الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › لـــــــــن أفـــــارق
- This topic has 8 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 9 أشهر by
عنتر بن شداد.
-
الكاتبالمشاركات
-
21 يوليو، 2006 الساعة 10:30 ص #688923
عربجية المنتدى
مشاركمتشكرين يا عنتر بن شداد
يا ريتني عبلة عشان اكون الكلام الحلووو ده لي
بس خسارة ملناش في الطيب نصيب هه بهزر طبعا
بجد لجد عجبني كلامك حلو اوي اوي اوي
و يسلم فمك بلاش فراق اصل مبحبش الفراق
لن تفارق ربنا اخليكم لبعض و متتفرقوش ابدا
متشكرين يا عنترلازم…….اعيش
21 يوليو، 2006 الساعة 10:31 ص #688924قمر دبي
مشاركالسلام عليكم ورحمة الله وركاته
اللهم صلي على محمد
بصرااااحة رائع
جزاك الله خيرااا21 يوليو، 2006 الساعة 8:02 م #689144أمل يوسف
مشاركرسالة معبرة جدا جدا لن افارق….. آه من الم الفراق
فالانسان مجموعة من المشاعر والاحاسيس والمواقف
يمكنه في لحظة من اللحظات ان يسرح في هذا العالم فتخرج الكلمات بحجم
هذه المشاعر والاحاسيس والمواقف وحتى يكون للكلمات اثر وتأثير لا بد من
ان تحمل في طياتها رسالة تصل الى الغير ليشعر بقيمة هذه الكلمات والا ما فائدة
الكلام بدون معنى ورسالة؟؟؟؟؟.
اخي عنتر بن شداد كلمات اكثر من رائع
دمت بود
مشكوووور
تقبل تحياتي
اختك امل
21 يوليو، 2006 الساعة 8:32 م #689168عنتر بن شداد
مشاركإيماءات الانتظار (1)
حين أستيقظ في الصباح الباكر . أرى قطرات الندى تحبوا على نافذتي الصغيرة . يُخال ألي بأنني سأحيى النهار كُله في سريري البارد . فتأتي الشمس عاشقة الندى . فتمتزج قُبلاتها مع القطرات خلف الستارة البيضاء . فتتصاعد نشوة الأحضان إلى السماء . حينها تأتي الأماني الشقية لتُبعثر شعري وتُدغدغ مشاعري فما تنفك من شقاوتها حتى أبسط جبيني إلى خرائط الإيمان وأدعو الله أكبر .
(2)
أخذت وقتاً طويلاً بتسميتك . ففي بُحة المأمأة أجد بأن اللجوء إلى عينك أكبر إنجاز . وأن شفتيك أكبر منجم للدفء والحنان وأنكِ مُحتوى الكلام . أعتدت على الهجرة من يداك إلى تقبيل عطرك . وأن دمعة الشوق مِنكِ دمعَةٌ مُباركة . قطرة منها تمحي ذنوب مُراهقتي وبساطة التعبير في شعري وخواطري . من أجلك أخذت وقتاً طويلاً بتسميتك . وحلفت على جسدي نذراً على أن يبقى تقياً لك وحدك . وأن كلمات الهوى لغيرك مُحرمة . سأمزق الحقد من دفاتري ، وسأرسمك كوكباً دهرياً يطوف على مدينتي المظلمة . وسأجعل من ورق الرحيل ناراً وأطفئ النساء جميعها لأجلك . ولأجلك وحدك أخذت وقتاً طويلاً بتسميتك . حتى أجمعت القول بأنك حياتي .
(3)
اليوم .. قبل أن أشعر بالظمأ أحسست برهبة الذكرى تحوم على أطراف النوافذ . فسمعت أنيناً يطرق مملكتي الصغيرة “خزانتي” . كان قلبي حينها في رقصةٍ مؤلمة يحتسي بُعد وجهك الفاتن . وكأن أيامي التي تمضي وأنتِ لستِ بها كزنبقة أرهقها الشتاء العاصف . وما يزال الأنين يقبع زوايا الاكتئاب في ثورة الأحزان . فشعرت بخطاك تدب أرض جنوني . شممت أعياد ميلادك ، ضحكتك ، غضبك ، الأسماء التي تُريحك ، حاضنتها أنفاسك . فأنتِ ما تزالين في صيرورة كنائسي الممطرة . اليــــــــوم .. وقبل أن تتناثر أفوافُ دموعي على مُصحفي . صرخت مُكَسِراً صمتي “أُحِـــــــــبُكِ حقاً” .
(4)
إن كُنت ما تزالين في سؤالك عني فأنا ناصلٌ نحيلٌ . قد أقلت الطعام والشراب إلى أشعار آخر . وقمعت في رُكنٍ ركين على حدود الهمسات بانتظار أن تعودي . لتُحرريني من أسر نفسي على نفسي . فأنا ومنُذ آخر مساء مر على لقاءنا أنطفئ وأشعر بأنني أحتضر . ولا أكف عن الهذيان بأسمائك وصفاتك . فلا يَغُرك مظهري إذ ما التقينا صُدفة بأنني بخير . فلا خير وجدته في بُعدك عني . وإنني لأرثي على حالي بعدما ، كان التلاقي فيما بيننا يزيد على العشرات . فاحترقت تلك الطريق الأقحوانية التي كانت تربط مسارات قلوبنا . وأصبحت المُعجزات تعجز عن مُلاقاتنا !!
(5)
قبل أن يُعلن قلبي إيماءة بالوجوم . علمت بأنكِ مُنهكة ، وإنكِ تمتصين المُكابرة للظهور إلى عالمك بشكل عادي . وإنكِ قدر المُستطاع تُحاولين عبثاً أن تتخلصي مني كي تنعمي بالراحة . وأعلم بأنكِ عانيت الكثير ، وصبرت على ادعاءات الضمير . وأنكِ تبكين فُراقي كما تلعنين تلك الساعة التي أحببتني بها . وأنكِ قد تنتظرين أحد الأمرين ، فإما وصولي وإما وفاتي . وأنكِ قد كرهت الانتظار ، ومللت دور الشمعة التي نصها الانصهار . ولكن فاعلمي ، بأن ما آلت إليه نفسك من اكتأب وضيق ودموع لا يُمكنك أن تُقارنيه بالقرين الذي يُلازمني “الندم” . وَرُغم ما أحيا به الآن من غيرة وحيرة إلا إنني لا أزال أُحـــــــــــــــــــــــــبُك !!
أســـــــــــــــــــــــــــف !!(6)
الأمواج التي تفصل أنين البحر بسخرية الرمال هي دائماً خشنة . وأقنعة الأسماء التي نلبسُها ما هي إلا لحنٌ خافت يتماوج بين سيمفونية الروح والعزف المُنفرد للروح . فلا تزال القصائد التي يتعاطاها المساء الحالم عالقةٌ في رؤوس الانتظار . فلماذا لا تحاول الاستماع إلى الصخور . لماذا تغضب حين تسمع قلبك يُتمتم لُغة الرجوع .
(7)
لماذا تغضب حين ألزم الصمت . وتحسب بأن صمتي احتضار . وتحسب بأن بُعدي قرار . لماذا تفتح نوافذك كُل صباح لترسم على السماء أسمك . أتحسب بأنني سأرفع رأسي لأقرأ سُخريتك . لماذا تدفع الكثير من الدمع للخلاص مني .
(8)
لا تغضبي سيدتي . فالأحلام عادةً ما تكون أضغاث . ولا تأخذك رأفةً حين تُعلنين إقالتي من عالمك . وأسألك بالله أن تترُكيني بمنفى من حياتُكِ . وأن تقتلعي لساني فلساني كجسدي يرفض الاستسلام . لا تغضبي من وصيتي الحمقاء هذه . فمُحال أن أجد ملجأ كعينيك بعد اليوم . ومُحال أن أؤول إلى غيرك من النساء . وإنني أسفٌ لخسارتك . وأسفٌ لقرارك . وأسفٌ !!
(9)
أنتِ أيتُها الأنثى البعيدة كُل البُعد عن المُعتقدات والشُبُهات . أنتِ أيتها الرؤيا التي تُجدف في بحر صمتي ، مُحاولةٌ الوصول إلى أعماق لحني . اقتربي من حقول النرجس الخجلة وبللي الجفاف الذي أحرق الكِتمان من معنى . أستعدي لرقصة السنابل السمراء وشاهدي كيف أن عجزي أصبح يُغني ويرقص . أُنظري أليَ فقد أصبحتُ أتكلم . وأعلم بأن لي ربٌ وأمٌ وأب . أنتِ أيتُها الأنثى البعيدة كُل البُعد عن مساحات وطني . يا من يفصِلُكِ عني بحرٌ وأرضٌ ومذهب إني بكِ مُعجب .
(10)
هُناك قوةٌ ما على مكانٍ ما من هذه الأجساد المُنتصبة تنتظر عودة النورس العجوز . تنتظر أن تتفجر هذه القُوى لتنطلق الكلمات المُكبتة . فلا تزال العواطف نائمة على الساقية . تلك العواطف التي خذلتها ألف سُنبُلة . وفصلتها الأيام عن أصابعك ووجهك وقلبك . أنتِ أيتُها الأسئلة الحائرة ، يا من تأخذني الأشياء إلى مداراتك وحصونك وحضارتُكِ المُتعبة . أنتِ أيتُها المُلثمة بأقنعة التردد وكأنكِ تخفين جمالُكِ عني كي لا أتعب . أني بكِ مُعجب .
(11)
كيف لي أن أعشقُكِ بالأوراق . وأن أقترب منك دون الإدراك . وأن أهمس جنوني إليكِ عبر الأعماق وأعماقي تستغيث سماء وجهُكِ لأن يُمطرها الإشفاق . لأن تُطعميني سِحر عينيك ، لأن تُدخليني جنة الهمسات من شفتيك . لأن أراك . بيد أن حروفك يوماً ستقبُرني ، وأن بُعدك سيُتعبني . بالله قد سألتُكِ إياك . سأغُضُ طرفي ولكن كيف سأغُضُهُ إذ لم أراك . أليكِ أيتُها الأنثى التي فصلتني عن عالم المُعجزات بالواجِبات . أصدقُكِ القول بأني مُذ أن عرفتُكِ لم آكل ولم أشرب . وإني بكِ مُعجب .
(12)
كوني عقلانية قبل أن تتمردي. هوا لن يجعل منك سِوى أُنثاه فلا تستوطني. ستُعاشرين أغوار الحياة برمتها- عبر رحلة بحثٍ مُضنية. سَتَحفلين أطواراً جديدة “وجوه” ، “طُـرُقات” ، “عادات”. سَــتُنجبين لنفسك لحظات جميلة وسهرات، ورحلات. وستنتقين الأساور والحُليْ والمعاطف الشتوية. ستغدين امرأة يافعة، بيضاء، ممتلئة. وسيعبر بك الحظ إلى أبعد الاحتمالات. ستأتين للزيارة، تُديرين وجهك شاخصة السؤال عن حضوري. فلم أحضر- هكذا هوا الحال عند كُل زيارة. لينساب السؤال، ويذوب الحضور رويداً رويدا. وبعد أن تُصبح كل أولويات الحياة بين يديك. تبقى الذكرى هيَ من يجوب وجودك. فتلتقي المُحاولات القديمة، ليكون مُرشدك إلى الطريق تلك النجمة التي أشرنا إليها ذات مساء. فتجهش عيني وتضطرب أذني وتبدأ أنفاسي بحبس آلاف الكلمات. حينها لن يُجديَ الهرب. ودونما سبب، سنلتقي- ولكــــــن ما عسانا سنكتتب؟!!3/7/2004
سلطان الخروصي
رد بسيط، أرجوا أن تقبلي به كتحية لمرورك الرائع
21 يوليو، 2006 الساعة 8:36 م #689174عنتر بن شداد
مشاركلن تنتهي أزلية الرواية
إن كان لا مُحال من الكآبة
قد نخسر اللقاء “نعم”
قد نكسر أقلام الحكاية..!
من يعبأ بالظنون
فنصف العالم مُدمنين على الخُرافة
وتقصي أخبار الجرائد
والنظر عبر أنفاس الكتابة ..!
هيا أندبي حظك العاثرُ بوجهي
وتهشمي بجبيني للنهاية ..!
روضي ألف عذر قبيح
قرب أصفاد البداية
اجعليني النجمةُ التي سقطت
فتحولت أفعى وابتلعت أطراف
الوسادة ..!لا يحق ل “أنثى” إكتناز الأمل، إن كان لا يزال في لُجة الباحثين!!
21 يوليو، 2006 الساعة 8:38 م #689176Nice one
مشاركيسلمووووووووووووووووووو
21 يوليو، 2006 الساعة 8:39 م #689178عنتر بن شداد
مشاركعليه الصلاة والسلام
الأروع عطائكم العطري الذي يجعل من السطر معنى، ومن المعنى مكانه. دمــــــتم جُلاس هذا المُنتدى
21 يوليو، 2006 الساعة 8:40 م #689181عنتر بن شداد
مشاركإختـــــلاس مُخيف
أهلاً بك في مملكتي الصغيرة
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.