الاخ كان طبعا فرحان على الاخر ويريد ان يرى “اللحم الابيض المتوسط”.
مشى على الشاطيء زي الاهبل وهو يتطلع هنا وهناك.. ولاحظ بذكائه المعهود وفطنته ان “المقررات” كثيرة.. ومنتشره على الشاطيء.
ولاحظ ايضا بفراسته العربية الاصيلة ان الكثيرات من الفتيات لديهن اصدقاء.. وان الاختلاط مباح. وشاهد رجالا يتحدثون مع بعض الفتيات.. فقرر ان يغامر ويحادث احداهن.
وجد فتاة رائعة الجمال متمددة على الشاطيء تستمتع بالشمس. اقترب منها.. وحين هم بمحادثتها وجدها نائمة. فجلس بقربها يتطلع اليها وهو يمسك “ريقه”. ولسان حاله يقول “خليني قاعد جنبها حاجزها”..!؟
فجأة استيقظت الغادة الاوروبية على وجه اخينا. فتطلعت اليه باندهاش. قال لها بانجليزية مكسرة: هالو بيبي.
قالت وهي تتثائب: هالو..
قال لها بنفس الانجليزية اول شيء خطر له: هل احضر لك طعام الفطور.
قالت: ييييس.
ذهب اخينا الى اقرب مطعم..فوجد طابورا ووقف نحو ساعة حتى اشترى الفطر. وعندما عاد.. وجد رجلا جالسا مع الغادة. فقال لنفسه: اخ هاي فلتت..!؟
صاحبنا افطر لحاله.. وتابع مشواره في العثور على فتاة لا يجالسها احد. دون طائل. فظل يلعن الحظ الذي جعله يقترح شراء الفطور.. من ذلك المطعم.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد