الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › أحزن قصة عرفها التاريخ لعام 2006
- This topic has 11 رد, 8 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 4 أشهر by أميرالجن.
-
الكاتبالمشاركات
-
15 يوليو، 2006 الساعة 1:21 م #56194سعيد الداهيهمشارك
قـصه تقطع القلب !!!!!!!!!!!!!!
>
>*سلمها صديقه وأصطحب أخرى ليعاشرها .. !!!
>
>* أهملها فتربص بها مراهقان فخطفاها من أمام المنزل !!
>
>* صاح بأعلى صوته … ( حينما تسمعون قصتي .. أرجوكم أدعوا لي بأن يغفر الله لي
>ما فعلت بها ..) !!!
>
>قبل أن أسرد عليكم الحادثة يجب أن تعرفوا خلفياتها كاملة … فتعالوا
>
>أحكي لكم هذا الحادثة …
>
>
>* اسمي ( ف ) أبلغ من العمر ( 40 ) سنه وقد بدأت حكايتي حينما شاهدت احدى
>الفاتنات
>
>وقت خروجي من بوابة الجامعة وكانت خلف سيارة أجرة خاصة فلم
>
>أستطع مقاومة اغراءها فقد أحسست أن قلبي ودع صدري وأصبح
>
>رهينتها وتعلقت روحي بها من تلك النظرة التي كانت بداية الشرارة التي
>
>أحرقتني وإياها …..
>
>تابعتها حتى عرفت المنزل فأصبحت أتردد عيه يومياً اراقبها من بعيد دون
>
>أن تحس … ولا ابالغ إن قلت أنني كنت أحياناً أتردد عليها في اليوم أكثر
>
>من مره … لقد رأيت فيها حلم الشباب والطفولة معاً .. وأعتقدت أن
>
>حصولي عليها يعني حصولي عبى الدينا بأسرها .. بذلت الغالي
>
>والرخيص من أجل ذلك خسرت الكثير من المال والوقت والأصدقاء لتكون
>
>لي وحدي … ذللت الصعاب تحملت الإهاتة من أجلها إلى أن أصبحت
>
>ملكي وحدي … فهتفت روحي .. يا الهي لا أصدق هل هو حلم أم
>
>واقع … أحقاً أصبحت ياحياتي لي وحدي . !!!
>
>كانت أرق وأعذب مايمكن أن يتصوره بشر تحنو علي حنو يفوق حنو الأم
>
>على ابنها … هل تصدقون أنها كانت اذا مشينا في مكان مشمس
>
>تظللني عن أشعة الشمس الحارقة .. لن تصدقون ولكنها الحقيقة ..
>
>تحملني على كفوف الراحة وهي تئن
>
>وتتعب من أجلي .. أحببتني حباً خيالياً فاق حبي لها .. كانت ترى في
>
>الشاب المناسب أو قولوا فارس الأحلام .. لم أسمعها تشكي يوماً أو
>
>تتبرم يوماً … بذلت في السنوات الأولى التي عشتها معها كل
>
>مابوسعها وأكبر من ذلك .. ولكن ماحدث بعد ذلك !؟ ويالهول ماحدث !!
>
>بعد مضي ( 7 ) سنوات على معها احسست بتسرب الكره لها دون
>
>سبب … في البداية أحسست بالملل منها .. أصبحت لا أتحمل الجلوس بالقرب منها
>
>أو حولها أتبرم من أي شئ وأتذمر من أي شئ حتى صرت أختلق
>
>الأعذار لمفارقتها .. بلوصل الأمر إلى أن أهينها أمام أهلي وجماعتي
>
>وفي أحدى المرات قلت على مسمع منها ومسمع من أهلي (( أنت
>
>الخطأ الوحيد في حياتي وأظنني كنت مجنوناً حينما أحببتك يوماً )) ..
>
>عقدت الدهشة لسان أهلي ولسانها ولم تنبس ببنت شفه ولم ترد علي !!
>
>لا أعمل ماذا غيّر شعوري نحوها بعد كل هذا العشق الحالم ..
>لم اجد تفسيراً منطقياً لتغير شعوري تجاهها بهذه الدرجة من أقصى
>
>الشرق إلى أقصى الغرب .. لا لدى الطبيب ولا لدى
>أهلي .. كل ماأحس به أنني مع الأيام أصبحت أكرهها كرهً شديداً …. بل أنه أخذ
>يكبر يوماً بعد حتى
>
>أصبحت لا أطيقها .. لم أعد أتحمل رؤيتها أو القرب منها …
>
>
>ولم يتوقف الأمر على الكرة فقط بل تطور الأمر إلى حد السب والشتم
>
>لها وعلى مسمع منها ومسمع من أهلي وكل أقربائي .. بل أنني
>
>أخذت اسبها في كل مكان … وأذكر مرة أنني قلت لها في السوق
>
>وأمام المارة (( أذهبي عليك اللعنة ياعاهرة )) ولم أعبأ بنظرات المارة المندهشة
>أمام صمتها المطبق . !!
>
>وليت الأمر توقف على الكرة والسب فقط بل تطور بي الأمر إلى أن بدأت
>
>في اهانتها بالفعل وليس الكلام .. بدأت أضربها وأركلها مرة لوحدي ومرة أمام
>أهلي ومرة في الشارع
>
>وهي وأهلي والناس تكاد تعقد ألسنتهم الدهشة وهم لايجدون مبرراً
>
>ولو يسيراً لما أقوم به … وهي صامته فل تصدقون .. !!!
>
>وليت الأمر توقف عند اكرة ثم السب ثم الضرب .. بل تعداه إلى ماهو
>
>أفضع من ذلك .. تعداه إلى أمر لم أصدق أنني يوماً سأقترفه أو أفعله ..
>
>ولم أجد ما يبرره … لقد أصبحت أتلذذ بتعذيبها أحس براحة غريبة بعد كل ذلك ولا
>أدري كيف بلغت بي الحال
>
>إلى هذا السؤ .. لقد أصبحت أجبرها على الوقوف في الشمس الحارقة في عز الظهيرة
>ثم أضربها وأركلها
>
>وأدوس عليها بالحذاء دون رحمة .. فماذا دهاني والله لا أعلم . !!
>
>فب أحدى المرات لم أشعر بنفسي إلا وأنا أحرق جسدها بانار
>
>وذلك بعد أن أوسعتها ضرباً وركلاً بانت كدماته في كل جنباتها .. لا
>
>أصدق اليوم مافعلت بها ولا أتصوره . !!! أما هي فلا تكاد تتبرم أو تتذكر
>
>أو تنطق بكلمة .. كانت صادقة الحب صامته تتألم ويمزقها الحزن طوال
>
>تلك السنيين المريرة .. !!!
>
>وليت الأمر توقف عند الكره ثم الشتم ثم الضرب والركل وتعذيبها باجبارها
>
>على الوقوف في الشمس الحارقة ثم الحرق بالنار … بل وصل الأمر
>
>إلى مرحلة أصبح العيش معها محالاً … لقد وصلت إلى مرحلة أصبح
>
>سكوتها وسكوت أهلي والناس على ما أفعل يعتبر مشاركة في
>
>جرائمي ضدها … بل قد يدينهم القضاء جميعاً معي أن هم سكتوا أو
>
>وقفوا متفرجين علّي وعليها .
>
>لقد بلغ بي الأمر إلى درجة لم أصدق معها اليوم أنني كنت أشعر حينها
>
>بنفسي وبما كنت أفعل … لقد كنت مسلوب الارادة والشعور والعقل
>
>والصحيح أنني لم أكن وقتها بعقل وذلك حينما أخذتها رغماً عنها وهي
>
>لا تعلم مصيرها … لقد أخذتها وسلمتها إلى ( صديقي ) رغماً عنها ..
>
>نعم سلمتها إلى صديقي وقلت له وهي تسمع
>
> (( أفعل بها ما تشاء هي لك واذا تمردت عليك
>ولم تطعك فيما تريد فأخبرني حتى أجبرها على ما تريد حتى تخضع لك وتسلمك نفسها
>طائعة مجبرة راضية )) ….
>
>وإن كنت مجرماً في ذلك فإن صديقي السئ كان أكثر مني اجراماً
>
>حينما استغل وضعي الغير سوي وقبل فرحاً بعد تردد ظهر في عينيه
>
>غير مصدق لما أقول و قال لي بخبث (( إن كان ذلك
>سيكون سبباً في راحتك فسأقبل حتى أخفف عنك ضيقك )) تخيلوا
>
>كيف سيخفف علّي حينما يغدر بصديقة ويستغل وضعه الغير طبيعي
>
>ويسلبه أهم ما يملكه الرجل في الحياة … أي خبث كان يحمل في
>جنباته كل تلك السنين …
>
>وفعلاً أجبرتها على العيش معه ليومين في استراحته
>وتركتها تواجه مصيرها وذهبت أنا وأصطحبت احداهن إلى منزلي قضيت
>
>فيه معها يومين أحسست فيهما بسعادة غامرة ومتعة كبيرة جعلتني
>
>أتوهم أنني خرجت من جحيم الى نعيم ولكنه وهم عرفت اليوم حقيقته
>
>الزائفة …!!
>
>وبعدما عاد صديقي وهي بصحبته واراد ايصالها لمنزلي وقفت في الباب
>لتقابل تلك التي اصطحبتها معي لتزود صدمتها صدمتين وجرحها جرحين
>
>غائرين لا يمكن أن يندملا مع الزمن . !!! ولا أخفيكم أن كنت وقتها
>
>سعيداً جداً بحزنها وصدمتها تلك .. !!! لن تصدقوا ولكنها الحقيقة التي
>أشعر مرارتها في حلقي حتى اليوم .
>وحيمنا أراد الله عز وجل عقابي على كل ما فعلت بها جاء الجزاء بأمر
>
>جلل تحملت هي فيه أكبر الألم .. وتحملت أنا فيه صدمته نفسية
>
>جعلتني أعود إلى عقلي وأصحوا من سباتي العميق .. جعلني أشعر
>
>بحجم جرمي الكبير ..
>
>وقد حدث ذلك حينما كان أحد المراهقين في حارتنا يسمع مايحدث بيني وبينها
>
>من عذاب وقد أشفق عليها أو قل أنه أراد الاصطياد في الماء
>
>العكر فأخذ يراقبها يومياً ويحاول
>
>الاقتراب منها حتى في الشارع ويعرض عليها نفسه كبديل وفتى
>
>الأحلام الجديد وحينما علم أن معدنها أصيل وأنها ليست كما يتصور ..
>
>حاك في ليل مظلم جريمة بشعة كانت الناقوس الذي أشع النور في
>
>رأسي المظلم ولكن بعد ماذا ؟ فقد حصل ذات يوم
>
>أنها كانت في أوج زينتها متهيئة لحضور حقل زفاف ..
>
>كانت ساطعة كاشعة الشمس الذهبية حينما تتسلل بين
>
>الغيوم .. ولكن ماذا حدث جاء ذلك الوحش الانسان المراهق ومعه مجرم
>آخر وفي غفلة منها وأهمال مني حيث كانت تركتها لمدة طويلةتنتظرني
>في الخارج .. جاءا في غفلة وخطفاها من أمام المنزل .. نعم خطفاها ..
>
>. وستعتقدون أنني حينما خرجت ولم أجدها أنني حزنت
>
>عليها .. ولكن أصدقكم القول أنني ( فرحت ) فوالله لا أعمل لماذا ؟! ولا
>
>لأي سبب ؟ ولكن كما قلت لكم كنت أعيش دون عقل بالتأكيد !!
>
>بعد أن غابت عني ذلك اليوم .. بدأت أشعر بألم لم أعتده من قبل …
>
>فبعد مضي شهر الآن لم أذق فيه النوم الا لدقائق ثم أصحوا فزعاً وفي
>صدري ناراً لا تنطفئ وحرارة….
>
>قد جعلت أيامي جحيماً وحرمتني النوم ولم أذق فيه الأكل والشرب
>
>يالله ماهذه الحسرة والألم ماهذا الحزن ماهذا العشق والحب ماهذا
>
>التأنيب من ضمير بدأ يصحو .. أين كان يعفو ياترى ؟!!!
>
>.. أعترف لكم أنني كنت شبه مجنون . !!!
>
>
>
>
>
>هذه كانت حالتي مع سيارتي الحبيبة منذ أن رأيتها تسير أمام الجامعة
>إلى يوم سرقوها من أمام المنزل … فعندما مضى موديلها كرهتها كرهاً
>شديداً وليس لي ذنب في ذلك ثم أخذت اشتمها واركلها حينما تتعطل
>بي في الشارع و عادي اكيد مراح تحكي شي
>
> ثم لم أعد أهتم بإيقافها في ( المرآب ) واصبحت أتركها
>أما المنزل في الشمس الحارقة ثم حينما صدمت بها ذهبت بها للورشة
>لاصلاحها فضربوها ضرباً مبرحاً لاصلاح كدماتها ثم حرقوها بالنار لاعادة
>
>طليها بالدهان الجديد ثم أعطيتها صديقي ليستخدمها وافهمته أنها قد
>
>لاتطاوعه وتشتغل من المرة الأولى وأنه قد يحتاج لمساعدتي له لدفعها
>
>ليدور المحرك وقمت أنا باستئجار سيارة أخرى جديدة ليومين ثم أصبحت
>
>اوقفها أما الباب بلا مبالاة والمحرك يشتغل إلى أن سرقت من أمام
>
>الباب وكانت في زينتها مغسولة استعداداً للذهاب بها لحفل زواج
>
>صديقي .
>
>ليكون بالكم راح بعيد ؟؟((منقول….. وأعتذر من الأخطاء الإملائية الواردة في القصه))
15 يوليو، 2006 الساعة 1:54 م #686815نبيل سيفمشاركلا تعليق!!
15 يوليو، 2006 الساعة 2:49 م #686835نغم العمرمشاركهلا سعيد
هههههههههههههههههههههه
قصه جمليه اووووووووووى
الله يعطيك العافيه
15 يوليو، 2006 الساعة 2:59 م #686841طير الغراممشاركهلا
شكرا على القصهتحياتي طير الغرام
15 يوليو، 2006 الساعة 3:50 م #686869نسمة الجنوبمشاركلا اعلم اخى هل اخترت اسم سعيد الداهية من فراغ او عن اقتناع به….
و اشهد لك انك تثبت انك لم تسمى نفسك كذلك من فراغ…..
شكرا لك فلقد عيشتنا فى جو كئيب لدرجة الغيظ و الغضب…
ثم و نحن فى قمة الغضب اعدتنا فى نقلة مفاجئة الى الواقع….
شكرا لك سعيد…و فى انتظار الجديد…
و تقبل تحياتى و ارق الامنيات..
باسمـــة
15 يوليو، 2006 الساعة 4:05 م #686876سعيد الداهيهمشاركأخي الكريم (( نبيل )) :
وجودك هنا يكفي حتى لو ما علقت
يكفي أنك منور الصفحة
15 يوليو، 2006 الساعة 4:08 م #686877سعيد الداهيهمشاركمشكورة أختي نغم على مرورك الطيب
15 يوليو، 2006 الساعة 4:09 م #686878سعيد الداهيهمشاركيا هلا والله بطير الغرام نورت الصفحة عسى الله لا يحرمني من زياراتك
15 يوليو، 2006 الساعة 4:19 م #686880سعيد الداهيهمشاركأختي العزيزة باسمة :
مرورك هنا أفرحني كثير وأتمنى أشوفك فكل موضوع أنزله ,,
أما بالنسبه لسؤالك عن أختياري لهذا الأسم !!!
((أنا أخترت هذا الأسم لأنه أسم صديق لي ظريف من أحد الدول الخليجية , كان أسمه سعيد وزودت عليه( الداهيه) بسبب أفعاله الداهيه ))
4 أغسطس، 2006 الساعة 6:28 ص #695023sandoraمشاركبجد انك داهيه انت مو صديقك
9 أغسطس، 2006 الساعة 8:30 ص #697190tata11مشاركلا تعليق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
9 أغسطس، 2006 الساعة 7:19 م #697423أميرالجنمشاركما كنت أتوقع أن النهاية هكذا ، معلش غيرها بغيرها أخي سعيد الداهية
شكرا لك على اللحظات الجميلة التي عيشتنا فيها داخل القصة ،
وأتمنى لك حياة سعيدة دائمةأخوك / أمير الجن .
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.