عزيزي الحصان الأسود

تحية وظيفية ،،، وبعد :

كل ما قلته صحيح بنسبة 100 %

أنا مقتنع تماما بأن أغلب الوظائف الحالية إن لم تكن كلها هي من أجل الحصول على الراتب في نهاية كل شهر ، وليس عن اقتناع أو خبرة شخصية جعلته يدرس تخصصا معينا !
ولكني في نفس الوقت أعذر هؤلاء الشباب ، فماذا يفعل أولئك المساكين إذا لم يجدوا مجالا في التخصص الذي يميلون إليه لصقل مواهبهم ، فهم يضطرون غصبا عنهم يضطرون دراسة تخصص لا يحبونه ، وبالتالي لا تلومهم إذا لم يبدوا اهتماما نحو الوظيفة التي وضعوا فيها إجباريا !
هؤلاء المعلمون حاول أن تقترب منهم قليلا لتسألهم عن اتجاهاتهم قبل دخول كليات التربية … ستستمع إلى إجابات متباينة وكثيرة ، ولكن لظروف نسب القبول المحددة ، ولظروف عدم توفر كراسي دراسية فيما أرادوه ولظروف … ولظروف …. ولظروف … اضطر المساكين إلى الدراسة في كليات التربية ليتخرجوا بعد أربع سنوات معلمين … ولا يهم الكفاءة أو القدوة أو …. المهم أنهم يحملون شهادة البكالوريوس الذي يؤهلهم على الوقوف أمام الطلاب ليلقي عليهم درسه المليء بالأخطاء في أغلب الأحيان !
وألف تحية لك ولهم ولمن جاء بعدهم .

______________
قمر 14 جميل وحلو

لقد ذكرت فعلاً أخي رامس أهم نقطة والتي تمس أغلب الوظائف والتخصصات بشكل عام .
وأضيف أيضاً نقطة أخرى وهي معيار القبول .
في السابق كان يقبل خريج الثانوية بنسبة 60 % بالكليات المتوسطة وذلك كان في عام92/93 م فقط تلك النسبة لا معيار آخر ” أكل ونوم ودبلوم ووظيفة من أول يوم ”
والآن لم تتغير المعايير إلا في النسبة فقط ،، وتحولت الدراسة إلى أربع سنوات ( بكالوريوس ) .
يعني أحسن من الأول لكن ماتزال المشكلة باقية وهي أن القليل من دخل كلية التربية كان يهدف ذلك أو ميوله هو التدريس والأكثر دخلوها لعدم قبولهم في مكان آخر ، فالحاصل على 87 % ويوجد أمل إنه يدخل الجامعة للتخصص الراغب فيه فإنه يضحي بميوله ويدخل كلية التربية فهي أضمن في القبول ، والوظيفة
وأما لو سألتوني عن معايير القبول لكي تخرج الجامعة والكليات معلمين بمعنى الكلمة ، معايير أخرى غير النسبة
أجيب :
امتحانات متنوعة لا ارعرف محتواها لكن من خلال نتائجها قد يتضح لدى واضعيها النسبة التقريبية لمن يصلح أن يكون معلم النسبة التقريبية لماذا ،، لأنك لا تستطيع أن تعرف ما بداخل أي متقدم إن كان سيصون أمانة التدريس ويكون القدوة لها أو لا ،، والأن سأترك المجال لمن هم أفهم وأعلم مني ، ليذكروا معايير أخرى قد تفيد في اختيار المتقدم لمهنة التدريس .
هذا مالدي ومالديكم كان أكثر ومنكم نستفيد .

كلما أدبني الدهرُ أراني نقصَ عقلي
وإذا ما ازددتُ علماً زادني علماً بجهلي

ونحن أيضا نشكرك على هذا ، ولكنك لم تجيب على السؤال الذي طرحته عليك .

للأهمية يرجى الإجابة على السؤال .

وشكرا لك

مجد العرب