الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان رسالة إلى….مهموم

مشاهدة 13 مشاركة - 1 إلى 13 (من مجموع 13)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #56300
    احلى غرام
    مشارك

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    أحبتي في الله أنقل لكم هذه الرساله المهمه جدآ للجميع ورجاءآ من الذين يمرو عليها أن يقرأوها الى النهايه فلن تندموا بعون الله لأنها تريح القلب أراحت قلبي والحمد لله ولا تملوا من طولها وأعذروني…

    رسالة إلى مــهــمــوم

    الحمد لله تعالى ولي الصالحين، رب العالمين، ومجيب دعوة الداعين، والصلاة والسلام على صفوة المرسلين، وقدوة الناس أجمعين وعلى الآل والأصحاب أقمار الدين وزينة المتقين :

    هذه رسالة أرسلها… إلى كل من أحاطه الملل في حياته، وسكن القلق عيشُه في صباحه ومسائه
    أرسلها… إلى كل من بارت عليه الحيل وضاقت به السبل
    أرسلها … إلى كل من فنيت آماله ، وأوصدت الأبواب في زمانه
    أرسلها … إلى كل من ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وضاقت عليه نفسه بما حملت
    أرسلها … إلى كل من تربى في فكره الوساوس، وزاد في منسوب عيشِه الدسائس
    أرسلها … إلى كل من ذاق طعم الهم ، وتجرع كأس الغم
    أرسلها … إلى كل من اضطربت مشاعره ،واحترّت أعصابه
    أرسلها … إلى كل من تأخر عليه الفرج ، ويأس مِن من بيده مفاتيح الفرج
    أرسلها … إلى كل من لامه اللائـــــــمين ، وعذله العــــاذلين
    أرسلها … إلى كل عاطل عن العمل ، وذاق طعم الملل والكسل
    أرسلها … إلى كل من واجهته الصعاب، وترعرع في نفسه راسب الاكتئاب
    أرسلها… إلى كل من خاف من المستقبل ، وانزعج من كابوس الماضي
    أرسلها… إلى كل من أصيب بعاهة في جسده، وأصيب بالقرحة ومرض القلب
    وكل مرض نغص عيشُه
    أرسلها … إلى كل من عانى وعانى من جفاء وقسوة ولده
    أرسلها … إلى كل من عانى وعانى من جفاء وقسوة والده
    أرسلها … إلى كل شاب صدره أضيق من سمِّ الخياط
    أرسلها … إلى كل شاب تصرمت حياته بين كل ذنب وحرام ،
    وفقد الأنس بالعليم العلام
    أرسلها … إلى كل شاب عاش بين صفحات الاكتئاب، وضاقــــــت
    عليه الأحوال من كل باب
    أرسلها … إلى كل فتاة أحسَّت بالعنوسه، وفقد الزواج
    أرسلها… إلى كل امرأة انهار زواجها ، وفقدت حلاوة العيش ونعيم الزواج
    أرسلها … إلى كل فتاة لم تنعم بالحياة ، ولم تتلذذ بطعم الإيمان
    إليكم أيها المسلمون… إليكم هذه الرسالة طرزتها بالود والوفاء، جملتها بكل مايزيل العناء بإذن العليم العلام ….
    ياالله … ياالله … ياالله …

    ولقد ذكرتك والخطوب كـــــــــــــــواحِلٌ *** ســودٌ ووجهُ الدهــــــــــــــــــرِ أغــبرُ قــاتِمُ
    فهتفت في الأســـــــــــحار باسمكِ صارخاً *** فإذا مُحيا كُـــلَّ فَجــــــــــــــرٍ بَاسِــــــمُ

    ياالله .. قلت وقولك الحق {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب}
    ياالله .. قلت وقولك الحق {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر}
    ياالله.. قلت وقولك الحق {أليس الله بكاف عبده}
    مهما رسمنا في جلالك أحرُفاً
    قُدسيةً تشــــــــدو بها الأرواحُ
    فلأنت أعظمُ والمعاني كلها
    يارب عند جلالكم تَنداحُ
    أيها المهموم :
    بقربي تعال .. وسبِّح المُتعال..

    أيها المهموم :

    … افهم ما أقول ، وترجم كل ما تقرأُ على أرض واقعك ، وليكن لديك وعياً في هذه الحياة،ولا تُصيُّرُك التوافه إلى الحضيض، وحقق السعادة في دنياك وآخرتك .

    أيها المهموم :
    اصبر وما صبرك إلا بالله ،
    استقبل المكارة برحابة صدر ….
    استقبل الهموم والغموم بقوة وشجاعة تناطح السحاب ….
    فهل أوجد العلماء
    وهل أوجد الحكماء والأطباء
    حلاً للأزمات والمصائب غير الصبر؟!
    اصبر يامهموم فالله يقول { اصبروا وصابرو }
    اصبر يامهموم فالله يقول {اصبر وما صبرك إلا بالله }
    اصبر يامهموم فمحمد صلى الله عليه وسلّم يقول ( إن الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم )
    اصبر مهما داهمتك الخطوب
    اصبر مهما أظلمت أمامك الدروب
    فإن مع العسر يسر …
    وإن مع الكرب فرج …

    أيها المهموم :
    من الذي يفزع إليه المكروب
    من الذي يستغيث به المنكوب
    من الذي تصمد إليه الكائنات
    إنه الله لا إلــــــــــه إلا هو

    حقٌ علي وعليك أن ندعوه في الشِّدة والرخاء
    حق علي وعليك أن ننطرح على عتبات بابه سائلين … باكين … ضارعين … منيبين
    {أمن يجيب المضطر إذا دعاه }
    الله قريب
    الله سميع
    الله مجيب
    يجيب المضطر إذا دعاه

    يا مهموم
    يا مهموم
    يا مهموم
    يا مغموم …

    مد يديك …
    ارفع كفيك …
    اطلق لسانك …
    أكثر من طلبه …
    بالغ في سؤاله …
    ألِحّ عليه …
    ألزم بابه …
    انتظر لطفه …

    أيها المهموم :
    إذا أصابك مايُهِمُّك …
    ونزلت عليك النوازل …
    وأصابتك الملمات …
    وقهرك الرجال …
    وفشلت في الأعمال …
    فلا تغضب …
    ولا تجزع …
    ولا تنهر أهلك …
    ولا تشتكي على أحد …
    ولا تجعل شدّة المصيبة على أبيك أو على ولدك أو على أخيك أو على سيارتك
    ولكن قل

    الحمد له …
    قل
    الشكر لله …
    قل
    قدر الله وما شاء فعل …
    ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم ، إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها

    وقال محمد فصل على محمد /
    عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابتها سرا شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له

    إذن
    استسلم للقدر …
    لا تتسخط …
    لا تتذمر …
    اعترف بالقضاء والقدر …
    وليهدأ بالك …
    ولا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذاو كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل …

    أيها المهموم :

    قد يكون همك بسب فراغك القاتل أوالعطالة عن العمل …
    ولكن …
    تذكر نعمة الله عليك
    يكفيك أنك مسلم …
    يكفيك انك مؤمن …
    يكفيك أنك تصلي …
    يكفيك أن حواسك غير معطّلة …
    يكفيك الأمن والأمان …
    يكفيك أنك قادر على العمل وإن لم تتيسر لك ظروف العمل …
    يكفيك انك في صحة وعافية دائمة ….

    فانظر لمن ملك الدنيا بأجمــعها *** هل راح منها بغير القطن والكفن

    أيها المهموم :
    سوف أدلك على واسطة تحقق لك كل ما تريد …
    ولكن إذا نويت الدخول عليه

    فتهيأ تهيأًً كاملا والتزم بالشروط التي يجب إحضارها إليه من أجل أن يقبل ما عندك
    ثم بعد ذلك
    أدخل عليه

    فهو يفتح أبوابه لك كل ليل لكي يقبل طلبات المحتاجين ….

    ثم أرسل له برقية مباشره بينك وبينه حتى تخرج من عنده بثقة كاملة في الحصول على المطلوب وصد قني أن هذا الواسطة سوف تحقق لك من طلبك إحدى ثلاث أشياء ….

    من هو هذا الواسطة لكي نذهب إليه هذه الليلة
    إنه ملك الملوك ….
    إنه رب الوزراء ….
    إنه إله الرؤساء ….
    إنه الله …
    إنه الله …

    إنه الله الذي أمره بين الكاف والنون ….
    {إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون}

    فاستعد قبل الدخول عليه سبحانه عز وجل …

    فرغ قلبك من الشهوات …
    والتزم بشروط إجابة الدعاء …
    فإن الله لا يقبل من قلبٍ غافلٍ لاه …
    حقق شرط أكل وشرب الحلال …
    فأنى يستجاب لآكل الحرام

    بعد ذلك أدخل عيه لوحدك في ظلمة الليل …
    أدخل عليه في ذلك الوقت الذي ينام فيه أهل الوساطة الذين نتعلق بهم …

    ولكن …
    ما نام الذي ما تنام عينه …
    ما نام الحي القيوم …
    يقول للعباد …
    يقول للشباب …
    يقول للعاطلين …
    هل من سائلٍ فأعطيه …
    …هل من داعٍ فأستجيب له ….

    هل من مستغفر فأغفر له …
    نعم أليس الله سبحانه فرج الكرب عن أيوب …
    أليس الله سبحانه ألان الحديد لداود …
    أليس الله سبحانه فلق البحر لموسى …
    أليس الله سبحانه جعل النار بردا وسلاما على إبراهيم …
    أليس الله سبحانه شق القمر لمحمد …

    لا إله إلا الله
    سافر الناس يتوسطون بالناس ونسو رب الناس …

    لا إله إلا اله
    في هذا الوقت قدم ما لديك على ربك …

    ادع ربك …
    ناده …
    اسأله …
    استغفر منه …
    استغفر منه …
    استغفر منه …

    ثم إذا فرغت من دعائك له ،فإنك سوف تفوز بإحدى ثلاث أشياء

    إما أن يحقق لك طلبك …
    وإما أن يدِّخر لك يوم القيامة بشيء أفضل بكثير وكثير مما تطلبه في هذه الدنيا …
    وإما أن يدفع الله بهذا الدعاء بلاءً ينزل ُ عليك من السماء ….

    إذا اشتملت على اليأس القلوب *** وضاق بها الصــــدر الرحيب
    وأوطنت المكاره واطمــــأنـــت *** وأرست في أماكـــنــها الخطـــوب
    ولم تر لانكشاف الضر نفعا *** وما أجدى بحيلته الأريـــــــب
    أتاك على قنوط منــــك غوثٌ *** يمُنُّ بها اللطيف المستجـــيب
    وكل الحادثات وإن تنــــاهت *** فموصــــول بها فرج قريب

    أيها المهموم :
    أذا ضاق صدرك …
    وصعب أمرك …
    وكثر مكرك …
    وأظلمت في وجهك الأيام …

    فعليك بالصلاة ….
    عليك بالصلاة ….
    عليك بالصلاة ….
    {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }

    سبحان الله الصلاة هي مستشفى تداوى البشر من السقم وتشرح الصدر من الهم والغم
    ،فكان الرسول في المهمات العظيمة يشرح صدره بالصلاة ،
    وكان العظماء يحاطون بالنكبات ،فيفزعون إلى الصلاة ، فيفرج الله عنهم .

    أيها المهموم:
    اعلم …
    ثم اعلم …
    ثم اعلم …
    أن قلة التوفيق …
    وفساد الرأي …
    وخفاء الحق …
    وفساد القلب …
    وإضاعة الوقت …
    والوحشة بين العبد وبين ربه …
    ومنع إجابة الدعاء ….
    وقسوة القلب …
    ومحق البركة في الرزق …
    وحرمان العلم …
    ولباس الذل …
    وضيق الصدر …
    وطول الهم …
    والابتلاء بقرناء السوء …
    تنشأ
    وتتولد

    …. … من المعصية والغفلة عن ذكر الله …. …

    فالله الله في ترك الذنوب ….
    الله الله في ترك الذنوب ….
    فالله الله في ترك الذنوب ….
    كلنا نعرف الحلال و الحرام …
    ولكن السعيد
    من فعل الحلال وترك الحرام
    والشقي منا
    من فعل الحلال وفعل الحرام

    فتب إلى الله وارجع إليه واسمع الآيات التي تقوي من رجائك،وتشد عضدك ، وتزرع في النفس التفاؤل وعدم القنوط
    قال الله {قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }
    وقال الله {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}
    وقال الله {ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيما}

    أيها المهموم :
    إن سِرَّ أسباب راحة البال …
    وهدوء الجنان …
    هو الاستغفار …

    يقول ابن تيميه :
    إن المسألة لتغلق علي ،فأستغفر الله ألف مره ، أكثر أو أقل فيفتحها الله علي .
    قال الرب:{ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيم }

    أيها المهموم :
    أبشر باللطف الخفي …
    أبشر بالأمل المشرق …
    أبشر بالمستقبل الحافل …
    فقد آن أن تداوي شكك باليقين …
    قدآن أن تقشع عنك غياهب الظلام بفجر صادق …
    آن أن تقشع مرارة الأسى بحلاوة الرض …
    أبشر أيها المهموم … بصبح يملؤك نورا …

    أيها المهموم …اطمئن فإنك تتعامل مع اللطيف بالعباد والرحيم بالخلق
    .
    أيها المهموم … اطمئن فإن العواقب حسنه ،والنتائج مريحة ، والخاتمة كريمه

    لمعت نـــــارهم وقد عســــعـــس الليـــ ــــل ومل الحادي وحــار الدلـيــل
    فتـــأملتـــها وفكــــري مــــن البـــيــ ــــن عليـــل وطــــرف عيـــني كليـل
    وفــــؤادي ذاكــــ الفــــؤاد المعـــنى وغـــرامي ذاكـــ الغــرام الدخيل
    وســألـــنا عن الوكــــيل الــمـــرجى للـــملمات هــــــل إلــــيه ســــبيل
    فوجــدناه صاحـــب المــلك طــــرا أكـــرم المجــــزلين فرد جليـــل

    أيها المهموم:

    هدئ أعصابك بالإنصات إلى كتاب ربك ، أنصت إلى تلاوة ممتعه حسنه مؤثره من كتاب الله تسمعها من قارئ جيد حسن الصوت ، أو اقرأ كتاب الله العظيم الذي هجره بعض الناس ، اقرأ هذا الكتاب ، وتدبره ورتله ، فإن ذلك يفضي على نفسكَ

    السكينة
    والراحة
    والطمأنينة

    قال تعالى/
    الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب

    هذه رسالتي بإختصار

    أرجوا أني قد عالجت بهذه الرسالة ولو بشيء بسيط من همك ….
    يامن هو عالم بالسرائر …
    يامن هو مطلع على مكنونة الضمائر …
    فرَّج همَ المهمومين من المسلمين …
    وفرج كرب المكروبين ….
    إنك على كل شيء قدير ….

    كاتب الرساله عبد الله القحطاني
    لاتنسوه من دعاءكم
    وبارك الله بكم جميعآ

    أختكم المحبه للجميع
    أنهار

    #687856

    مشكور بارك الله فيك وفي أمة محمد

    #688017

    مشكورة على الموضوع بارك الله فيك

    #688258
    نبيل سيف
    مشارك

    يااللـــــــــــــــــــــــــــــــــه كم هي جميلة كلماتك أختاه!!!!!

    فوالله انها لتناغي الوجدان،وتبعث في النفس التفاؤل..

    بوركت أخية على هذا الجهد المبارك،وأرجو أن لا تحرمينا من كل ما هو جديد ومفيد..

    أخوكم في الله:نبيــــــل

    …………………………………………………………………………………

    نحن قوم أعزنا الله بالاسلام،وان ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله..

    nabil53849@yahoo.com

    #688446

    شكراً أنهار على هذا النقل الأكثر من رائع

    بارك الله فيك و جعله فى ميزان حسناتك
    تحياتى

    #688531
    احلى غرام
    مشارك

    هلا بك أخي الكريم

    شكرآ على مرورك الطيب بارك الله فيك وفي أمه الخير والبركه أمه محمد

    اللهم صلي وسلم وبارك عليه

    #688533
    احلى غرام
    مشارك

    هلا بحضورك الكريم أخي نجم الجنوب

    بارك الله فيك

    #689241
    ألماس
    مشارك

    جزاك الله خير..وفرج الله همي وهمك وهم جميع المسلمين آآآآمين

    #689288
    احلى غرام
    مشارك

    يااللـــــــــــــــــــــــــــــــــه كم هي جميلة كلماتك أختاه!!!!!
    فوالله انها لتناغي الوجدان،وتبعث في النفس التفاؤل..

    مشكور أخي الكريم نبيل سيف كلماتك هي الأجمل أخي الكريم والحمد لله والشكر له على كل شئ أنا سعيدة لأني أستطعت أن أعيد إلى نفسك التفائل من جديد وأتمنى للجميع الأستفادة منها لأنها فعلآ للذي يفهم كلماتها ومعانيها سيشعر بالتفائل والأطمئنان بعون الله…

    أشكرك مرة أخرى على حضورك الكريم

    وبارك الله بكم جميعآ

    أختك في الله

    أنهار

    #689290
    احلى غرام
    مشارك

    شكرآ لك أختي الغاليه مهرة الشرق

    جزاك الله الخير مثله بأضعاف

    أدامك الله وحفظك من كل سوء

    أختك انهار

    #689291
    احلى غرام
    مشارك

    جزاك الله خير أخي الكريم الماس
    ..وفرج الله همي وهمك وهم جميع المسلمين آآآآمين

    آآآآمين

    #689709
    أميرالجن
    مشارك


    مع إدراكنا أن الحزن لا يغير من الواقع شيئاً ، وأن الحزن لا يغسل الهموم أبداً …!

    إلا أننا في بعض الأحيان نجد أنفسنا وسط أمواج متلاطمة من الحزن والألم والقلق

    والإكتئاب ، وقد نشعر برغبة جامحة للبكاء والأنين.. فقط ليخرج ما في القلب من

    قهر مكبوت أو رواسب نفسية مؤلمة لكي نرتاح ..!

    وهذا لا بأس به ما دمنا نشعر بالراحة مع إنهمار الدموع .. وقد قال بعضهم

    « لم يخلق الدمع لأمر عبثاً .. الله أدرى بلوعة الحزين ».

    ولكن هلا جعلنا تلك الدمعة التي تتدحرج فوق صفحة شاحبة من وجه مظلوم

    نكبته الأيام في حياته ..؟!

    هلا جعلناها في لحظة ذل وانكسار بين يدي المولى جل وعلا والتجأنا اليه سبحانه وتعالى بالدعاء ..؟!

    فكم كشف الله بالدعاء من هموم وفرّج به من الكروب وفتح به أبواب الأمل.

    أخي المهموم .. أختي المهمومة :-

    حينما تشعر أنك بمنتهى الضعف وأن الدنيا قد أظلمت في وجهك

    فهلا قمت من مكانك وتوضأت وصليت ركعتين أو أكثر ثم رفعت أكف الضراعة إلى

    مولاك وقلت : « اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن امتك ناصيتي بيدك ماض في َّحكمك عدل فيَّ قضاؤك. اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ».

    « اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال».

    «لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم».

    فعليك أخي بالدعاء مهما تأخرت الإجابة قال: ابو الدرداء رضي الله عنه:
    «من يكثر قرع الباب يوشك ان يفتح له ومن يكثر الدعاء يوشك ان يستجاب له».

    وفي بعض ما أوصى الله الى نبي من أنبيائه « هب لي من قلبك الخشوع ومن بدنك الخضوع ومن عينيك الدموع وادعني فإني قريب ».

    ويقول عليه الصلاة والسلام « إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل يديه ان يردهما صفرا خائبين ».

    جاء رجل الى مالك بن دينار رحمه الله فقال: « إني اسألك بي لله أن تدعو لي فأنا مضطر. قال: إذاً فاسأله فإنه يجيب المضطر إذا دعاه ».

    وأخيراً إن مجرد إفضاء الإنسان لمشكلاته ، وهمومه ، والتعبير عنها إلى شخص آخر يسبب له راحة نفسية … ويؤدي الى تخفيف قلقه وحزنه …

    فما بالك بمقدار التحسن الذي يمكن أن يطرأ على الإنسان اذا أفضى بمشكلاته لله تعالى ..؟

    فليس غيره من يزيح همك ..

    وليس غيره من يريح قلبك ..

    وليس غيره من يعيد الطمأنينة إليك ..

    أعاننا الله وإياكم وجعلنا ممن إذا دعاه استجاب

    شكرا لك أختي أنهار على الموضوع الأروع من رائع
    سلمت يداك

    #689799
    احلى غرام
    مشارك

    هلا أخي الغالي أمير شكرآ على الأضافه وأتمنى أن نستفيد كلنا من هذه الرساله الرائعه

    جزاك الله كل خير

    الله يعطيك العافيه

    أختك انهار

مشاهدة 13 مشاركة - 1 إلى 13 (من مجموع 13)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد