الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › (((من أي نوع أنت؟؟؟؟؟؟؟؟)))
- This topic has 19 رد, 12 مشارك, and was last updated قبل 18 سنة، 5 أشهر by رحلة شهيد.
-
الكاتبالمشاركات
-
30 يونيو، 2006 الساعة 8:06 ص #55568رحلة شهيدمشارك
من أي نوع أنت؟؟؟؟؟ ذهبت شابة إلى والدتها ، وأخذت تشكو لها عن حياتها وكيف امتلأت بالصعاب
وأنها ليست تعلم كيف تتصرف و ترغب لو تستسلم
لأنها قد تعبت من القتال ومن المقاومة . ويبدو الأمر كما لو أنه كلما حُلت مشكلة
برزت أخرى بدلا منها
اصطحبتها والدتها إلى المطبخ
حيث ملأت 3 أوان بالماء ثم وضعتهم على نيران قوية
وبعد وقت قليل أخذ الماء في الغليان . فوضعت في الإناء الأول جزر ، وفى الثاني بيض
، ثم وضعت في الإناء الثالث حبات بن مطحون
وجعلت الأواني تستمر في الغليان دون أن تنبس ببنت شفة
وبعد حوالي عشر دقائق أغلقت مفاتيح الموقد …. ثم أخرجت الجزر خارج الإناء ووضعته
في طبق ، ثم أخرجت البيض ووضعته هو الآخر في طبق
، ثم صبت القهوة في وعاء آخر ثم استدارت لابنتها ، وسألتها
” أخبريني ، ما الذي ترينه ؟ ” .
فقالت” جزر ، بيض ، وقهوة
فقربت الأوعية لها وسألتها أن تمسك بالجزر وتتحسسه ، ففعلت الابنة ولاحظت أن الجزر
أصبح ليناً .
ثم عادت الوالدة وسألت ابنتها أن تأخذ بيضة وتكسرها ، وبعد تقشيرها لاحظت الابنة
كيف جمد البيض المسلوق .
وأخيرا طلبت منها الأم أن تذوق شفة من القهوة . ابتسمت الابنة وهى تتذوق القهوة
ذات الرائحة العبقة الغنية .
وهنا سألت الابنة: ” وماذا يعنى ذلك يا أمي ؟ ” . ففسرت لها والدتها أن كل من
الثلاثة مواد قد وضع في نفس الظروف المعادية ( الماء المغلي )
. ولكن كل واحد منهم تفاعل بطريقة مختلفة .
فالجزر ، كان صلبا لا يلين . ولكنه بعدما وضع في الماء المغلي ، أصبح طريا وضعيفا
والبيض كان هشا . تحمى قشرته الخارجية الهشة مادته الداخلية السائلة . ولكن بعد
بقائه في الماء المغلي ، أصبح داخله صلبا
ولكن البن المطحون ، كان مختلفا . لأنه بعد بقائه في الماء المغلي ، استطاع أن يغير
الماء نفسه
وسألت الأم ابنتها ” فمن تكوني أنت ؟ ”
” عندما تدق أبوابك الظروف الغير مواتية ، كيف تستحبين لها ؟ هل أنت مثل الجزر ، أم
مثل البيض ؟ ، أم مثل البن المطحون ؟ .
فكر أنت في ذلك : من أنا ؟ هل أنا مثل الجزر أبدو صلبا قويا ، ولكن مع الألم
والظروف المعاكسة ، أصبح ضعيفا وأفقد قوتي وصلابتي ؟
أم أنا مثل البيض ، أبدأ بقلب طيع ، ولكنه يتقصى بنيران التجارب ؟ هل روحي الداخلية
كانت رقيقة كالماء ، ولكن بعد ظرف وفاة ، أو بعد صدمة عاطفية ، أو خسارة مالية ، أو
تجارب أخرى ، هل تقصيت وتحجرت ؟ . هل إطاري الخارجي ما زال له نفس الشكل ، ولكني في
الداخل صرت ملأنا مرارة وخشنا ، بروح متبلدة ، وقلب قاس ؟ .
أم أنا مثل حبات البن المطحونة ؟ . غيرت فعلا الماء المغلي ، نفس الظروف التي أتت
بالألم عندما راح الماء يغلى ، أطلقت من البن الطعم الحلو والرائحة الطيبة . لأنك
إذ كنت مثل حبوب البن ، مهما كانت الظروف في أسوأ حالاتها ، فإنك تصير أفضل وتغير
الموقف من حولك . عندما تكون الأوقات هي الأكثر حلكة ، والتجارب هي الأصعب ، ترى هل
ترتفع أنت لمستوى آخر ؟
ترى كيف تتعامل مع الظروف المعاكسة ؟
هل أنت جزر
أم بيض
أم حبيبات بن مطحون
؟؟؟؟؟؟؟؟30 يونيو، 2006 الساعة 9:46 م #681502مهرة الشرقمشاركموضوع غايه فى الروعة
مشكورة سندريلا على روعة موضوعاتك الله يبارك فيكِ
مع تحياتى2 يوليو، 2006 الساعة 2:32 م #682096حنين الوجدانمشاركموضوع جميل تسلمين ساندريلا على الموضوع
بارك الله فيكِ
دمتِ سالمه
تحيــــــاتي
اختك ســـارة2 يوليو، 2006 الساعة 3:25 م #682141mo70مشاركتسلمي سند على هذا الموضوع والمعاني الرائعة
واكيد مهما كان الانسان وضعه الظروف تغير كل شئاعذب تحية
6 يوليو، 2006 الساعة 8:06 ص #683571غرام وحنينمشاركشكرا عالموضوع الحلو
انا البن ههههههههههههههههههههههه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
اذا لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب
6 يوليو، 2006 الساعة 8:40 ص #683578رحلة شهيدمشاركهلا مهرتي
جزاك الله خيرا
انت أجمل حبيبتيتحياتي
ساندريلا الأمل…6 يوليو، 2006 الساعة 8:42 ص #683579رحلة شهيدمشاركهلا سارة
جزاك الله خيرا حبيبتي
دمت بودتقبلي تحياتي
ساندريلا الأمل…6 يوليو، 2006 الساعة 8:44 ص #683581رحلة شهيدمشاركهلا اخوي مو
جزاك الله خيرا علي تواجدك الذي لا يخلي منه اي موضوعتحياتي
ساندريلا الأمل…6 يوليو، 2006 الساعة 8:45 ص #683582رحلة شهيدمشاركهههه
هلا حبيبتي
معك حق دائما تجري الرياح بما لا تشتهي السفنتحياتي
ساندريلا الأمل…6 يوليو، 2006 الساعة 5:25 م #683721نسمة الجنوبمشاركساندريلا
بارك الله فيك حبيبتى
شكرا لك على هذا الموضوع الاكثر من جيد
و تقبلى تحياتى و ارق الامنيات
اختك
باسمــــة 6 يوليو، 2006 الساعة 6:22 م #683733وردجورىمشاركمن انا…
لست جزراً ..ولا بناً…
من انا…ولم ما حدث ..حدث لي انا….وما ذنبي انا….
بقلبي حملت ألمك سنينا ليست بالقليلة…حبا لك..وخوفا عليك…
الماء حار…ورغم ذلك تجمد داخلي…ليس لانى اريد…بل لانها الطبيعة…
القشرة حمتنى كثيرا..فقد صدمت كثيرا…ولست ادري اطيبة منى ام غباء ….حدث كل ذلك معي…
الماء الحار…يجبرك…يلف يدك…ويبنى سدا بينك..وبين بعض امانيك…تتعلم منه تصاعد البخار…تتبعها بانضارك…تختفى معها احلامك…وتنكسر البسمة بزاوية شفاك…
لوهلة كنت اضن باني سعيدة…لوهلة..مجرد وهلة..ولكن الحقيقة شئ اخر … مغاير بالمرةهذة انا على ما اضن….احببت ذلك ام كرهت !!!
حياك الله اختى على هذا الموضوع…فتح الستار امامنا…لنرى…ما لا نريد احيانا ان لا نراه….
ورد
7 يوليو، 2006 الساعة 7:04 ص #683915سعيد الداهيهمشاركيا سلام عليك ساندي صراحة موضوع حلو ومفيد ودرس للمتشائمين من الحياة والمستسلمين لصعوباتها , أصلا الحياة بدون صعوبات تكون بلا طعم وهذي الصعوبات والتحديات هي اللي تبني الرجال وتعطينا مناعة من السقوط في المستقبل . . بارك الله فيك
الله عليك يا ورد جوري كلمات روعة وأحسنتي الرد .
7 يوليو، 2006 الساعة 10:18 ص #683976حمزةالحليمشاركسندريلااا عندما تصبح الامنيات صحراء خالدة العطش بالتاكيد حينها نعجز عن زرع وردة نعجز عن المقاومة نصبح عاطلين عن التفكير عن الحب عن الامنيات فهذه هي طاقة الانسان مهما حاول ان يكون اكبر من المشاكل واقوى من حوادث الدهر شخصت امامه قلاع من التنكيل والعذاب لتغير مساره وتحاول ان تلوث فطرته (فطرة الله التي فطر الناس عليها) حبذا لو تغلب الانسان على نفسه لكي يكون بسيطا وامانيه بسيطة …….
((حياتي دموع
وقلب ولوع
وشوق وديوان شعر وعود
حياتي حياتي أسى كلها
اذا ماتلاشى غدا ظلها
سيبقى على الارض منه صدى
يردد صوتي هنا منشدا:
حياتي دموع
وقلب ولوع
وشوق وديوان شعر وعود ))فدوى الطوقان
8 يوليو، 2006 الساعة 7:54 ص #684259رحلة شهيدمشاركهلا اخوي جزاك الله خيرا علي المرور والرد الجميل
تحياتي
ساندريلا الأمل…8 يوليو، 2006 الساعة 8:07 ص #684264رحلة شهيدمشاركهلا بيك أخي الكريم ليش هذا الحزن والتشاؤم
الرد على :
سندريلااا عندما تصبح الامنيات صحراء خالدة العطش بالتاكيد حينها نعجز عن زرع وردة نعجز عن المقاومة نصبح عاطلين عن التفكير عن الحب عن الامنيات
ما تنسي أخوي أن هناك نبات يربو في الصحراء
نبات من أقوي النباتات وأصبرها علي العطش
ملمسه ناعم وجسده قوي
الصبار
الرد على :
فهذه هي طاقة الانسان مهما حاول ان يكون اكبر من المشاكل واقوى من حوادث الدهر شخصت امامه قلاع من التنكيل والعذاب لتغير مساره وتحاول ان تلوث فطرته (فطرة الله التي فطر الناس عليها)
أخوي طاقة الانسان تكمن في كونه انسان
فالانسان اذا شعر بإنسانيته استطاع أن يتغلب علي كل مشاكله بالصبر واليقين
حتي وإن بدت له وكأنها كارثة لا يمكنه مواجهتها
فالانسان عرف بالتحدي والقوة والمصابرة
أخوي الكريم مشكور علي ردك الأكثر من رااااائع
وعلي كلماتك المنمقة
اتمني أن تنظر إلي الحياة بنظرة أكثر تفائل وإلي الانسان بثقة اكبر من ذلك في قوته
تقبل تحياتي
ساندريلا الأمل…
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.