على بركة الله تعالى انطلق قطار المصالحة الوطنية يحمل الود والسلام والتسامح بين العراقيين الذي تضمنته مبادرة المصالحة الوطنية للسيد نوري المالكي رئيس الوزراء الذي اراد ان تكون هذه المبادرة صفحة جديدة في العلاقات الطيبة بين ابناء الوطن الواحد ولم يشأ ان تكون مجيرة برأيه فقط بل نوقشت بأسهاب من قبل مجلس النواب حتى نضجت وصيغت بمباركة كل الكتل البرلمانية وعدها الجميع بادرة خير لطي صفحات الماضي المؤلم والانطلاق الى افق جديد من التوادد والتحابب ونبذ الطائفية والمصلحية والنفعية الضيقة التي تتصرف بحدود الذات وتنسى الوطن. ان على من يريد ان يكون العراق بخير ويتمنى ان يراه مزدهرا من سياسيين وكتل سياسية وقادة ان يسمو فوق المصالح الضيقة والافكار المغلقة وان يجعل العراق
نصب عينيه وعلى الجميع غسل القلوب بماء دجلة والفرات وبرد وثلج كردستان وماء شط العرب الممتزج بملح الخليج. وعلى الجميع ان يدركوا رطب العراق هو ما اطعمت به السيدة مريم العذراء عليها السلام وليد الغض السيد المسيح عليه السلام فان ارادوا العراق فليحافظوا على نخله وشجره وجبله وهوره وليدركوا ان اعداء كثيرين يتربصون بنا شرا وينتظرون بفارغ صبر خصوماتنا وانشغالنا بذبح بعضنا البعض ليخلو لهم الجو وليرددوا. خلا لك الجو فبيضي واصفري ونقري ما شئت ان تنقري ولكي لا نخلي لهم الجو فان امامنا فرص الالتقاء والعتاب وغسل القلوب وتنقية النفوس وتوحد الارادة للابحار نحو غد جديد مملوء بالتسامح والمحبة والعزم على تعويض ما فقدناه من دماء واراواح بريئة وما خسرناه من فرص للبناء والتقدم فقطار المصالحة كبير كبير ويتسع لكل العراقيين الشرفاء المحبين للعراق المتحررين من عقد الطائفية وبريق السلطة والانفراد والانا فمن شاء ان يركب نجا ومن تخلف فهو من الهالكين.
(( قتل امرء في غابة جريمة لاتغتفر ,,,,, وقتل شعب كامل جريمة فيها نظر ))
الاحســــــــــــــــــــــــــــــاس
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد