نصيحة إلى حواء

——————————————————————————–

غالباً مايرتاد المرءالمجمعات التجارية الضخمة وذلك ليقوم بعملية التتبضع ، وختيارة لمثل هذه المجمعات بسبب احتوإها على أغلبية المواد الأستهلاكيه هذا إن لم يكن كلها. فعندما نذهب لعملية التبضع نجد أن هذه الأماكن تضج من كثرة الأزدحام وكثرة مرتادين هذة المجمعات. ولكن يوجد هناك سؤل يبحث لنفسه عن إجابة :هل كل من يرتاد أو يتردد على هذه المجمعات جاء ليتسوق أو ليتبضع؟
بينما كنت أقم بعملية التبضع أذ أجد أحد الشباب ومعه زملأه وهم يجرون وينظرون يمنه ويسره وأينمت أتوجة أجدهم يظحكون وتغامزون ، فنتابني شى من الفضول لأعرف ما وراى هؤلا الشباب فأذا بهم يترقبون أحد الفتيات هي وبصحبه صديقاتها، فنتابني شي من الغيرة عليها وقررت مع نفسي ان امسك هؤلا الشباب واتحدث إليهم ولكنني تفاجأة حينما وجدة إن الفتاة هي الآخرى تقوم بتبادل النظرات مع هذا الشاب والمصيبة الأعظم ان كل ما ترتديه هذه الفتاه كان يجبر الشباب على القيام بما كانوا يفعلوه من معاكسات وملاحقة الفتيات. لا أدري لمن أذهب أللشباب أذهب أم للفتيات؟!
طردة ما كان في نفسي من غيرة ونسحبة من بين تلك النظرات. وتسائلتُ مع نفسي : مالذي يجبر حواء لفعل ما لا ينبغي لها فعله؟! ما الذي يجبرها لتبرج ومحاولت لفت أنتباه الغير؟! مالذي يجبرها على أن تلقي بيدها في التهلكة وغضب الرحمن؟! وانني أتعجب من بعض الرجال ! حينما تره مع عائلته وهن يتبرجن وهو لايخطر في باله ان كل الأنظار تلتف حول أهله . ألا يعم أدم ما قاله المصطفى صلى لله عليه وسلم وفي معني الحديث (أن المرأه تدخل النار رجلين هما أبها أو زوجها)
ولمانأتي إلى جانب الغيره أين هي غيرتك يا أدم على عرضك أيرضيك هذا؟!
ثم أنتي يا حواء ماهو مرادك من هذا كله أهي الدنيا؟! وماذا حصدتي لأخرتك؟! بماذا توجيبين ربك أذا سألك لماذا فعلتي هذا وقد حرمته عليعم؟؟؟؟ مذا تفعلين أذا جائك ملك الموت ونتي في حالت تبرج؟؟؟
بأي وجه ستقابلين ربك ؟؟ و قد خلقك في أحسن تقويم. وهو قد كتب لك كل ما هو في صالحك .
فليماذا هذا كله .ألا يرضيك ماقسمه الخبير العليم لك. أم كل غايتك ان من هذا هو أن تقعي في حب شاب تتزوجين به. فأنني أقول لك أن تفكيرك سوف يؤدي بك إلى الهاويه. لأن ربك قد قسم لك كل شي منذُ أن كنت في بطن أمك وهو خلقك للعبادة وتكفل هو برزقك.

فرجعي أختي العزيزة هداكي الله إلى الصراط المستقيم وسلمي مصيرك إلى الذي خلقك وهو خير المرجوين في كل الأمور.
وحذري من أن تغضب الرحمن وستعيني بصبر والصلاة ولا تتبعي خطوات الشيطان أنة للأنسان عدوً مبين.
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو ما هدانا لله
وصلاة والسلام على خير مبعوت دعا إلى عبادة خير معبود