الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › المستغيث … والعودة بالقلب الدامي.. الى اصحاب الضمير الحي؟
- This topic has 3 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 3 أشهر by حميد الشجيري.
-
الكاتبالمشاركات
-
22 يوليو، 2006 الساعة 4:48 ص #56433المستغيثمشارك
(( قتل امرءٍ في غابةٍ جريمةُ لاتغتفر…. وقتلُ شعبٍ كاملٍ جريمةٍ فيها نظر ))
يوم أمس ارتكب الارهابيون والتكفيريون والبعثيون الصداميون جريمة يندى لها جبين الانسانية عندما اقدموا على تفجير سيارتين مفخختين في سوق شعبي في مدينة المحمودية
وسبق هذه الجريمة اطلاق نار كثيف وعشوائي على المواطنين الابرياء في هذا السوق واعقبه هجوم منظم ولعل الكارثة الاكبر ان هناك معلومات امنية مضللة من القيادات الامنية في هذه المدينة التي بلا شك كانت ولازالت تثير الكثير من علامات الاستفهام فالمواطن العراقي يقتل بدم بارد في هذه المدينة منذ اكثر من ثلاث سنوات، ولولا مقاومة اهالي المدينة للزمر الارهابية لكانت الكارثة اكبر، وهذا يدل على ان هناك من لازال ييحتضن الارهابيين من الذين يضعون قدما في العملية السياسية وقدماً اخرى مع الارهاب اضافة الى ذلك لقد اكدنا مراراً وتكراراً ان الذي لا يؤمن بالعراق الجديد اصبح جسراً وممراً لعبور الارهابيين والتستر عليهم.. فهل سنبقى نستنكر وندين ونشجب؟ وهل سيبقى البعض يترحم على الارهابيين ويلعن الضحايا، وهل ستبقى الحكومة تأخذ وضع المتفرج مما يحدث في العراق على امل ان تأتي خطة امن بغداد بجديد على مسرح الوضع الامني؟ ان فداحة الجريمة والسكوت المريب والتفرج من قبل القوات الاجنبية ورفضها اجراء تحقيق في هذه الجريمة يجعل المسؤولين واعضاء مجلس النواب يتحملون مسؤوليتهم باتخاذ موقفاً حازماً مما يتعرض له المواطنون الابرياء، علماً ان هذه المنطقة تحت سيطرة الجيش العراقي، فلا زال الطائفيون يصرخون ويعربدون عندما تأخذ وزارة الداخلية دورها في مطاردة الارهابيين، بل يدعون الناس الى محاربة اجهزة الامن العراقية.. والتصريحات الاخيرة للبعض والتي تتسم بالتحريض خير دليل على ذلك النفس العدائي للعراق وتجربته الجديدة. لقد اراد الارهابيون والتكفيريون ولا سيما البعثيون الصداميون ان يبعثوا رسالة الى العراقيين بأنهم لازالوا يمعنون بقتل الشعب ولازالوا مستمرين على النهج الاجرامي تحت مظلة التكفيريين والمخادعين والمنافقين والماكنة الاعلامية الارهابية وادعياء الدين من وعاظ السلاطين. ومن هذا المنطلق لا بد للقوى السياسية ان تحدد موقفها الصريح من هذه المنطلقات الاجرامية للبعث الصدامي. ولا بد للاجهزة الامنية ان تأخذ دورها لاجتثاث الارهاب ومنابعه وحاضنيه والمروجين له ولا بد للحكومة العراقية ان تبسط سيطرتها على الشارع بعد ان كشر الارهاب عن انيابه وارتكب الجرائم الكبرى ضد الشعب العراقي ومنها جريمة يوم امس في المحمودية التي ابتدأها الارهابيون بالاجهاز على عائلة كاملة من نساء واطفال وشيوخ من دون ان تحرك قوات الجيش المرابطة ساكناً. انها جريمة نكراء والشعب يطالب بفك طلاسمها.
ولله في خلقه شؤون
الاحســـــــــــــــــــــاس
24 يوليو، 2006 الساعة 6:56 م #690580من لم يمت بالسيفمشاركلماذا لا تستغيث باسيادك الأمريكان…
25 يوليو، 2006 الساعة 5:51 ص #690748المستغيثمشاركشكرا اخي … على هذا الرد …. كل اناء بالذي فيه ينضح
30 يوليو، 2006 الساعة 1:27 م #693008حميد الشجيريمشاركعزيزي كلنا نعرف التغلغل في اجهزة الدولة وفي كل الوزارات والحل هو في تغيير نظام كامل لابد من التغيير وحل كافة المليشات واي كانت فهب حربة وسكين خاصرة لكل من يريد ان يعمل من اجل الشعب وكما تعرف وترى ماذا تفعل وكيف تتدخل في سياسة الدولة والمواطن نعم لها مواقف طيبة ولكن ليس كل مواقفها تصب في وحدة وطنية وحل ازمة التفجير والتهجير والحرب والله الموفق اخي الغالي والعزيز
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.