في محاربه أعداء الدين والمسلمين ( آمين يأرب العالمين ، اللهم من الدعاء ومنك الاجابه )
لا أعتقد أن أمة العروبة والاسلام التى يربو تعدادها عن مليار وثلاثمائة مليون نسمة قد مرت بحالة من الذل والهول والخسران المبين على مر العصور مثلما هو حالها الآن في عصرنا الحالي ، إذلال مابعده إذلال وخضوع وإنكسار وخنوع يندى له الجبين ، وكانما ضربت علينا الذله والمكسكنة . فالاعتداءات الهمجية التى تمارسها قوى العربدة والإرهاب الصهيوني المتطرفة في حق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل وحملات الإبادة والتصفية الجماعية للنشطاء السياسيين وقادة وإبطال المقاومة والقتل العمد للمدنيين العزل والنساء والأطفال وتدمير المنشأت والخدمات وجملة الاعتقالات التعسفية للوزراء والنواب والمسؤلين من قادة حماس . وأمام حالة الإذلال العربي والصمت المطبق فإن المرحلة الراهنة هي مرحلة الشعوب التى بأتت مطالبة الآن أكثر من ذي قبل العمل على دعم حركات المقاومة البطلة ممثلة في حركة حماس بفلسطين وحزب الله في لبنان بالمال والنفس وبالغالي والنفيس رجالاً ونساءً شباباً وشابات وأطفالاً ، وخصوصاً أن الواقع أثبت وبما لا يدع مجالاً للشك أن النصر لن تصنعة إلا المقاومة والجهاد ، ومادون ذلك مجرد ترهات وخزعبلات لا تسمن ولا تغني من جوع . والشعوب مطالبة أيضاً بمد الاكف ورفعها للمولي عز وجل والتضرع إلية بالدعاء لنصرة المجاهدين في فلسطين وجنوب لبنان والعراق الذين يجاهدون بأموالهم وأنسهم ، ولا عزاء في التصريحات التى تحمل حزب الله مسئولية ما يجرى في جنوب لبنان ، ففي الوقت الذي كنا نعول على أصحابها أن يلعبوا دوراً بارزاً في إنهاء العدوان من خلال الضغط على الإدارة الامريكية ، إذا بهم يقعون في هذا المطب … فما عسانا نتوقع من البيقية ؟؟!
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد