الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › ^__–منوعات__الساحر–__^
- This topic has 661 رد, 10 مشاركون, and was last updated قبل 13 سنة، 6 أشهر by sroo2a.
-
الكاتبالمشاركات
-
29 أغسطس، 2001 الساعة 7:37 ص #339827الساحرمشارك
ما عدت اتعب من انتظاري
في كل لحظة من مشاعري
يردد النبض احبك
وهذه الخفقة ترسم حنينها
بارتعاشة دائمة احبكمن اجل حبك
بنيت لك احلامي
على اجنحة تسافر اليك
ولا تتعب
تنادي عليك كي تقبض اشتياقها
حنينها…ولهفتهايا هذا النداء الرائع
المختلط في كل ذراتي
ما عدت اتعب من انتظاري
على عتبة مواعيدك
فقد رسمت لك الكلمات
لونتها بخيوط من الحلم والامل
علك تأتيتخطف مني وجعي واستريح
تكشف كيف انت
اين مكانك
وكيف اصبحت
لا تتصور انك حالة عادية
تتلاشى مع الغياب
واحتضن النسيان بعد ذلك واستريح
ما عادت هذه التلميحات ممكنة
صار الهروب منك صعبا
وحتى غيابك هو اصعب اختبار فشلت فيه
ادركت انك اكبر من حالة تجربة
واقسى من حالة النسيان^_-ALSA7R-_^
29 أغسطس، 2001 الساعة 7:47 ص #339828الساحرمشارك
31
<========^_-ALSA7R-_^
29 أغسطس، 2001 الساعة 7:58 ص #339829^الساحره^مشاركودي احطك يا الوفا في داخل عيوني و اغمض
لكن وينك يا الوفا وين الصدق وين الصراحه29 أغسطس، 2001 الساعة 8:10 ص #339830الساحرمشارك
يا أم عمرو جزاك الله مغفــرة
ردي على فؤادي كالذي كانا
ألست احسن من يمشي على قدم
يا أملح الناس كل الناس إنسانا
لقد كتمت الهـوى حتى تهيمنى
لا أستطيع لهذ الحب كتمـان
كاد الهوى يوم سلمانين يقتلني
وكاد يقتلني يوم ببيدانـــا
وكاد يوم لوا حواء يقتلني
لو كنت من زفرات البيت قرحانا
لا بارك الله فيمن كان يحسبكم
إلا على العهد حتى كان ما كانـا
من حبكم فاعلما للحب منزلة
نهوى أميركم لو كان يهوانـــا
لا بارك الله في الدنيا إذا انقطعت
أسباب دنياك من أسباب دنيانا
أبدل الليل لا تسرى كواكبه
أم طال حتى حسبت النجم حيرانا
إن العيون التي في طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيين قتلانـــا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به
وهن أضعف خلق الله أركانا^_-ALSA7R-_^
29 أغسطس، 2001 الساعة 8:16 ص #339831الساحرمشارك
استراحة مع الخواطر^_-ALSA7R-_^
29 أغسطس، 2001 الساعة 8:18 ص #339832الساحرمشارك
أنا و قلبيتموج بي العواصف….تضرب بي يمنة ويسرة….فترات من اللاشعور تتبعها فترات من الشعور المنتهي بالموت ذلك الموت الداخلي…لطالما كان الكابوس مهيمنا علي….كابوس حب منتهي من قبل البداية….هي ثانيتان …أحسست بالعالم وكأنه في قبضتي ومن بدهما أحسست بأني في قبضة العالم…..
أحبك….ماذا تفيد؟؟؟……لاشيء…في زمن أصبحت المشاعر فيه لاشيء…ماذا أفعل؟؟!!…..أصرخ…أم أستسلم لشبح النهاية …تلك النهاية التي ما فتئت تخيم بظلالها علي من حين لآخر….
عزيزي ….هذا هو الواقع !!…واقع لا أملك فيه شيئا…وضعت فيه لتضحك الدنيا ضحكتها المدوية من جديد…فهي التي كانت صامتة طوال أيام مضت لترمي بضحكتهافي أحضاني وتبتعد…أتجرع ألم تلك الضحكة…يا قلبي الصغير ….ألم أذكرلك بأني واياك لا بد مجتمعين في النهاية.؟؟..ألم أكرر دائما بأنك لست من القلوب التي تجد لها مكانا عند أحد غيري؟؟…ألم أصرخ بك بأني واياك لم نخلق الا للعذاب؟؟؟ تقفزفرحا خلال أيام مضت وها أنت طريح الفراش تبحث عمن كنت تقفز لهم فرحا وغبطة ولاتجدهم…(ولن تجدهم)!!!
لست بذلك القلب الذي تجد من بين سطور كتابه الحب أو الحياة أو الاطمئنان الى قلب آخر….لست بذلك القلب الذي ينبض بالحياة…لست بذلك القلب الذي يستحق الفرحة….
يا قلبي الصغير ….أنا واياك ..زها هنا ككل نهاية….أو ككل بداية نجلس وحيدين ننتظر أن تنظر السماء في أمرنا ولكن هيهات أن يحصل ذلك …فلقد كتبت علينا الوحدة وكتب علينا الشقاء….
يا قلبي الصغير كفكف دموعك ماينفعك البكاء …..أو لست بالقافز فرحا لفرحة من كنت حاسبا أنك ستجتمع انت واياهم ؟؟….أو لست بالمشرئب بالنظر الى من كانوا أحبابك؟؟؟ او لست بالمطالب برضاهم وسعدهم ؟؟أو ما يكفيك قلبي وجودهم؟؟أو ما تكفي أنفاسهم العطرة تنشر نسيم الحياة وعبقها ؟؟
صغيري قلبي …لاتحزن ولا تبكي ….فهذه أقدارنا أنا واياك ….أتعلم صغيري…..أدع لهم بالسعادة وأن يأخذوا من الدنيا أجمل مالديها وأن ينتزعوا منها أفضل ما تحمل وأن تبتعد عنهم ضحكاتها …ضحكاتهاالتي لطالما تجرعنا انا واياك منها ….
ماذا لديك ؟؟؟ أتريد أن تنطق بها للمرة الأخيرة ؟؟ انطقها بأعلى صوتك ..أتحبهم ؟؟ لم لا؟؟
وما الداعي للخجل ..بل قلها وأنت فرح مغتبط…لعلنا بابتعادنا قلبي ستكتب له سعادة لم يذق قط أجمل منها …
أو ينسانا ؟؟ لا اعلم ولكن لعلنا نظل ذكرى جميلة تمر مع مرور كل طيف عام ، لعلنا نلتقي واياه يوما ما ،لعلنا ننطق بها ثانيه أنا واياك بأننا
نحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــه….
^_-ALSA7R-_^
29 أغسطس، 2001 الساعة 8:20 ص #339834الساحرمشارك
خوف ابتسامهترتسم تلك الابتسامة المعتادة على ملامحي…ابتسامة اليأس ..ابتسامة اليأس المستمر…ابتسامة التهكم …تهكم نفسي على آمالي الدائمة …تلك الابتسامة …تعبر طريقها الى وجهي مسرعة هربا من اللوم….من نظرات اللوم التي ترمقها بها نفسي الغاضبة …لتصل الى ثغري محاولة لايجاد مكان آمن لها فيما بين شفتاي ….ثم ماتلبث الا وأن تختفي بعد أن يطغى عليها حزن عظيم….
أنت لاشيء…ترد نفسي على تساؤلاتي الصامتة …أو يصرخ بها أمامك لتصل الى مشاعرك الصماء…أنت لاشيء بالنسبة له…هو لايريدك…استيقظي …أفيقي من حلمك ..من أعذارك الدائمة له ….توقفي عن تغطية أخطاءه ….اصرخي في وجه تقصيره المستمر تجاهك…مابك؟؟!….ألا تسمعين ؟؟….
آه…بلى اسمعك ….وأعلم …ولكني أحبه ….ما هذا الحب الذي يجعلك دائمة الركض وراءه….تعيرينه كامل اهتمامك…وهو لا يتذكرك حتى بالرد عليك…بالرد على مشاعرك….بالاستماع الى نبضات قلبك المتسارعة عندما يطوف خياله ببالك…انه لايستحق…كفى …توقفي نفسي!!!!
كفي عن ذلك …قد لا يستحق بنظرك….ولكنه حياتي…ولا أستطيع فقدانها …نفسي أوما تظلمنا ليالي الأيام حينا وتشرق علينا أشعة نهارها أحيانا أخرى….أوما تصفو أحياناوتتعكر أحيانا أخرى…أوليست هذه الحياة ؟!…هو كذلك …هو حياتي …وهو في عدم صفوها وعدم اشراقها …حتى في وصفه لم تنطقي بها؟؟!!……لم ؟؟….لم لم تقولي بأنه ظلام الأيام وتعكرها الآن..؟؟…..
تعود وترتسم ابتسامة على محياي….ليست بتلك الابتسامة الخائفة وانما ابتسامة الواثق من حبه وعشقه….وتعود نفسي الى ضحكاتها العالية…..
^_-ALSA7R-_^
29 أغسطس، 2001 الساعة 8:22 ص #339835الساحرمشارك
السماء المتلألئهتتلألأ الأضواء ،و تنعكس على مقلتي ، محاولة منها لفك رموز تلك العينان … تتلمس اجابة لأسئلتها الحائرة عن تلك النظرات اللامتناهية….. تحاول أن تشتت ذلك السرحان …ذلك البعد…ذلك اللاانتباه…
تسطع في السماء …وترمي بجزء منها على صفحة وجهي …لتذكرني بوجودي على هذه الدنيا … لتستعيدني من عوالمي … لتسرقني من لحظاتي …
لحظاتي …لحظات لم اكن بها بين كائنات وموجودات هذا العالم… كنت أبحث فيها عن حبي … عن عشقي … عن ملهمي… أحس بقلبي… أحس بعدم وجوده .. فكيف بي… أعلم أن روحي كانت معه… تعبث بحاجياته … تتأمل ملامحه … تمسك بيديه … تقبله … تتحسس جسده البعيد… لتعود وتبشرني… بسلامته… براحته… وبحبه لي أولا وأخيرا….
شاردة أنا في السماء… فاشلة محاولاتك أيتها الأضواء المتلألئة….فاشلة في اعادتي… في صرف انتباهي …. فاشلة ومسكينة…. تحسبني أتأمل جمال تلألئها في السماء وماتعلم أني أبحث عن نفسي … عن رسول حبي….
لحظات فقط… حتى أتاني الرد…. ردت روحي اليَّ… وبغير نبأ ولا خبر… فرحة أنا .. تتلألأ عيناي أشد من تلألأ تلك الأضواء …. أحلق في السماء … لأمسك بيدي نجوم السماء وكواكبها…أولا يحق لي؟؟ …. فلقد كان الرد معشوقي بذاته لا عشقه…. كان الجواب روح روحي لا روحي…. كان حبي … أملي …. حياتي… كان شوقه الرد….
أمازالت السماء متلألئة؟؟!!….الكل يتساءل لماذا؟؟….أطالعهم وتساؤلاتهم ….. وأكمل طريقي ضاحكة… شوقه و حبي …أليسا بكافيين؟؟…….
^_-ALSA7R-_^
29 أغسطس، 2001 الساعة 8:24 ص #339836الساحرمشارك
قلبي أواه يا قلبيما بالي حزينة..أشيح بوجهي عن الأنظار والوجود…لم تعد لضحكاتي طعمها المعهود…فقدت نظراتي بريقها السابق..أتحسس صدري….ولا أجده قلبي المحزون….قلبي أواه ياقلبي….أين أنت..فداك الأحبة كلهم…فداك دموع الثكالى ونواحهم…فداك هيام العشاق وآهاتهم…فداك نفسي وجسدي….أين أنت يا مؤنس وحدتي … الصمت يخيم في كنفات روحي….لم تعد ضحكاتك تملأ الأرجاء كما عهدتها من قبل …الظلام دامس…فما عاد نور عينيك يسطع به..الهواء قارس…فما عادت أنفاسك تبعث الدفء …قلبي أين أنت؟؟
قلبي …حزن عظيم يسيطر علي….يحكم قبضته …وينتشر في أرجائي رويدا رويدا…حتى بت أفقد الجزء تلو الآخر…رحلت وتركتني وحيدة …أتجرع الآلآم …وأسامر الهموم..أتترك صغيرتك؟؟..أو يسهل عليك قتلي هكذا؟؟..يا قلبي كنت أنا وإياك في وجه هذه الدنيا …وها أنت اليوم معها ضدي…….
قلبي ….لم يعد لي سواك…رحماك بي….ارحم ضعفي….ارحم ذلي ….ارحم نفسي المتهالكة…ارحم صغيرتك التي لطالما احتضنتك في دواخلها…أتمن عليها بلمسة حنان منك؟؟!!!…
قلبي …أو مازلت تصم آذانك عن نداءاتي….أو تصر على اذلالي …أو تدير ظهرك لي يوم التجأت اليك…أولم نتعاهد على المضي سويا في دروب هذه الحياة الظالمة؟؟؟
أين أنت من عهودنا ومواثيقنا؟؟…أين أنت من همساتنا وضحكاتنا؟؟؟….أين أنت من بكائنا ودموعنا؟؟؟…..أين أنت مني وإياك؟؟؟……
قلبي….لا تغرنك حلاوة الأيام وروعتها….لا تحسبن أنك دائم في الهناءة والسعادة…قلبي تذكر دموع الأمس ، لتحذر ضحكات اليوم…قلبي عد إلي ….فلا مأمن من غدر هذه الدنيا …قلبي…ارجع إلى مآلك…إلي …..وثق بأني لست بصادة عنك باب روحي ونفسي….فلطالما كنت مالكهما…ولطالما كنت مملوكتك….
^_-ALSA7R-_^
29 أغسطس، 2001 الساعة 8:26 ص #339838الساحرمشارك
الستائر المسدلهها قد أسدلت الستائر ،وانتهت أحداث مسرحية دامت شهورا…لطالما اعتقدت بأني بطلتها وأنك بطلها …غريبة نهاية هذه المسرحية…أو …متوقعة كان هناك شعور داخلي يخالجني كلما وقفت أمام بطلي …عفوا بطل مسرحيتنا…شعور بأن نهاية بطولتنا ستكون النهاية اللا اعتيادية…..ولكن ما اللااعتيادي فيها؟؟!!لم أكن أعلم وقتئذ…والآن علمت ….
بدأنا متباعدين على خشبة المسرح…تسلسلنا في مسرحيتنا ….لنجد أنفسنا قريبين أحيانا وبعيدين أحيانا أخرى …ولكن لم يكن ما حصل في هذا الفصل اعتياديا…كان بعدا غريبا …ركضت أنا بغبائي لتقليص هذا البعد…لتقليصه ولاذلال نفسي …من أجل أن تستمر مسرحيتنا ببطولتنا….
غبية أنا أو أعمى هو…لا أعلم …كانت لحظات وقوفي أمامه من أسعد لحظات حياتي…فرحي بسماع صوته…خوفي عليه….بكائي لحزنه….كان كله غباء..سذاجة…ولكن ما عساي فاعلة؟؟!!……هذا المسرح وهذا دوري….
ومع ذلك …فانه أكمل البطولة وبقمة أدائه وبكل خبرته على خشبة المسرح….نجح !!
نجح في سحقي …نجح في جعلي صغيرة حقيرة أمام بطولته الرائعة….نجح في جعلي أتضاءل أمامه حتى أصبح لاشيء….تميز وهو يهوي بي لقاع الأرض…نجح وتميز…أثبت ذلك في كلمات معدودة لم تستغرق على خشبة المسرح ثوان…..
هذا بطلي …عفوا بطل مسرحيتنا ….ينحني أمام الناس ليحيهم ….ليثبت لهم …أننا أعزائي نعيش في زمن اللاشيء…أعزائي أنتم ومشاعركم ….لاشيء…ليبرهن أن من أسهل الأمور أن ترمي بمشاعر انسان عرض الحائط….وستكون البطل أيضا!!!
نعم بطل في هذه الدنيا ….هذا المسرح الكبير…الذي سحق وأهان الكثيرين …منهم أنا …تلك الساذجة …التي أرادت أن تثبت أن الحب مازال موجودا …أن الاخلاص لازال يتنفس من بين ثغرات الخيانة والغدر…أن أبرهن أنك عزيزتي….عندما تحبين …أحبي وبلا حدود…أعطي من غير مطالبة بالرد….سامحي ولا تعاتبي…تنازلي وهذا فخر لك…ولكن…….
أنا أصرخ بها لك الآن…لا وجود لشيء من هذا…كله هراء …وأحلام ساذجة…عزيزتي اتبعي ما تشائين من الطرق في التعامل مع من تحبين ….ولكن ثقي بأن الرجل في هذه الدنيا لا يستحق بأن تعطيه ذرة من مشاعرك أو تبدينها ….
لانك متى ما أظهرتها ….سوف يعتبر ذلك ضعفا …نعم ضعفا…
عزيزتي …ابقي في برجك العاجي…ولا تتنازلي أبدا…الى أن يتم الخضوع الكامل لك…ولا تشعري بالأسى على من تحبي…لأن هذا ما يريده منك …حتى تحافظي عليه…..
عزيزتي….اسمعي نصيحة بطلة خرت صعقة أمام نهاية لم تقرأها بين سطور المسرحية …..بطلة وقعت وهي في قمة أوجها أمام بطل…كأي بطل..أو كأي فاشل في هذه الدنيا…
أما وقد وقعت وضعفت وتألمت ….فاعلمي يا أيتها الدنيا بكامل أبطالها….أنك لا أنت ولا أبطالك ….تستحقون نسيم مشاعري وأحاسيسي….لا أنت ولا أبطالك ستصلون لي ….لا أنت ولا أبطالك ستنعمون بي…لا أنت ولا أبطالك….لا ..لا أنت ..ولا حتى
من كان بطلي……
بطلة المسرحية…….
^_-ALSA7R-_^
29 أغسطس، 2001 الساعة 8:28 ص #339839الساحرمشارك
نجمتيجئت اليك..انثر حبي في ارضك ,كما انثر حروفي على
الورق..فحروفي قد تلونت بالوان الشوق اليك,كما تلونت
عروقي بحبك.
محبا لك لا ادري…متيم بك ربما..عاشق لك
نعم
فانا حبيبتي كويكب يدور في سماء فلكك..لانك من يعمر مدن
قلبي عندما سكنتيها..
ولانك نجمه تترائى على طيف خيالي ولانك من يحيي قلبي
ويميته..
تبتعدي عني..فيموت..وتلمسيه بلمستك فيحيا
اخلو بنفسي..فاذكرك
وتنفرد ضلوع صدري..على كلمه واحده وهي..احبك
اخلو بنفسي..فاذكرك..
فتترائي امامي كورده تداعبها النسمات
فانتي لي…قصيده انشدها شاعر مولع قد حز قلبه بسيف
الهوى..فخرجت اصدق مايكون..
هل لانك مشاعر رقيقه كالنسمه..شفافه كشفافيه الندى
احبك…..
اقولها عندما لمستي قلبي باطراف بنانك..لمسه كلمس الزهر
احبك…..
حبا ينساب بين العروق كما تنساب حبيبات الندى على وريقات
الشجر في صباح جميل
احبك …..
لان ذرات عطرك تنفث الى قلبي بلا استاءذن
احبك…..
لانك ملكه قد توجت بتاج قد رصع بجواهر العشق تعيش وسط
الجنان
حبيبتي..لو كتبت باغصان الشجر…وبحبرامداده
البحر..ماقلت لك غير كلمه واحده..احبك
وبرغم مشاعر البعد عنك..الا انك بطله هذا العالم…
ولكن اتعس عندما اصحو..واعيش عالم الناس
واتعس عندما تقبل علي وحشه الليل..ويرحل عني انس
النهار..لاني اخلو اليك فيه..واناجيك في سحره…
حبيبتي ..كاني اعيش بكلمه بين الالف والكاف..بين كلمه
واحده احبك..
كاني اعيش بين اربعه حروف..احبك
اربعه حروف نقشت على جدار قلبي كما نقش الثوب لا يمحى
يخال الي من تمام حبك..اني اناديك كل وقت..واني اراى
وجهك بكل الوجوه…
ويخال الي ابتسامتك التى تبرق فتنير سمائي التي قد توشحت
بالسواد..لا ادري فربما لو عرف النحل شفتيك لترك الزهر
واتى اليك….^_-ALSA7R-_^
29 أغسطس، 2001 الساعة 8:30 ص #339841الساحرمشارك
لهفة منتصف الليلمنتصف الليل . . الأفكار تتضارب في راسي . . حوار غريب . . عجيب .. لهفة .. غريبة هي تلك اللهفة . . أتسأل . . أتحير . . أغرق في بحر من التساؤلات . . ثم ما يلبث أن يطفو لي المراد على السطح . .
جاءني بلهفته . . بأدبه السابق . . باحترامه الماضي . . بلغة الصديق للصديق. .
جاءني بلهفته . . ليحرك ذكريات قد أماتها بيديه . .
جاءني بلهفته . . ليذكرني بغبائي وبسذاجتي معه . .
جاءني بلهفته . . ليقلدني وسام الألم الأعلى . .
جاءني بلهفته . . ليقول لي .. ها أنا . . ها أنا الأفضل . . ها أنا خرجت من دوامتي منتصرا وأنت . . أنت لا شيء . . مازلت تلك المنكسرة . . المتظاهرة بالقوة . . ويطلق تلك الضحكات. . منتشيا فرحته .. منشيا ألمي . .
أقف مشدوهة . . صامتة .. لا حراك . . لم ما تفعله بي الآن؟ ؟ . . أولا يكفي سموك الكريم تقليدي وسامك الأعظم. . وسام الألم . . لم تجعل من ألمي أضحوكة . . أتألم. . وتضحك . .
اعلم . . اعلم إذا . . بأنك ما انتصرت الا باليد التي آلمتها . . دست على قلبي من أجلك . . وربت على قلبك . . عجبا للزمان. . نتبادل الأدوار في لحظات . .
أبحث عن ما يسعدك . . عن ما يرضيك . .عن راحة بالك . . لتأتي وتعلن تفاهتي . . وبجدارة . .
ما أصبر نفسي . . على قلبي. . آه لو أمكنني انتزاعه من بين أضلعي ذلك القلب الملوث بحبك .. القلب الملطخ بذكرياتك .. ذلك القلب الأعمى ..
عاد أدراجه ومعه لهفته .. وتركني مع لهفتي لألمه . . لجرحه . . لهفتي له . . في منتصف الليل. .
^_-ALSA7R-_^
29 أغسطس، 2001 الساعة 8:32 ص #339842الساحرمشارك
حرفانأنظر في الوجوه …تلك القسمات وتلك الملامح…تعبيرات متتابعة…ضحك وابتسام…بكاء وحزن…خوف ورجاء…نشاط وتعب…كتاب صفحاته لاتنتهي تلك الوجوه..تختلف وتتنافر وتتوحد في تعبير مميز..فريد من نوعه..لا تجاريه أيٌ من صفحات ذلك الكتاب…لاتجاريه أيٌ من تلك التعبيرات..تعبير خضعت وتخضع وستخضع له كل الملامح وكل التعابير…تعبير توحدت لأجله كلمات ومفردات …تعبير توحدت له قلوب وأفئدة…تعبير توحدت في فهمه شعوب وأمم…فلمَ لا تتوحد له تقاسيم الوجه وتعابيره؟؟!!
تعبير لا يتجاوز الحرفان …. حرفان أنهكا الكتاب في تحليلهما ..أعيا الشعراء في وصفهما…أسهرا العشاق لياليهم… حيرا الأطباء في فهمهما وكل ذلك من حرفين !!!!
الحب…ذلك التعبير الأبدي …منذ الخليقة …وإلى نهاية الكون عجبا له من شعور !!….تبدأ با لاستسلام اللاإرادي له حين يحضر..يسيطر على كافة حواسك ومشاعرك…شعور يحول أولي العصبة من الرجال إلى أطفال في رقة مشاعرهم وأحاسيسهم ..من أجله ضُحي وما زال يُضَحى لأجل الفوز به …شعور يجعلك جميلاً في عيني نفسك ويجعل الكل جميلاً في عينيك…يزرع السلام في أراضي قلوبنا التي أقفرت من هذه الحياة المتسارعة..
ولكن ..أو ليس لكل شيء في هذا الوجود وجهان …وإن طغى أحدهما على الآخر؟؟….نعم ، هذا الوجه الرائع للحب…الذي نطمح بالوصول إليه جميعا ..ونغبط من يعيشه …وما علمنا أنه ما إن يحكم قبضته علينا ويتملك حتى ينفث سمومه …نعم … سمومه…تلك الآلآم وذلك العذاب …تلك الجروح الدامية …ذلك الإعياء الذي تصفر له الوجوه …حتى يئس منها أكابر الأطباء وأعاظمهم …تخضع له الرقاب وتتبلل الوسائد …لمَ؟؟…لأنه مامن حلاوة إلا وبعدها مرارة كما وأنه لا مرارة إلا وبعدها حلاوة…
لا نهاية لحب أبدا ..هذا ما استخلص من هذه الحياة …لا نهاية لعشق أو هيام..لا قرار لبحر الحب ..استحالة …حاول البشر على مر العصور ..ولكن هيهات ..كلما حاولوا الوصول كان العمق أكبر وأكبر ..حتى أنه ليبتلع حتى من يحاول الاقتراب ..فما الفائدة إذا ً؟؟؟ما الجدوى من إدخال قلوبنا الصغيرة في هذا العذاب اللذيذ؟!!..في هذا الألم المريح؟؟!!..في هذا الفرح المبكي؟؟!!
أعلم ….ها أنا أسمع صرخات ..أو هي أصداء…لقلوب حبت وأحبت ، تصرخ بي أن أتوقف ..أن أصمت …وهي تهددني …تهددني بفرح قريب…أو بعذاب قريب…
غريبة أصواتها …أصداؤها …بكاؤها ….مزيج من الضحك والبكاء…من الفرح والحزن تختلط جميعا لتصدر صوتا موحدا ً…صوت الحب..جميعها تنشد نشيدا ً واحدا ً…نشيد الألم….
وداعا ً أيتها القلوب الحزينة الفرحة ..وداعا …لعلك تبرئين قليلا ً..لعلك تصبرين …أو لعلك تعودين محبة من جديد…وداعا من أعماقي ..وداعا ًيا جمع القلوب …وداعا ً يا قلبا ً ما فتئت تبكي..ما فتئت تحب..ما فتئت تخلص..
وداعـــــــــــــا ًيا قلبي………..
^_-ALSA7R-_^
29 أغسطس، 2001 الساعة 8:34 ص #339843الساحرمشارك
لن أعودغاب طويلا .. بدأت تتناسى ملامح الوجه الذي لطالما أحبته .. بدأت تتناسى نبرات صوته التي لطالما خبرتها .. بدأت تتناسى نشوة أفراحها وأحزانها معه.. بدأت تتناساه…
رحل بعيدا .. من غير قوة ولا حيلة لها .. انتزع قلبها وذهب .. حلق في الآفاق .. وجعلها تهوي في براثن الآلآم والأحزان التي لاتعلم لها سبب سوى انه رمى بها هكذا ..
تتذكر تلك الضحكات . . . تلك الدمعات . . تذكر بأنه كان عالمها الوحيد.. .. كونها الأوحد ..تتذكر هروبها إليه كطفلة .. حديثه لها كصديقة .. همساته لها كحبيبة .. كل ذلك انقضى كما لم يكن .. أحبته بكل جوارحها .. وهي مطالبة الآن بنسيانه بكامل جوارحها . . .
مرت الأيام .. وفقدت تلك الطفلة ابتسامتها الساحرة .. فقدت تلك الفتاة بريق نظراتها الأخاذ.. فقدت تلك المرأة الأمان .. وهاهي تسير مثقلة بهموم حب يتابعها أنى ذهبت .. حب يمطرها بأسئلته ليل نهار .. حب مرضت لأجله .. بكت لأجله ..
سارت منكسرة الخاطر .. مكلومة القلب .. حزينة العينين ..ليعترض طريق حياتها ذا الطابع الأليم.. تصدت له بشتى الوسائل .. لم تهزها تلك الكلمات الرنانة .. ولاذاك الكلام المنمق .. فهي لم تبرأ من جرحها السابق فكيف بجديد؟؟!!
مضت .. وذاك الشخص الجديد.. يحاول .. اقتحام تلك القلعة .. اقتحامها هي .. لم تبال به .. إلى أن جاء ذلك الحدث.. يوم خر باكيا أمامها .. منكسرا .. ناطقا بأنه يحبها .. يحبها .. رمقته بنظرة أبرد من جليد الشمال .. وأبعدته عنها ومضت ..
مضت مخلفة وراءها مشاعرا تحترق وقلبا داميا ..
تسارع الزمن .. وإذا بها تطرق باب من أشبعته إيلاما وتعذيبا .. تطرق باب من أسهرته الليالي .. تطرق باب من بكاها دما ودموعا .. فإذا به يقف مبهما .. بكبرياء يخفي تحته لهفة لاحتضانها .. وتحسس تلك الوجنتين .. يقف صامتا .. وبداخله صرخات قلبه تدوي في أضلعه وهي تقول .. هاهي حبي أمامي. . .
تقدمت بخطوات ملؤها الثبات . . حتى اقتربت من أمامه .. فلم تفصل بينهما سوى خطوتان . . وبدأت دقات قلبه بالتسارع . . وأنفاسه آخذة بالازدياد . . أدارت رأسها ناحية جانبه . . ثم ماذا ؟. . . بدأ رأسه بالدوران ..أيسقط على الأرض أم يقف جامدا هكذا . . فلقد قبلته . . وهمست بأنه قد فاز برضا قلبها وبأنها أحبته. . . تراجعت للخلف خافضة رأسها . . تسترق النظر إليه بعينيها الساحرتين. .
ركض تلك الخطوة . . وضمها بين ذراعيه . . واستغرق في بكاء صامت. . فقد فاز بها . . وهي التي يطمح إليها البشر . . . هي تلك الرائعة ..هي تلك .. محبوبته. .
تهللت لها الدنيا .. مع من عشقها بكل جوارحه . . أحبها بقلبه واقتنع بها بعقله . . وهي تناست حبها الأول . . ووجدت ضالتها في محبوبها الحالي. . وظنت أن الحياة ستبتسم لها من جديد. .
دوى سؤال في دواخلها ..ماذا يريد مني؟؟. . أولم يطردني من حياته بإرادته ؟!!. .أولم يرمني لآلآمي وجروحي؟؟!!
لم هو عائد الآن؟. . . أليدمر حياتي الجديدة ؟ ؟ .. .. أليوقظ عشق قد غط في موت عميق؟!!. . ألينفظ الرماد عن نار حب ماض؟ ؟ . .
صرخت لا .. لن أعود . .لن أعود. . لن أعود. . تهللت أساريرها مع دموع ذرفتها . . فهي قد انفكت من أسر حبها له . . وانتصر عقلها على قلبها . . الذي لطالما سار بها في دروب الآلآم والهموم . .
ولكن .. هل سيثور قلبها يوما ما . . معلنا حبه الأول.. هل سيستيقظ ذلك المارد ؟ ؟ . . مارد حبها له ؟ ؟ . . هل تعود . . أو أنها تستمر رافعة رايتها . . لا لن أعود . . لا لن أعود. .
^_-ALSA7R-_^
29 أغسطس، 2001 الساعة 8:35 ص #339844الساحرمشارك
هل آن لي أن أستريحما أعجلك ِ…أرأيت ِ نتاج صبرك…ها هو أمام عينيك …بين أحضانه ..تلفك يداه …تحسين أنفاسه …تستمتعين بهمسه …ضحكاتك تملأ المكان …ها هو حبك..وأخيرا ً..هل آن لي أن أستريح؟؟
ذاك قلبي..كلماته ترن في جوانحي ..ينبض بها خافقي ..تلتمع لها عيناي…وتتسارع لها أنفاسي..نعم..قلبي …آنت لك الراحة…فلقد وجدته ..ذلك الإنسان الذي لطالما كان خيالا..تلك الابتسامة الرائعة …تلك الرجولة المتناهية ..ذلك القلب الطفولي ..تلك الملامح الخلابة ..تلك النظرات ..أو لم تكن خيالا؟؟…هاهي الآن حقيقة أحس بها وتداعب خيالاتي لتوقظها …لتعلن وجودها …لتثبت هويتها ..فهي واقع الآن لا خيال….
نعم..قلبي آنت لك الراحة ..في ظل قلب آخر …هاقد وجدت من يواسيك يا قلبي المواسي دائما …هاقد وجدت الطمأنينة التي لطالما كنت دوما مصدرها …هاقد وجدت الحب الذي لطالما نبأتني بمجيئه…
ها أنا أعاود الضحك والقفز..ها أنا أعاود الهمسات والبسمات ..ها أنا أعاود أحلامي من جديد ..أعاود أحلامي وعيناي مفتوحتان لتشهد على تحققها …لتشهد على حبي….
^_-ALSA7R-_^
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.