الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › (((((((وداعا مايا))))))) قصة تستحق الوقوف عليها………
- This topic has 62 رد, 23 مشارك, and was last updated قبل 18 سنة، شهرين by رحلة شهيد.
-
الكاتبالمشاركات
-
7 يوليو، 2006 الساعة 12:01 م #683991نسمة الجنوبمشارك
اميرتى الرقيقة ساندريلا
بالفعل انت قصاصة ماهرة
ففى كل مرة تزيدين عنصر التشويق اكثر و اكثر
و رجاء خاص منى انا الفقيرة الى الله
ان تطيلى مقدار الجزء عن ذلك
فكلى شوق و لهفة لمعرفة المزيد
و سلمت اناملك الرقيقة التى تسطر هذه العبرة
تحياتى لك و ارق المنى
اختك التى سوف تتعلم الصبر على يديك
باسمـــــــــــــــــــــــــــــــــــة 7 يوليو، 2006 الساعة 7:40 م #684128sandoraمشاركسندريلا بليييييييييييييز الجزء الثالث
بصراحه القصه مررررررررررره روووووووووووعه
ويليت ما تطولي علينا
دلوعتك ….ساندورا8 يوليو، 2006 الساعة 5:37 ص #684225رحلة شهيدمشاركهلا بسومة
من عيوني حبيبتي
راح انزل حالا الجزء الثالثتحياتي
ساندريلا الأمل…8 يوليو، 2006 الساعة 5:38 ص #684226رحلة شهيدمشاركههه
هلا بأحلي دلع ليا
نورتي حبيبتيساندريلا الأمل…
8 يوليو، 2006 الساعة 5:54 ص #684229رحلة شهيدمشاركالنطق بالشهادتين
– لا عليك يا صديقتي لا عليك..
ليكن لك ما تريدين…
لن أتخلى عنك مهما كلف الأمر ..ساكون معك والله معنا..
أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله…كأنني اسمعها لأول مرة ..
نطقتها مايا فلم تبق مني جارحة إلا وانتفضت لأول مرة اشعر بجلال هذه الكلمة! آه لم اكن اعرف قدر ما عندي !!
توقفت عقارب الزمن عن الدوران وعشت مع مايا لحظات ليست من عمر الزمن غمرتنا السكينة من كل مكان وكأن
الملائكة من السماء تتنزل لترفع ذلك الإيمان الغض الندي إلى الملكوت الأعلى …
انه التوحيد(( ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لايَعْلَمُونَ).
أشرقت شمس الإيمان .. وتبدد الظلام..( إنما الله الواحد ).
وداعا للخرافة .. وداعا للأوهام..
( ثلاثة في واحد .. واحد في ثلاثة)ليل جاثم .. لن يصمد طويلا أمام الفجر الساطع: ( قل هو الله أحد (1) الله الصمد(2)
لم يلد ولم يولد(3) ولم يكن له كفوا أحد(4))
واسمعها تردد الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله ..لم اخسر شيئا.((ربحت محمدا ولم أخسرالمسيح)).
رسولان عظيمان في طريق واحد الطريق إلى الله.. لم يكن المسيح يوما إلها أو ابنا للإله إنما هو عبد الله ورسوله..
السر المحير في طبيعة المسيح يبدده شعاع من القرآن: (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون).
الله اكبر .. الله أكبر .. اشهد أن لا اله إلا الله…اشهد أن محمدا رسول الله..
صوت الأذان يجلجل في كل مكان .. يا الله! كم هزني هذا النداء! لطالما تمنيت أن استجيب له الحمد لله حان اللقاء..
سأقف بين يدي الله.. سأسجد له سأعترف له بذنوبي واسأله الغفران لست بحاجة إلى واسطة بيني وبينه انه ربي
قريب مني ليس بيني وبينه حجاب: ( وإذا سالك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي
وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون).
الحمد لله .. آن لهذه الروح الظامئة أن ترتوي..
عاشت مايا تلك التجليات وحلقت في تلك الأجواء كنت اشعر إنها بحاجة إلى هذه الوقفات ولكن لم يبق في الوقت
متسع ولا بد من العمل..
أخذ ت بيدها وذهبت إلى مكان الماء وعلمتها الوضوء..
توضأت أمامها وجعلتها تتوضأ من بعدي..
يا الله! ما اجمل الوضوء !
نظرت إليها وهي تسبغ الوضوء وقد استنار وجهها فكأنما أراها لأول مرة أحسست إنها اجمل من ذي قبل كأنها ولدت من جديد!
حان وقت الصلاة جعلتها تستقبل القبلة .. وقفت في خشوع ورفعت يديها وقالت في يقين :الله اكبر..
وصّلت مايا .. وسجدت مايا .. لأول مرة في حياتها وكانت سجدة طويلة.. طويلة اختلط التسبيح فيها بالدموع..
إنها دموع الفرح فرح بلقاء العبد ربه..
ياله من منظر لن أنساه ما حييت .. كانت تريد أن تعلن إسلامها في المسجد على يد شيخ هناك..
ولكن………….قلت لها ليس الآن اجعلي الأمر سرا بيننا..
كان عليها أن تنتظر حتى تبلغ السن القانوني حتى تخرج من وصاية أهلها كان عيها أن تنتظر تكتم إيمانها سنتين على
اقل تقدير .. يجب ألا تستعجل وإلا فانه العذاب المرير لطالما سمعت عن قصص كثيرة مشابهة لم يسلم منها كثير ممن
أعلن عن إسلامه من مطاردة الكنيسة وأذاها!!
ومرت الأيام وهي تزداد في كل يوم إشراقا .. كنا نذهب كل جمعة إلى المسجد للصلاة وكانت ترتدي الحجاب في
السيارة حتى لا يعرفها أحد..أما أنا فكنت لم ارتد الحجاب بعد!
أقبلت مايا على القرآن وتملك القرآن قلبها أخذت تقرأ القرآن وحفظت الكثير من السور القصيرة حتى حفظت عشرين
آية من سورة البقرة..
كانت تقرا القرآن خفية حتى في بيت أهلها دون أن يشعر بها أحد لقد كانت في عناية الله ..
أعطيتها يوما كتاب (رجال حول الرسول).
قرأته كثيرا وأحببته حبا كبيرا وكانت لاتملك عينيها وهي تقرا أن أصحاب الرسول( صلى الله عليه وسلم ) تعذبوا كثيرا
في سبيل الإسلام ومنهم من أخفى إسلامه حتى لا يضعف أمام أذى المشركين ..
لقد وجدت في ذلك الكتاب سلوه لها وتثبيتا لقلبها على الإيمان .. وازدادت عزيمتها على الصبر والمضي في الطريق
حتى يأذن الله بالفرج وما هي ألا أيام حتى هبت تلك النفحة الربانية وهل الهلال بقدوم ذلك الضيف العزيز..
انه موسم الرحمة والبركات ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن )
لكم تمنت مايا في عهدها القديم أن تصوم وتشارك المسلمين في هذه الروحانية الغامرة.. وهاهي اليوم تستقبل
رمضان .. وقد أسلمت وجهها لله.. لم استطع مقاومة رغبتها في الصيام..على الرغم من خطورة الأمر ولكنه الإيمان لا
يعرف القيود ولا الحدود .. كنا نقضي اليوم بطوله في المعهد لم نكن نفترق أبدا أما الافطار فكانت تتناوله معي ومع
جدتي واهلها يعرفون انها عندي ولم يشكّوا في شئ حتى جدتي لم تكن تعرف حقيقة الأمر … أما وقت السحور فكنت
اتصل بها على هاتفها المحمول الخاص بها حتى تستيقظ من النوم لتتناول السحور يا لها من أيام تلك الأيام!
رسمنا خطة محكمة حتى لا ينكشف الأمر .. حتى إننا كنا نذهب إلى ابعد مسجد في البلدة لنصلي صلاة التراويح كي
لا يراها أحد
ومرت الأيام ..
وعام كامل على الإيمان المكتوم وبقي عام آخر ليتحقق الحلم الجميل
ولتعلن مايا إسلامها .. ولكن! يبدو أن الأحلام الجميلة سرعان ما تنتهي!!
??????لماذا تنتهي الأحلام الجميلة؟؟؟؟؟
هذا ما سنعرفه في الجزء القادم
انتظرواااااااا لنا عودة8 يوليو، 2006 الساعة 6:18 ص #684238نسمة الجنوبمشاركشكرا لك ساندريلا على اطالة الجزء عن المرات السابقة
و اصدقك القول فلقد اصابتنى الرعشةو انا اقرأهذا الجزء
و فرت دمعة صامتة من عيونى و انا اذوق حلاوة الايمان
شكرا لك اميرتى و فى انتظار الجزء التالى ان شاء الله
و تقبلى تحياتى و ارق الامنيات
اختك
باسمــــة 9 يوليو، 2006 الساعة 8:54 ص #684658رحلة شهيدمشاركولتعلن مايا إسلامها .. ولكن! يبدو أن الأحلام الجميلة سرعان ما تنتهي!!
العام الميلادي يوشك أن يلفظ أنفاسه..
وعام ميلادي جديد اصبح علىالأبواب..
والاستعدادات بدأت للاحتفال بعيد السيد المسيح!
وفي داخل (الترام) الذي يشق طريقه وسط الزحام كنت اجلس بجانب مايا كانت واجمة وبدت عليها ملامح القلق :-
– مالك يا صديقتي.. مالك يامايا؟!
– اليوم هو الاثنين لقد بقيت أربعة أيام
– على ماذا؟!
– على عيد رأس السنة
– وماذا في الأمر؟
– معنى ذلك انه يتحتم عليّ الذهاب إلى الكنيسة .. كم أنا خائفة!!
أخشى أن اضعف أخشى أن افقد النور …
– لا تقلقي يا مايا سأذهب معك وأكون بجانبك ..لم يرضها هذا العرض صمتت قليلا ثم قالت :
– كلا لا أريد أن اذهب لن ادخل الكنيسة بعد اليوم.
ثم أخذت تضحك وهي تردد :-
– لن ادخل الكنيسة إلا جثة خامدة!!
لا يزال الترام يشق وسط الزحام وفترة الصمت الكئيبة يقطعها صوت خافت حزين:– ناديا أكاد اختنق اشعر إنني كالسارق لم اعد احتمل!
– صبرا يا صديقتي.. وأغمضت عينيها وأخذت تحدثني عن أحلامها الجميلة:
– في ذلك اليوم الذي أعلن فيه إسلامي سأركض في كل اتجاه وأصيح بأعلى صوتي إنني مسلمة .. لن التفت إلى
أحد لن أتنازل عن شئ سأقاوم مهما كانت الضغوط حتما سأخسر كل من اعرف حتى أهلي كم يحزنني هذا!
كم أتمنى أن يبصروا الحقيقة! سأدعوهم إلى الإيمان وادعوا لهم في صلاتي المهم إني لن اخسر نفسي فلن أعود إلى الظلام..
وحلقت مايا في سماء الأحلام:
– كم ابدوا جميلة في الحجاب ؟سأرتديه في اول لحظة أعلن فيها إسلامي وبالطبع سأتزوج حين أجد شابا مسلما لن
اشترط عليه شيئا المهم أن نحيا معا حياة سعيدة في ظل الإسلام…وتمر الأيام ..مولودي الأول سأسميه ((ادهم))
والثاني((عبد الرحمن)) كم احب هذين الاسمين!..
ثم أفاقت من أحلامها على صوت الترام الذي يوشك أن يقف وسددت نظرتها بغضب إلى الصليب المرسوم على يدها ..
توقف الترام وفي سرعة غريبة تهيأت مايا للخروج ودخلت في زحام الناس أحاول عبثا اللحاق بها ونزلنا من الترام لنعبر
الشارع وهي تجري وتناديني :- أسرعي يا ناديا الحقي بي..
ولكنهـا سبقتني .. وعبرت الشارع أمامي..
وفـي وسط الطريق ………..
انتظرواااااااااااا واللقاء الأخير مع المفاجأة
9 يوليو، 2006 الساعة 8:59 ص #684659رحلة شهيدمشاركحبيبتي معلش الجزء ده قصير لأنه الجزء الباقي ما ينفع ينقطع
بس خلاص ان شاء الله الجزء القادم هو الأخير وهيكون طويل شويةجزاكي الله خيرا علي المتابعة
تحياتي
ساندريلا الأمل…9 يوليو، 2006 الساعة 9:20 ص #684663نسمة الجنوبمشاركشكرا لك ساندريلا على الاهتمام….
و فى انتظار الجزء الاخير….
اختك
باسمـــــة 9 يوليو، 2006 الساعة 10:04 ص #684687جومانهمشاركشكرااااااااااا لك يا سندريلا واتمنى لك التوفيق والنجاح دايما اختك جومااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانه
9 يوليو، 2006 الساعة 12:14 م #684734رحلة شهيدمشاركالشكر لله يا احلي بسمة في مجالسنا
ان كان في العمر عمر راح تنتهي القصة غدا باذن الله
تحياتي
ساندريلا الأمل…9 يوليو، 2006 الساعة 12:15 م #684735رحلة شهيدمشاركالشكر لله حبيبتي
الله يوفقك ويبارك فيكي حبيبتي
هلا بيكيتحياتي
ساندريلا الأمل…10 يوليو، 2006 الساعة 2:54 م #685118رحلة شهيدمشاركوفـي وسط الطريق .. جريت في ذهول وأنا اصرخ :- مايا مايا ..
احتضنتها بين يدي وضممت رأسها إلى صدري وشعرها الأشقر الطويل قد تغير بلون الدم وجرحها النازف يتدفق بالدماء
وقفت عاجزة تماما إلا عن الصراخ والبكاء .. أحسست بقلبها ينبض وكأنها تستبقي الحياة.. نظراتها الكسيرة تتوسل
إلي وصوت ضعيف يقاوم الموت ويبعث الأسى:- لا لا ليس الآن..
حلمي لم يتحقق ناديا أرجوك.. أوقفي النزيف ..أوقفي النزيف.. أريد أن أعيش
أرجوك ناديا .. ناديا .. نا..
وكان الرحيل!
أسـى تعلـق بـي واحـتـل وجـدانـي وأذرف العـيـن مــن دمــع كهـتـان
لكـم شجـى أسفـي حـزنـا وآلمـنـي وأضرم النار من وجدي وأحزاني
حـق الـوداع علـى قلبـي لـك مـايـا واجتاح فيه الأسـى ينعـى لفقدانـي
إلى اللقـاء مايـا والحـزن يحرقنـي والبين يوغـل فـي مأسـاة أشجانـي
إلـى اللقـاء مايـا يـا زهـرة رحلـت ما زال برعمهـا غضـاً كمـا البانـي
ذكرى ترجع بي شجوي وتنغصني حلـو الحيـاة إذا مــا حــل تحنـانـي
أيــام كـنـا ولــم يـسـرح بخاطـرنـا هذا الفراق الذي قد كان لي جانـي
لـم أنسـى يـا مايـا والحـب يبعثـهـا ذكـرى تجـول ولا صبـرا لنسيانـي
لـك السـلام مــن الأعـمـاق أنـشـده جهـرًا بلفـظٍ كـمـا حـسـاً بكتمـانـي
وأقتضـي الوعـد والميثـاق أحفظـه عـهــداً أرتــلــه يـبـقــى بـإيـمـانـي
هنـاك يــا مـايـا فــي جـنـة الخـلـد لـقـاؤنــا يـحـلــو وذاك سـلـوانــي
سأحفظ الله في سـري وفـي علنـي لعلـنـي أرتـجـي عـفـوا لرحمـانـي
إلـى اللقـاء مايـا إلـى اللـقـاء مـايـا إلـى اللقـاء مايـا والعـهـد يرعـانـي
(( لن ادخل الكنيسة إلا جثة خامدة ))
هذا هو قرارها قبل الرحيل ..
ويا لعجائب الأقدار هاهي اليوم تدخل الكنيسة جثة بلا حياة جسدا بلا روح!
قررت أن أكون بجانب صديقتي إلى أن توسد التراب.. رغم مواجعي ..
دخلت الكنيسة ووجدت أهلها وبعض النصارى ملتفين حولها وحول القسيس وهم يقرؤون عليها آيات من الإنجيل صعب
عليّ أن أراها بينهم شعرت انهم كاللصوص اخترقت ذلك الجمع إلى أن وصلت إلى مايا ..
كانت ممددة في صندوق بني اللون وعلى صدرها الصليب!
آه .. ما اصعب هذا !! اقتربت منها ألقيت على وجهها نظرات الوداع كان وجهها يبعث بالنور .. اقسم لكم ..لم أتمالك نفسي وأنا أرى الصليب على صدرها..
انحنيت منها وأنا ادعوا لها في داخلي وطبعت على جبينها قبلة الوداع!
عندها خارت قواي خنقتني العبرة سقطت على قدمي وارتفع صوتي بالبكاء ..
اقترب القسيس مني واخذ يربت على كتفي ويقول:-
لا تقلقي عليها إنها الآن مع المسيح والقديسين ..
هممت أن اصرخ في وجهه :لا لا مايا مسلمة ..مسلمة.. ولكني تذكرت وعدي لها فأخذت اصرخ في داخلي !
وما زلت ابكي حتى حملوها من بين يديّ ومضوا بها بعيدا عني وهناك..
بين قبور النصارى وعلى التل البعيد دفنت مايا دفنت وعلى صدرها الصليب!
ولكن حسبها الله ونعم الوكيل ..
رجعت إلى منزلي وصورتها تملأ جوانحي والذكريات الجميلة تلاحقني ..
وما أن دخلت إلى منزلي حتى أسلمت عيني لنوم عميق ..
وفي المنام كان اللقاء
رأيت نارا سوداء تلتهب وفي وسط النار كانت تقف مايا ..
والنار لا تحرقها بل كانت تصلي داخلها وعندما جريت إليها لأخرجها.. صرخت في وجهي بان ابتعد عنها..
قمت من منامي فزعة مذعورة أخذت أفكر في صديقتي وما جرى لها حتى سألت شيخا يعبر الرؤيا فحمد الله وقال:
أما النار السوداء فهي الفتنة التي كانت فيها وهي تكتم إيمانها وأما الصلاة فهي علامة النجاة وإنها نجت بإذن الله..فرحت كثيرا أن مايا بخير..
الحمد لله .. اللهم لاتحرمني أجرها ولا تفتني بعدها واجمع بيني وبينها في جناتك جنات النعيم..
وفي ذات مساء كان أيضا اللقاء ..
رأيت مايا في واحة خضراء في أجمل حلة وأبهى مظهر وهي تشير بيدها إلي وتدعوني أن اذهب إليها ..لأسال عن تلك الرؤيا فهي واضحة..
استقر في نفسي انه سبيل النجاة لا بد من العودة الله قبل فوات الأوان سنلتقي يا مايا بإذن الله ..
لن تخدعني الأوهام بعد اليوم.. لن اركض خلف السراب …
أحسست بالنور يغمر جوانحي ويبدد ظلمات الغفلة.. فرغت قلبي لله..
ارتديت الحجاب ..وفتحت صفحة جديدة مع ربي .. كتبت عليها بدموع التوبة والندم:
تبت إلى الله.. تبت إلى الله..
يا الهي يا مجيب الدعوات..
يا مقيل العثرات..
اعف عني أنت من أيقظ قلبي من سبات..
وأنا عاهدت عهد المؤمنات..
أن تراني ..
بين تسبيح وصوم وصلاة..
يا الهي جئت كي أعلن ذلي واعترافي..
أنا ألغيت زوايا انحرافي..
وتشبثت بطهري وعفافي..
أنا لن امشي بعد اليوم في درب الرذيلة..
وسأمضي في طريقي اهتدي القيم الأصيلة..
يغمر الإيمان قلبي..
تملأ الأنوار دربي..
قسما بالله ربي..
سوف أحيا للفضيلة.. سوف أحيا للفضيلة.
وفي الختام ليس مني سوي كل احترام إلي من تابعت هذه القصة معي باهتمامأحلي بسمة في المكان
دمتم بود
ساندريلا الأمل…10 يوليو، 2006 الساعة 4:36 م #685135نسمة الجنوبمشاركحبيبتى الغالية ساندريلا
شكرا لك على سرد تلك القصة الرائعة التى تحمل عبرا لكل من يريد ان يعتبر
جزاك الله كل الخير و اثابك على ما كتبته اناملك
تحية خاصة اهديها اليك و اشكرك على اهتمامك
اختك
باسمــــة 11 يوليو، 2006 الساعة 7:35 م #685501عربجية المنتدىمشاركسيندريلا الرائعة
جزاك الله كل الخير و اثابك على ما كتبته اصبعك
بحبك اوي اويلازم…..اعيش
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.