الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › إليـــكِ أُمي
- This topic has 16 رد, 9 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 11 شهر by عنتر بن شداد.
-
الكاتبالمشاركات
-
20 يوليو، 2006 الساعة 10:48 ص #56364عنتر بن شدادمشارك
لأجـــــــــــلك أُمــــــــــي كُل ما أقوله الآن ما هوا إلا صوره تقريبية لأحدى تلك الصفات العظيمة التي يمتلكها ذاك القلب الخالد. الحُب الذي عتق الإيمان والصفاء، الحُب الذي جسد أُجاج النقاء. ذاك القلب الذي نضد رجولة رَجُلْ، ورتب عُنفوان أُنـــــثى. تلك المُضغة التي سعت جاهدةً لرفع شأننا، والذود عنا. كانت الترسانة التي تحمي طفولتنا، والمُـــهند الذي يذوي حُسادنا. هيَ المرأة في التسمية، والجنة في المعنى.
الفـــصل الأول: ( طـــفل )
أتيت لهذه الدُنيا باكياً وجائع، لا أرى سوى وجوه غريبة. بعضُها يُدللني والآخر يحملني. أسمعهم دون تسميه، لا أفهم نداءاتهم ولا إيماءاتهم. إلا أن هُناك وجه مألوف، يتكرر، يُطعمُني. يقوم بحملي كثيراً، أرتاح للبقاء بين ذراعيه دون غيره. لا أعلم من يكون، فكُلهم يحملونني. وفي زحام حضورهم أجد عيناي رقراقة في البحث عنه. أتقصى البُكاء لكي يعود، ليأخُذني بعيداً حيث الدفء والطمأنينة. وحينما تقترب تلك اليد المُفعمة بالحنان، العطرية في المنشأ، الشفافة في اللغة. تتسارع مأمأة عيني بالهدوء وفرد شفتي قبولاً ورضا. أعتدت عليها، أدمنت لعق أصابعها ورائحة خدها الذي يضفي للوجود معناً آخر. لا أعلم ما هوا ولكنني أدرك لمن يكون!
الفـــصل الثاني: ( النُطق )
في كُل يوم أعتدت على سماع أحاديثهم. وأرى بأنهم يسعون إلى قول شيء لي. يُرَددون كلمات كثيرة، وأكثرُها تِكراراً كلمة “ماما”. حاولت تجسيد حركة شفاههم، النُطق خلفهم. كُنت أبكي لعدم تَمَكُني من قولها. حتى بدأت أدرك بأن تلك الشخصية التي تُدللني كثيراً أسمُها “ماما”. لهذا قررت أن أجهرها، سعيت جاهداً لقولها. أتت أخيراً، حين كُنت مُستلقياً في حُضنها “ما ما”. وكم كانت ردة فعلها آنذاك جنونية. قبلتني، عصرت وجنتي وطارت مُحلقةً بدمعها الغالي. أتقنت أنها كانت تنتظر هذه اللحظة. وكم كُنت سعيداً لرؤيتها مُبتسمة. فالفطرة أجبرتني على عشق هذه المرأة.
الفـــصل الثالث: ( أول خطوة )
توالت الأيام والأشهر. وها أنا أعلم باقي الوجوه، أردد أسمائهم بطريقة تجعلهم يضحكون. فنصف أسمائهم باتت متآكلة. بدأت “ماما” بمسك يدي وجعلي أخطو خطوات صغيرة. فتارة أحبو وأخرى أقع. حتى فهمت اللعبة، وها هيَ أول خطوة لي دون أن أرتطم بالأرض أو يحضنني الجدار. بدأت بالسير لمسافات قصيرة، لأجد “ماما” فاتحة ذراعيها تنتظر وصولي إليها. وبعد مُرور الوقت، تمكنت من السير بحرية، وجرأة وركض. فلم أقدم على شُكرها لما أوصلتني إليه، بل جعلت قلبها في حالة خوف. فأهرب بعيداً عن يديها. كما شكرتها سابقاً بسكب الطعام على الأرض.
الفـــصل الرابع: ( الدراسة )
أشترت لي أقلاماً كثيرة، وكراسات مُلونة و تلك الحقيبة الصغيرة. أوصلتني إلى الحافلة لتضع في حقيبتي “الساندويتشات” وتوصيني بالجد والاجتهاد وحُسن التصرف. وعند رجوعي من المدرسة، أجدها عند عتبة الباب تنتظرني بقلب قلق. لتحمل حقيبتي الصغيرة وتضع لي الغداء. تُجلد كُتبي، تُلملم أقلامي المُبعثرة. علمتني كيف أمسك القلم وكيف أتغلب على فروضي الكثيرة. علمتني كيف أرسم الوجوه، والأزهار والسماء. فشكرتها بالصُراخ عليها والهُروب من المنزل غاضب. لأعود وهيَ تستقبلني بضحكتها الحنونة لأقول ” أيوجد بمظهري ما هوا مُضحك. ؟
الفـــصل الخامس: ( نهاية الدراسة )
أقامت لي مائدة صغيرة، تتوسطها شموع ملونة وسكاكر وأمنيات كبيرة. تنتظرني بفارغ الصبر للاحتفال بهذه المُناسبة الغالية عليها. لأعود في وقتٍ مُتأخر، دون تحية. أذهب إلى سريري وهيَ قائلة: حبيبي كًُنت أنتظرك لنحتفل معاً بهذه المُناسبة. فأجيب بازدراء وعدم مُبالاة: لقد احتفلت مع أصدقائي. ليعج الصمت حضورها، ويشخص وجهها البريء بالحُزن المكبوت. فتقوم بتغطيتي وإغلاق المصباح، وتُقبلني بأمنيات كبيرة. ليأتي الصباح، وهي تنتظر قدومي إلى المائدة. فأدير لها ظهري قائلاً : “سأفطر بالخارج”. فأنا لا أحب هذا وذاك. وأغـــلق الباب.
الفصل السادس: ( قبل الأخير )
كُنت دائماً ما أتغيب عن المنزل، لأعود في وقت مُتأخر من الليل. لأجدها وقد أعدت العشاء لتقول: “لقد تأخرت حبيبي” والعشاء قد بَرُد سأقوم بتسخينه لنأكل فلنا مُده لم نتقاسم فُتات الخبز، ولم نتحاور الحديث ولم نُشاهد التلفاز. فأجيب مُقاطعاً بمقت سخيف: لقد أكلت من أحدى المطاعم. فلقد سئمت هذه الوجبة كُل يوم، وما عادت تروق لي. لأنصرف عنها وهيَ في حالة ذهول. بحزنها المُطبق أقوم بإغلاق باب الغرفة وأصرخ “لست طفلاً لتقومي بانتظاري”. فأسمع أنينها المكسور، وبلا مُبالاة أدير جهاز الأغاني بصوته الصاخب وكأنني أكره الاستماع إلى صـــــــــوتها!
الفصل السابع: ( النهاية )
أذكـــر أنني أصبت بمرض أودعني قعيد الفراش. فتحت عيني لأجد صورة طفولتي تتكرر. ذاتها اليد التي دللتني طفلاً تمسح على جبيني، وتقرأ لي آيات قرآنية. سهرت ليالٍ طويلة وهي كالمذبوحة. تقوم بتغيير الضمادات، تسقيني، تُمشط شعري. تطعمني بيديها الحنونة، تخاف عليَ من السُعال ومن رشة البرد. تُلازمني السرير. تقص لي الحكايات الخُرافية، ذاتها التي كانت تُرددها لي عندما كُنت طفلاً صغير. عطرتني بالعاطفة، جففت دموعي بأصابعها التي أدمنت سابقاً لــعق شهدها.فاعلم أيُها العـــــالم. أن لكم أماً واحدة، وهيَ واجبة الوجود في أنفسكم. لن تجد أيُها اللاهي من يحبك أكثر منها. تلك المرأة التي أنشأتك وربت كبريائك، ورتبت أخلاقك لتُصبح رَجُلاً أو تُصبحين أُنثــى. هي المرأة التي لن تجد أحن وأطهر وأعظم من قلبها. باعت سنين عمرها لتشتري وجودك على هذه الدُنيا. حرمت نفسها من أشياء كثيرة لتلبي ما تستطيع لأجلك. فإن كانت لا تزال فسارع إليها وأطلب صفحها، فالجنة تحت أقدام الأمهات. وأعلم بأنك مهما كبرت ومهما فعلت لأجلها فأنك ما “نصفت”. لأجلك أيَتُها الغالية أكتب: شُــكراً لما قدمت، وكم أنا فخورٌ لأنك أمي. فأقيلي كُل ظُلمي الذي أودعته لأجلك. فأنت أعظم الحُب، بكِ أوصاني الرب، ولأجلك قد سخرت الروح لتكون في أعين الحُــــساد حـــــــــــــــــــرب.
لأجلُكِ أُمــــــــي
سُلطان الخروصي
21/3/200620 يوليو، 2006 الساعة 10:49 ص #688567طير الغراممشاركهلا
شكرا على الموضوعتحياتي طير الغرام
20 يوليو، 2006 الساعة 10:52 ص #688570عنتر بن شدادمشاركلقـــــــــــد طال غيابي وها أنا أعود إليكم من جديد
أرجوا أن أجد أصدقائي كبار السن. وأتمنى أن يكونو بخير20 يوليو، 2006 الساعة 5:41 م #688725أمل يوسفمشاركاخي عنتر بن شداد اهلا و سهلا بيك من جديد نورتينا و نورت المنتدى بقدومك و بمواضيعك الرائعة
اليك يا امـــــــــــي
الموضوع باين من عنوانو اخي هل هناك احسن من الأم ان تكون عنوان جميل
كاتب متالق
وكلمات قمه في الابداع
والروعه والذوق
كلمات تحمل في طياتهاااا
الكثير من المعاني وما نجهله بين السطور
ما ننحرم من كلماتك الذهبيه وتعابيرك المتالقه اخي
تقبل مني تقديري و احترامي
تحياتي
اختك امل
20 يوليو، 2006 الساعة 11:12 م #688839الملك الكنديمشاركمساء يعبق بالذاكرة .. عنتر .. الرفيق ..
قرأت التسلسل الذي طرحته و كلي أمل أن أطرح إضافة صغيرة تجسدني و سيدتي ” ماما ” .. للأسف لم أجد سوى ما كتبته أنت يحكي ما كان عليه الملك الكندي في مراحله المتسلسلة .. التي لم تنتهي بعد .. و مازالت تكمل المسيرة .. مجسدة أحلامي الكبيرة ..
عنتر .. في ذاكرة الأمومة التي مازالت أطيافها تمر تباعا أمام مخيلتي الساهية .. أنا .. لا أرى في الملك الكندي إلا طفلا وقف أمام عظمة الأمومة التي قدمت له الكثير و مازالت تقدم له الكثير و بدون توقف ..
كلمات الشكر التي تقف عاجزة أمامها .. أقصد ” ماما ” .. تلك العظيمة التي أغدقت الرحمة و الحنان لتجعلني رجلا قادرا على متابعة المسير رافعا رأسي إلى السماء داعيا لها بطول العمر ..
عنتر .. لك احترامي و مودتي و سعادتي بعودتك الميمونة إلى هذه الصفحات التي أصبحت قاتمة بعد غيابكم .. مرحبا بك من جديد ..
تحيات الحناء في كف السماء .. لك .. عنتر ..
21 يوليو، 2006 الساعة 10:02 ص #688910عنتر بن شدادمشاركتحية طيبه وبعد
لا أجد الكثير من كلمات تكييف الموقف أو المشهد. ولكنني أجد أنهُ من الرائع حضوركم لقراءة ما كتبت.
إليكِ… مع التحـــــية
21 يوليو، 2006 الساعة 10:06 ص #688911عنتر بن شدادمشاركمســــائك ثائر،،، نبحث عن “الكندي”، نسأل عنه؟!
وها هوا الثعلب العجوز يخرج من مخدعه. تُرى ما الذي يُخبئ هذه المرة؟!!!صديقي القديم في الكم الجديد في آل كيف
أتمنى أن تكون في صحة جيدة وتجارة موفقة بإذن الله
ستجدني في الجوار إذا ما سألت عنيلك مع التحية، إحتـــــرامي
21 يوليو، 2006 الساعة 3:05 م #689022شهد الحروفمشاركالله يا أمي: أنا قضيتك الكبرى وقصتك الجميلة وأمنيتك العذبة
تحسنين إلي وتعتذرين من التقصير
وتذوبين علي شوقا وتريدين المزيد
يا أمي: ليتني أغسل بدموع الوفاء قدميكِ
وأحمل في مهرجان الحياة نعليكِ
يا أمي: ليت الموت يتخطاكِ إلي وليت البأس إذا قصدك يقع علي:
نفسي تحدثني بأنكـ متلفي …… روحي فداكِ عرفتِ أم لم تعرفِ
سلمت سيدي ,,يا صاحب الكلمة البليغة والجملة الرائعة والمعنى المؤثر
نثرت من وجدانك ما ابهر الأبصار و حجب الحروف
دمت للحرف ودام لنا عزفك الشجي
وتقبل تحياتي المعطرة21 يوليو، 2006 الساعة 8:24 م #689158عنتر بن شدادمشارككاذبٌ أنا
إذ ما قُلت قد كَتبت لها
فهيَ أطهر من هذا السطر
أو تلك الكلمةلقد قال صلى الله عليه وسلم “أُمُكَ ثُمَ أُمُكَ ثُمَ أُمُك”
أحيي فيك مُرورك السخي أختي الكريمة
وَدُمت مُتألقة على الدوام،،،22 يوليو، 2006 الساعة 2:14 م #689481شجونهمشاركاخوي عنتر
لا اجد الكلمات التي تصف موضوعك الذي حمل كل معنى للجمال والروعه
يسلمووووووووووووووووووووووو اخوي
بارك الله فيك
22 يوليو، 2006 الساعة 4:18 م #689580عنتر بن شدادمشاركمسائُكِ ذا شفافية يطرق أبواب الشفاه لأن تفرد أذرعها قبولاً لمرورك الطاهر. كم أنا سعيد بوجود قُراء بناءون مثلكم. دمت للخير،،،
لـــــي وللـــــــــ غير
22 يوليو، 2006 الساعة 6:00 م #689619احلى غراممشاركلأجلك أمي
أقف صامتآ باكيآ شاكيآ
لأجلك أمي الغاليهلأجل البطن الذي حملني تسع شهور
ولأجل عيونك التي سهرت على راحتنا أعوام وأعوامولأجل جميع جوارحك
لأجل حضنك الدافئ
ولأجل حنانك وكلامك العذب النقي
لك أنت فقط يا شمعه
تنير دربي بدعاءها ليل نهار
لأجلك فقط
أقف إجلالا وأقبل كفيكي
ولأجلك فقط أهدي هذه الكلمه
أحبك
أحبك أمي
ومهما كتبنا من كلمات لا نوافي أي أم بالعالم حقهارعاهم الله وطول بأعمارهن
وألف شكر لك أخي الكريم عنتر بن شداد على الأختيار الموفق للكتابه عن الدرة الثمينه التي وهبنا إياها الله سبحانه وتعالى فيجب أن نحافظ عليها
ربي يحفظلك أمك
وشكرآ على تواجدك معنا من جديدأختك أنهار
22 يوليو، 2006 الساعة 9:43 م #689721عنتر بن شدادمشاركلقد جسد الله الحُب الحقيقي في مضغة التسمية لكلمة “أُم”
وتجد أنها العامل المُشترك في جميع الشعوب إذا جاز التعبير لذلك.
نجد أن العرب يقولون “أُمي” والإنجليز “مام” أو “ماما”. وكُلهم حين يبدءون في تعليم صغارهم النطق قائلين “ماما”.ولكـــــن، تختلف أُمهات العرب والدين في الكـــــم والمعنى عن غيرهن من الأمهات.
(( لأمك حق لو علمت كبير *** كثيرك يا هذا لديه يسير
فكم ليلةٍ باتت بثقلك تشتكي *** لها من جواها أنةٌ وزفير
وفي الوضع لو تدري عليك مشقةٌ *** فكم غصص منها الفؤاد يطير
وكم غسلت عنك الأذى بيمينها *** ومن ثدييها شربٌ لديك نمير
وكم مرةٍ جاعت وأعطتك قوتها *** حنواً وإشفاقاً وأنت صغير
فضيعتها لما أسنت جهالةً *** وطال عليك الأمر وهو قصير
فآهٍ لذي عقل ويتبع الهوى *** وواهاً لأعمى القلب وهو بصير
فدونك فارغب في عميم دعائها *** فأنت لما تدعو إليه فقير))((فلا تطع زوجةً في قطع والدة *** عليك يا ابن أخي قد أفنت العمرا
فكيف تنكر أماً ثقلك احتملت *** وقد تمرغت في أحشائها شهرا
وعالجت بك أوجاع النفاس وكم *** سرت لما رأت مولودها ذكرا
وأرضعتك إلى حولين كاملةً *** في حجرها تستقي من ثديها الدررا
ومنك ينجسها ما أنت راضعه *** منها ولا تشتكي نتناً ولا قذراً
وعاملتك بإحسانٍ وتربيةٍ *** حتى استويت وحتى صرت كيف ترى
فلا تفضل عليها زوجةً أبداً *** ولا تدع قلبها بالقهر منكسرا))ثم هذه قصيدة في حنان الأم لم أر قصيدة أروع منها، فقد وفق الشاعر أيما توفيق، وهي مؤثرة للغاية، وهي قصيدة تعبيرية تصويرية ليست حقيقية، لكنها والله معبرة:
قال الشاعر:
((أغرى امرؤٌ يوماً غلاماً جاهلاً *** بنقوده كي ما ينال به الضرر
رجل عنده مال، أغرى طفلاً صغيراً بنقوده، كي ما ينال به الضرر.
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى *** ولك الدراهم والجواهر والدرر
قال يعني اذبح أمك واعطني قلبها ولك الدراهم والجواهر والدرر.فمضى ( مضى هذا الطفل)
فمضى وأغرز خنجراً في صدرها *** والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى *** فتدحرج القلب المقطع إذ عثر
سقط القلب من يد الابن وهو يركض بسرعة .
ناداه قلب الأم وهو معفرٌ (بالتراب والدم)
ناداه قلب الأم وهو معفر *** ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟!
فكأن هذا الصوت رغم حنوه ( رغم أنه رقيق )
فكأن هذا الصوت رغم حنوه *** غضب السماء على الغلام قد انهمر
فارتد نحو القلب يغسله بما *** فاضت به عيناه من دمع العبر
حزناً وأدرك سوء فعلته التي *** لم يأتها أحدٌ سواه من البشر
لقد فاق من غفلته وندم، وقرر أن يقتل نفسه بنفس الخنجر :
واستل خنجره ليطعن نفسه طعناً *** فيبقى عبرةً لمن اعتبر
ويقول : يا قلب، ينادي قلب أمه:
ويقول يا قلب انتقم مني *** ولا تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
ناده قلب الأم كف يداً *** ولا تذبح فؤادي مرتين على الأثر))أشكر لك مُرورك الطيب، ونسأل الله العلي القدير أن يجعلنا ممن يخشون عقابه.
27 يوليو، 2006 الساعة 8:57 ص #691642callousمشاركأمي ….
إن نثرت حروفي في وصفك ,,,,, فلن تكتمل
وإن سطرت سطورا في حبك ,,,, فلن أحتمل
لن أبدع في حكمي وفي نظمي
يا لحن حياة خالد …أيها القلب الحنون
يامن جسدت أساطير الحب
وخلقت ترانيم الوجد
سيطرت على كل كيان
علمت دروسا وبيان
تمتمت بهمس يخنقني
ونثرت كلاما يأسرنيعند فقد ذاك الصدر الدافئ
والحنان الجميل الصافي
تتوه كل الكلمات
وتعبر للصميم العبراتوما أن تكون بالقرب منا
نشتاق لها بجنون لا مثيل له
عنتر بن شداد ……
ها أنت قد عدت ,,, بكلمات لأغلى إنسان في هذه البسيطة
لا تتسع الدواوين والكتب لتضمها
ولو فعلت ,,,,, لكانت في ذلك قصور كبيرفشكرا لك
وأهلا بعودتك ,,,,,,,,,,,تحياتي
callous27 يوليو، 2006 الساعة 9:47 ص #691658عنتر بن شدادمشاركأسعــــدني حضورك، وأثقلت كلماتُكَ موازين أحرفي. دمت لــــلنصوص قارئاً وناقداً وشاعر
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.