لم آبه لكلامه وأسرعت أكثر من ذي قبل وأخذ يناديني بأسمي .. ذهلت منه ووقفت والتفت إليه بكل خوف وبادرته بسؤال هل تعرف اسمي ؟ من أنت ؟؟

المارد : أنا جئت لك لأحقق أحلامك .

قلت : وهل تعرفني ؟!

المارد : نعم أعرفكِ .

قلت : ولكن هذا المصباح كان ملقى على الأرض وأي شخص غيري كان بإمكانه أن يعثر عليه وتخرج له !!

المارد : نعم ولكن أنا جئت إلى هذا المكان ورميت المصباح في طريقك لتعثري عليه ..

قلت : لما أنا بالذات ؟؟!

المارد : توسمت فيكِ الجد والإجتهاد وحب الخير للناس والقوة والنشاط …

قلت : شكراً على إطرائك .

المارد : اطلبي كل ما في نفسك وكل ما يجول في خاطرك وسيتحقق برمشة عين .

قلت : أحلامي كبيرة وكثيرة وما لها حدود …

المارد : أطلبي وسيتحقق كل أحلامي ..

قلت : معقول كلها !!

المارد : نعم كلها أطلبي هي .

قلت : أحلامي أحلامي هي هي

فأعطاني المارد ورقة مكتوبة بماء الذهب واختفى المارد فتحت الورقة وإذا بها

(( شبيك لبيك حلمك بين يديك ))

لم افهم معنى هذه الجملة

وإذا بساعة المنبه ترن لتوقظني من حلمي الجميل

فأحلامي بين يدي الآن .. ولكن علي أن أسعى لها وأعمل كل مافي وسعي لتحقيقها ولرؤيتها على أرض الواقع .

المارد في المصباح ما هو إلا تلك القيود التي كبلت قدراتي وطاقاتي وما إن بدأت خطواتي في طريق تحقيق الأحلام خرج المارد من سباته وأطلق العنان لقدراتي وأخذ يردد